الجيش الروسي ينشر مقاتلات حربية بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت القوات البحرية التابعة للجيش الأوكراني، أن الجيش الروسي نشر حتى الآن أربع سفن حربية في مهمات قتالية في البحر الأسود وأخرى في بحر آزوف من دون حاملات صواريخ.
أوكرانيا تعلن حصيلة قتلى الجيش الروسي خلال عامين من الحرب أوكرانيا: الجيش الروسي ينشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود دون حاملات صواريخوذكرت القوات البحرية - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، اليوم، الخميس، أنه منذ صباح اليوم، كانت هناك أربع سفن حربية روسية متبقية في مهمة قتالية في البحر الأسود وواحدة أخرى في بحر آزوف، ولكن لم تكن بينهم حاملات صواريخ.
وأضاف البيان، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه بالإضافة إلى ذلك، تم رصد أربع سفن حربية روسية في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملتي صواريخ من طراز كاليبر وعلى متنهما ما يصل إلى 16 صاروخًا.
وحول القصف الروسي علي مناطق متفرقة من أوكرانيا.. أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم سومي بشمال أوكرانيا صباح اليوم، أن الجيش الروسي قصف بلدة كراسنوبل التابعة للإقليم ليلة أمس بقذائف الهاون.
وذكرت الإدارة أن سلطات الإقليم سجلت ثمانية انفجارات متتالية بقذائف الهاون في البلدة، وأن الروس هاجموا الإقليم في آخر 24 ساعة بطائرات شاهد بدون طيار من ثلاثة اتجاهات هي تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة وبريمورسكو بمنطقة أختارسك و منطقة كورسك الروسيتين.
وفي إقليم دونيتسك.. أعلن القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية إيهور موروز، إصابة مدنيين اثنين جراء القصف الروسي على منطقة دونيتسك وتحديدا في كراسنوهوريفكا وتوريتسك.
وأضاف موروز أنه بشكل عام، منذ بدء الحرب الروسية، قُتل ما مجموعه 1792 شخصا وجُرح 4384 في منطقة دونيتسك، ولا تشمل هذه البيانات الضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا.
وفيما يخص منطقة زابوروجيا.. أكد يوري مالاشكو رئيس الإدارة العسكرية لها، أن القوات الروسية قصفت 20 مدينة وقرية تابعة للمنطقة 139 مرة، خلال الساعات الـ24 الماضية، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة الهجومية، مشيرا إلى أن روسيا أطلقت خلال الهجمات 21 طائرة مسيرة، ومن بين البلدات التي تعرضت للقصف هيليابولي ونوفوداريفكا ومالا توكماشكا وروبوتين، وأن القصف أسفر عن تضرر منشآت مدنية.
وفي منطقة خيرسون.. أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية للمنطقة، بإصابة أربعة أشخاص، جراء قيام القوات الروسية بقصف المنطقة 131 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية للمنطقة، إن روسيا قصفت خيرسون بـ687 قذيفة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، باستخدام الدبابات وقاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق ومقاتلة وطائرات مسيرة، مضيفا أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في خيرسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات البحرية الجيش الروسى سفن حربية مهمات قتالية حاملات صواريخ سلطات الإقليم الإدارة العسکریة الجیش الروسی البحر الأسود فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.