أمريكا تتهم عضوا مزعوما في حزب الله بالوقوف وراء هجوم عام 1994
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجهت النيابة العامة الفيدرالية في نيويورك، اتهاما غيابيا، بحق رجل يدعى صموئيل سلمان الرضا، والمعروف باسم سلمان رؤوف سلمان، بتهمة تنفيذ عمليات لصالح حزب الله اللبناني، في بوينس آيريس عام 1994.
وصدر البيان باسم كل من: المدعي العام الفدرالي في نيويورك داميان وليامز، ونائب وزير العدل الأمريكي ماثيو أولسن، وقائدي مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي)، وشرطة نيويورك (إن واي بي دي).
وبحسب وليامز فإن "صموئيل سلمان الرضا متهم منذ عقود بتنفيذ عمليات نيابة عن منظمة حزب الله، بما في ذلك تفجير بوينس آيريس في 1994 الذي أودى بحياة 85 شخصا.
وفي 18 تموز/ يوليو 1994 استهدف تفجير الجمعية التعاونية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في بوينس آيريس ما أسفر عن 85 قتيلا و300 جريح، في أكبر هجوم يستهدف الجالية اليهودية في الأرجنتين.
وأتى هذا الهجوم بعد عامين من هجوم استهدف السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية وأوقع 29 قتيلا و200 جريح.
وتقيم في الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية.
ولم يكشف حتى الآن عن منفذي هجوم 1994 ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني اليهودية لبنان امريكا الارجنتين اليهود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: "تحالف الراغبين" يلتزم بالوقوف بجانب أوكرانيا والمساعدة في تأمينها برا وبحرا وجوا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن "تحالف الراغبين" يلتزم بالوقوف بجانب أوكرانيا والاستعداد للانتشار في حال التوصل إلى اتفاق سلام، للمساعدة في تأمين أوكرانيا برا وبحرا وجوا. جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في بيان تلاه كير ستارمر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في داونينج ستريت بعد اجتماع "تحالف الراغبين" اليوم السبت، مشيرا إلى أنه أجرى مناقشات مع نظرائه من مختلف أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف "الناتو"، وقادة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ومجلس الاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، لبحث الدعم لأوكرانيا.
وقال ستارمر: "رحبنا بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفريقيهما التفاوضيين في تحقيق انفراجة ملحوظة في اتفاق السلام في جدة الأسبوع الماضي، والتزام الرئيس زيلينسكي بالمقترح الأمريكي لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يوما، رهنا بموافقة روسيا".
وتابع ستارمر: "اتفقنا على أن الكرة الآن في ملعب روسيا، وعلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يثبت جديته في تحقيق السلام، وأن يوافق على وقف إطلاق النار على قدم المساواة"، معتبرا أن تردد الكرملين وتأخيره بشأن اقتراح الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار، واستمرار الهجمات الوحشية الروسية على أوكرانيا، يتعارضان تماما مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام.
وأضاف "أكدنا التزامنا بأمن أوكرانيا على المدى الطويل، واتفقنا على أن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها وردع أي عدوان روسي مستقبلي".
وأكد أن الترتيبات الأمنية القوية والموثوقة هي أفضل سبيل لضمان أن ينتهي أي اتفاق بسلام دائم، مضيفا "أننا اتفقنا على أن يجتمع المخططون العسكريون مرة أخرى في المملكة المتحدة هذا الأسبوع لوضع خطط عملية لكيفية دعم جيوشنا لأمن أوكرانيا في المستقبل".
وتابع ستارمر: "سنبني دفاعات أوكرانيا وقواتها المسلحة، وسنكون على أهبة الاستعداد للانتشار كـ (تحالف الراغبين) في حال التوصل إلى اتفاق سلام، للمساعدة في تأمين أوكرانيا برا وبحرا وجوا"، مضيفا "وفي حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، أكدنا على الحاجة إلى ترتيبات مراقبة صارمة، لضمان تحديد أي انتهاكات للاتفاق والكشف عنها، واتفقنا على أنه في حال رفض الرئيس بوتين الموافقة على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، فسنحتاج إلى تكثيف جهودنا لتعزيز أوكرانيا، وإضعاف الآلة الحربية الروسية، وتكثيف الضغط على الرئيس بوتين لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وقال "إنه لتحقيق ذلك، سنسرع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على إيرادات روسيا، ونواصل بحث جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا، كما اتفقنا على مواصلة هذه المناقشات كمجموعة في الأيام المقبلة لضمان سلام عادل ودائم في أوكرانيا".