أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن المباحثات الموسعة التي تجرى مع المملكة المتحدة شملت قضايا المنطقة كالأزمة في السودان وليبيا فضلًا عن العمل على دعم الخطوة الشرائية في المجالات الاقتصادية، علاوة على قضية الهجرة وإجراء حوار حولها سواء من جهة ما تبذله مصر من رعاية عدد كبير على أراضيها أو الخطورات التي اتخذتها للتعامل المنظمات العاملة في هذا المجال، أو في إطار توفير البرامج التنموية للحد من احتمالات الهجرة من مصر.

وأضاف "شكري"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أن هناك اهتمامًا أيضًا على الجانب البريطاني بقضية الهجرة والتعاون بشأنها مهم للبلدين من لتحقيق مصالح متساوية تُلبي احتياجات البلدين.

وأكد تطلعه على استمرار التواصل بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لتحقيق المصالح بشأن الأوضاع الإقليمية المتوترة وأيضا في إطار دعم العلاقات الثنائية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".

وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.

في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية
  • رئيس الوزراء الكويتي يستقبل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يؤكد عمق وتاريخية العلاقات الثنائية بين مصر والكويت
  • وزير الخارجية السوداني: نقدر عاليا الدعم العربي للقيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر
  • وزير الخارجية: نتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات البحرينية في مصر
  • الخارجية: المنطقة اللوجيستية المصرية في جيبوتي تعزز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية: المنطقة اللوجيستية المصرية في جيبوتي تعزز العلاقات الثنائية
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي لتعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في القرن الأفريقي