إعلامي إسرائيلي: نحن بحاجة لأكاذيب الناطق العسكري لمواصلة التصديق بأننا انتصرنا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - قال المُحلِّل "الإسرائيليّ" حاييم ليفينسون في صحيفة (هآرتس) العبريّة، قال إنّ "الإسرائيليين" بحاجةٍ إلى أكاذيب الناطق بلسان جيش الاحتلال، اللواء دانيال هغاري، لكي يُواصِلوا التصديق بأنّهم انتصروا في الحرب العدوانيّة البربريّة والهمجيّة التي يقودها جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت، أيْ قبل 76 يومًا، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، نشر حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريرًا عن “صناعة أنظمة المراقبّة "الإسرائيليّة" وحقوق الإنسان: آثارها على الفلسطينيين وتداعياتها في العالم”، وبحث التقرير واقع صناعة أنظمة المراقبة "الإسرائيلية" وآثارها على حقوق الإنسان للفلسطينيين والعالم، معتمدًا على أدبيات أكاديمية وموجزات سياساتية وبحوث سابقة حول الواقع الفلسطيني تحت الرقابة "الإسرائيلية" الشديدة التي تزايدت في المنطقة بشكلٍ كبير خلال الحرب "الإسرائيلية" الحالية على قطاع غزة التي بدأت أحداثها منذ السابع من تشرين الأول (نوفمبر) الفائت.
ويؤكِّد التقرير على أنّ تطوير تقنيات المراقبة ونشرها دون أيّ قيود في الأرض الفلسطينية المحتلة لها أثر قمعيّ على حياة المدنيين الذين يعيشون تحت الاحتلال ويتسبب في مفاقمة العنف وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين، كما يمس تطوير هذه التقنيات بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وناقش التقرير أيضًا تجاهل الشركات الإسرائيلية الخاصة للقيود المترتبة على تنفيذ أنظمة المراقبة الرقمية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في سبيل تسويقها وترويجها لتلك الأنظمة، مستفيدة من ازدياد الخوف، والقمع، وانعدام الأمان كما هو الحال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدّدّ البيان الذي أصدره المركز على أنّ الشركات "الإسرائيلية" تقوم أيضًا بتسويق برمجياتها التجسسية وتقنيات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات المراقبة البيومترية كحلولٍ عامّة لانعدام الأمن الدّولي، التي جربت فعاليّتها، واختُبِرت على حساب حقوق الإنسان للفلسطينيين/ات.
عُلاوةً على ما جاء أعلاه، سلّط التقرير الضوء على التاريخ الحديث لصناعة أنظمة المراقبة "الاسرائيلية" وآثارها على الفلسطينيين في خمسة أقسام ركزت على سياق نمو صناعة أنظمة المراقبة الإسرائيلية بالتوازي مع التوجهات العالمية على صعيدي الأمننة والمراقبة مع بداية القرن الواحد والعشرين، وأثر برمجيات التجسس، وأدوات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات التعرف على الوجوه، موضحة الأثر المروع للمراقبة الشاملة على الفلسطينيين/ات في الأرض الفلسطينية المحتلة والداخل، وانعكاسها دوليًا حيث أنّها لم تقتصر على فلسطين فحسب، بل على العالم أجمع، فقد أصبحت أنظمة المراقبة هذه جزءًا من التجارة الدولية المربحة.
بالإضافة لذلك، قدّم التقرير أيضًا مجموعة من التوصيات التي تعنى بتخفيف الآثار الضارة لهذه الأنظمة، ومن هذه التوصيات التي خلُص إليها مركز حملة في تقرير “صناعة أنظمة المراقبّة الإسرائيليّة وحقوق الإنسان: آثارها على الفلسطينيين وتداعياتها في العالم”، اتخاذ إجراءات فورية لوقف الأضرار المُلحقة بالفلسطينيين/ات جرّاء تقنيات المراقبة الجديدة، وإنهاء المراقبة الجماعية للمدنيين، وإنهاء الرّصد والتّعقب التوغلي للفضاءات الرقمية الفلسطينيّة.
