WP: لماذا فشل السياج الإسرائيلي حول غزة في منع طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا تحدثت فيه عن كيفية اختراق حركة حماس للجدار الأمني الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه "عندما قال القادة العسكريون الإسرائيليون في سنة 2021 إن تجديد الجدار القائم منذ فترة طويلة على طول قطاع غزة بقيمة مليار دولار من شأنه أن يمنع توغلات حماس، فقد وثق بهم الناس الذين يعيشون في مستوطنة كيبوتس كفار عزة".
ونقلت الصحيفة عن المستوطن إسرائيل لندر، البالغ من العمر 65 سنة، قوله: "لقد قالوا لنا إنهم يبنون جدارًا كبيرًا"، مضيفًا أن أقاربه ساعدوا في إنشاء مستوطنة على بعد أقل من ميلين من غزة سنة 1951، مشيرًا إلى ادعاءات الجيش الجريئة حول قوة وتكنولوجيا المراقبة لما أطلقوا عليه اسم الجدار الحديدي، وقال: "كنا نعتقد أن هذا الجدار يمكن أن يحمينا".
وتابعت الصحيفة بالقول، إنه مع ذلك، ففي صباح يوم السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر؛ تعرضت مستوطنة كفر عزة للدمار على يد مقاتلي حماس الذين اخترقوا الحاجز بسهولة، ضمن عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت الصحيفة أن المقابلة أُجريت مع ليندر من أجل الفيلم الوثائقي بعنوان "الفشل عند السياج"، لتحديد أسباب وعواقب انهيار الجدار.
وبحسب الصحيفة؛ فإنه يتوسع الفيلم في تحقيق مرئي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي، والذي أعاد محاكاة الهجوم. وقام المراسلون بتحليل مئات مقاطع الفيديو والصور والتسجيلات الصوتية قبل وأثناء وبعد هجوم حماس. وقد قامت الصحيفة بفحص الخرائط ووثائق التخطيط التي تم الحصول عليها من مقاتلي حماس القتلى.
وتناول الفيلم الوثائقي الفشل الكارثي للحاجز، وتم عرضه لأول مرة يوم الثلاثاء على محطة "بي بي أس" ومنصات البث المباشر وعلى الإنترنت على موقع washtonpost.com.
وخلص التحقيق الذي أجرته "فرونت لاين" إلى أن ما يسمى بالجدار الحديدي كان في الواقع حاجزًا هشًّا أعطى إسرائيل شعورًا زائفًا بالأمان؛ حيث إن الاعتماد على الهيكل وأدوات المراقبة المتطورة الخاصة به قد أعمى إسرائيل في نهاية المطاف عن نقاط ضعفها - وعن خطة الهجوم الدقيقة التي كانت تتشكل على الجانب الآخر.
ونسبت الصحيفة لداني تيرزا، العقيد المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي والرئيس السابق لإدارة الجدار الفاصل، قوله إنه كان من الخطأ أن يقدم القادة ضمانات شاملة حول عدم حصانة الجدار، مبينًا أنه "بالطبع كان ذلك خطأً. لقد اعتقدنا حقًا أننا نبني بنية تحتية ممتازة من شأنها أن تساعد في إنقاذ حياة الإسرائيليين. ولسوء الحظ، لم ينجح الأمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال القسام طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”
سرايا - نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد “أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو “إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر”، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، “ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة”.
وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.
وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.
ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.
وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: “في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي”.
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.
إقرأ أيضاً : صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجيإقرأ أيضاً : بوتين: روسيا تواجه تهديدات ولا توجد وسيلة في العالم يمكنها منع صاروخ “أوريشنيك” وسنواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدةإقرأ أيضاً : بعد الغارات "الإسرائيلية" على العاصمة اللبنانية .. وسم "بيروت" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#اليوم#العمل#بوتين#رئيس#الوحدات
طباعة المشاهدات: 1609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 12:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...