العمل: ندوة للتوعية بأهم قضايا المرأة.. وزيارة ميدانية للمتدربين فى مراكز التدريب بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت وزارة العمل فى بيان لها ، أن إدارة شئون المرأة ووحدة المساواة بين الجنسين بمديرية العمل بمحافظة الشرقية نظمت ندوة للتوعية بمركز التدريب المهني بالنحال بعنوان " القرارات الوزارية بشأن المهن المحظور تشغيل النساء بها" شارك بها عدد 15 من المتدربات بأقسام التفصيل والخياطة ، والتبريد والتكييف بالمركز ، وأيضاً نظمت المديرية زيارة ميدانية تعليمية لـ 30 متدربة بقسم التفصيل والحياكة بمركزي التدريب المهني بالنحال والصيادين لمصنع المصرية الكندية بالأشراف ، لتفقد خطوط الإنتاج والتعرف على مراحل التصنيع والتجهيز، والتعرف على أحدث النظم في صناعة الملابس ، والإستماع إلى شرح مفصل لطبيعة عمل كل قسم ، فى إطار جهود المديرية المستمرة لتأهيل الشباب من الجنسين من خلال توفير برامج تدريب مهنى مناسبة والتنسيق والتعاون مع منشآت القطاع الخاص لتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل لائقة .
وأوضح احمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية فى تقريرٍ للوزارة ، أن تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتدريبهم وتأهيلهم من أجل التشغيل والحصول على فرص عمل لائقة من خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدات المتنقلة بالمحافظات ، وتشجيعهم على العمل الحر وريادة الأعمال ، وأضاف مدير المديرية أن الندوة حاضر بها وجية متى مدير عام الإدارة العامة لبحوث العمالة ورئيس الأمانة الفنية لوحدة المساواة بالمديرية ، وحنان حسن موجة فني وعضو وحدة المساواة ، والتى تناولت عدة محاور منها : التعريف بشروط تنظيم ظروف العمل بصورة أفضل للمرأة العاملة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والحرص على أن تعامل معاملة تتفق مع طبيعتها ، والتأكيد على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة مع مراعاة طبيعة المرأة ، والمساواة في الحقوق ، وشرح القرار الوزاري رقم 155 لسنة 2021 والمقارنة بينهما (المهن المحظور تشغيل النساء بها) ، والقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2021 بشأن الأعمال والأحوال التي لايجوز تشغيل النساء بها ، كما جرى حوار مفتوح مع المشاركين بالندوة للرد على الإستفسارات المرتبطة بموضوع الندوة وتقديم الحلول لمواجهتها .
FB_IMG_1703153833390 FB_IMG_1703153835515 FB_IMG_1703153837442 FB_IMG_1703153839380 FB_IMG_1703153841362 FB_IMG_1703153843244المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفصيل والخياطة التبريد والتكييف القطاع الخاص المساواة بين الجنسين الوحدات المتنقلة حسن شحاته خطوط الإنتاج زيارة ميدانية محافظة الشرقية وزارة العمل وزير العمل
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.