ويؤكِّد التقرير على أهمية دور المجتمع الدولي في تنظيم أنشطة المراقبة واستخدامها وتطوير تقنيات المراقبة وشفافية معالجتها للبيانات، وتأطير بيعها وتصديرها بشكل قانوني في السوق العالمي.
أشارت توصيات التقرير كذلك إلى ضرورة محاسبة الجهات الفاعلة السيئة وتحديد الشركات التي تسبب الأذى وحظرها. بالإضافة إلى ذلك، ينادي التقرير بفرض إطار عالمي لتنظيم بيع ونقل تقنيات المراقبة، مع التركيز على الصناعة بشكلٍ عامٍّ وليس شركات محددة.
وخلُص التقرير إلى القول إنّ “النص يُشير إلى أنّ حظر بعض التقنيات قد يكون ضروريًا، مستندًا إلى الاتفاقيات الدولية التي تحظر بعض الأسلحة، ويُؤكِّد النص على أنّ هذه الإجراءات يمكن أنْ تكون نموذجًا للدول الأخرى في تقييد نشاط الشركات المستثمرة في الاحتلال”، على حدّ تعبيره.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصىإقرأ أيضاً : المقاومة تخوض ملاحم بطولية بغزة والاحتلال يعترف بمقتل ضابطين وجنديإقرأ أيضاً : "صحة غزة": مئات الجرحى يفارقون الحياة لعدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على الفلسطینیین أنظمة المراقبة ة التی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للشطرنج»: جائزة التميز دافع لمواصلة الإنجازات
الشارقة (الاتحاد)
حقق نادي الشارقة الثقافي للشطرنج جائزة أفضل نادٍ رائد على مستوى الأندية التخصصية، ضمن النسخة الأولى من «برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي» الذي أطلقه مجلس الشارقة الرياضي.
وتسلم الجائزة عمران عبدالله النعيمي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، لتُضاف إلى سجل إنجازات النادي الإدارية والفنية.
ووجّه الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، الشكر إلى سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على رعايته وحضوره حفل برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي، مؤكداً أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة يقف خلف الإنجازات المتواصلة التي يحققها النادي، والتي تشكل بصمة واضحة في سجله الذهبي، سواء على الصعيد الإداري أو الفني.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي بُذلت في تنظيم النسخة الأولى من الجائزة، مقدماً الشكر للدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، رئيس برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي، على هذه المبادرة التي تمثل حافزًا مهمًا للأندية وتكريمًا للجهود المبذولة على مدار الموسم، فضلاً عن دورها في خلق تنافسية إيجابية تصب في مصلحة تطوير منظومة الرياضة في إمارة الشارقة.
وأضاف: «هذه الجائزة لا تمثل فقط حافزاً معنوياً، بل هي مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل على تطوير النادي، سواء على المستوى الفني أو الإداري، وتعزيز حضورنا في استضافة البطولات الدولية. جائزة أفضل نادٍ رائد هي ثمرة عمل مؤسسي متكامل يهدف إلى التمكين والاستدامة، وتوفير بيئة رياضية محفزة لصناعة الإنجازات».
وأكد أن النجاحات التي يحققها النادي تعكس تكامل الجهود داخل مجلس الإدارة، والأجهزة الفنية والإدارية، التي تعمل على محاور عدة، منها: نشر لعبة الشطرنج، توسيع قاعدة اللاعبين، اكتشاف المواهب، وتحقيق البطولات من خلال الألقاب التي يحصدها لاعبو النادي، إضافة إلى تنظيم البطولات، الذي يمثل جزءاً جوهرياً من منظومة النادي، وأسهم في إعداد كوادر وطنية ذات كفاءة عالية.
واختتم بالتأكيد على أن التركيز داخل النادي ينصب دائماً على إعداد اللاعبين وتطوير تصنيفهم الدولي، باعتبار أن الهدف الأسمى هو إعداد أبطال يمثلون المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل، وهو ما نعمل عليه بشكل مستمر.