حققت أمانة منطقة القصيم المركز الثالث في قياس التحول الرقمي 2023 ضمن مجموعة الأمانات الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية لقياس أداء الجهات الحكومية وقدراتها في مجال الحكومة الرقمية والذي يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويأتي "قياس 2023" استكمالاً للقياسات السابقة، ومواكبة تطورات التحول الرقمي بما يسهم في دعم الجهات الحكومية لإبراز جهودها لتحقيق مزيد من التميز في مسيرة التحول الرقمي حيث يتم تحويل نماذج الأعمال وتطويرها بشكل إستراتيجي، لتكون نماذج رقمية مستندة على بيانات وتقنيات وشبكات الاتصال.

ويهدف قياس لرفع مستويات التزام الجهات الحكومية للأوامر والقرارات المتعلقة بالتحول الرقمي وتحقيق متطلبات التحول الرقمي من خلال التطبيق الأمثل للمعايير الأساسية للتحول الرقمي و تطوير الحكومة الرقمية وتحسين أداء وفاعلية الجهات الحكومية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين والإسهام في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.

حققت #أمانة_منطقة_القصيم المركز الثالث في #قياس_التحول_الرقمي 2023 ضمن مجموعة الأمانات.
الصادر عن @DgaGovSa لقياس أداء الجهات الحكومية وقدراتها في مجال الحكومة الرقمية، والذي يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 https://t.co/0t125cuV8f pic.twitter.com/0QhGKcHfH1

— أمانة منطقة القصيم (@Qassimmun) December 21, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة القصيم قياس التحول الرقمي الجهات الحکومیة الحکومة الرقمیة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت القاعة الرئيسية «بلازا 1»، ضمن محور «قراءة المستقبل»، ندوة لمناقشة كتاب «بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»، بمشاركة مؤلفيه وهما: الدكتور زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية، بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدارت الندوة الدكتورة انتصار محمد، أستاذة التاريخ بكلية الآداب بجامعة العريش.

في بداية الندوة، رحبت الدكتورة انتصار محمد، بضيوف المنصة، وتحدثت عن أهمية موضوع الندوة التي تدور حول الثقافة الرقمية في مصر، وهو الموضوع الذي تناولته صفحات كتاب «بهية»، الصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع، وأعربت عن إعجابها بمحتوى الكتاب الذي يتناول موضوعات مرتبطة بالحياة اليومية في عصر الرقمنة.

من جهته، تحدث الدكتور محمد خليف، عن فكرة الكتاب، مشيرًا إلى أنه بدأ مع الدكتور زياد عبد التواب، بفكرة طرح مشروع ثقافي رقمي يربط بين الثقافة والتكنولوجيا، وقال: «كان لدينا هدفًا أن نصل بهذا الموضوع إلى أكبر عدد ممكن من الناس، من خلال تبسيط الأفكار، سواء عبر محاضرات في قاعات المجلس الأعلى للثقافة، أو عبر محاضرات أونلاين، إلى جانب تأسيس مجموعة -ثقافة تك- التي تتناول موضوعات تتعلق بالثقافة والتكنولوجيا والرقمنة» وأردف خليف، قائلاً: «الرقمنة بالنسبة لنا هي صندوق نتفاعل معه، حيث نأخذ منه تقنيات جديدة ونحول الثقافة بمختلف أشكالها إلى تجارب جديدة، مع الحفاظ على سلوكياتنا الثقافية، وفي النهاية، طرحنا في الكتاب كيفية مواجهة التأثيرات السلبية للتكنولوجيا وكيفية التفاعل معها بشكل إيجابي، دون التفريط في هويتنا الثقافية وجذورنا الوطنية، ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تتضمن كل الأطراف المعنية، مثل المستهلكين وصانعي المحتوى، لتوجيه هذه التكنولوجيا نحو الاستخدام الإيجابي».

مناقشة كتاب «بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»

وأشار الدكتور خليف، إلى «الأزمة بين ثلاثة أجيال: الجيل الرافض لفكرة العالم الجديد، الجيل الوسطي، والجيل الصغير الذي لا يرى سوى العالم الرقمي، ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، ومن المهم أن يتم الترابط بين هذه الأجيال الثلاثة، من أجل الوصول إلى الإبداع وخلق صناعات جديدة».

كما تناول الدكتور خليف التحول الرقمي في الثقافة المصرية، مؤكدًا أن مصر لم تصل بعد إلى التحول الرقمي الشامل في مجال الثقافة، وأوضح أن ذلك يتطلب تبني رؤية واضحة لهذا التحول، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي قطعت شوطًا طويلًا في هذا المجال.

ومن جانبه، حرص المهندس زياد عبد التواب، على تعريف الحضور بمفهوم الثقافة الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تشمل كيفية تعامل الناس مع العالم الرقمي، وكذلك فهم التقنيات الحديثة وأثرها على المجتمع، وتابع: «في الكتاب، كان هدفنا تعريف المثقفين بالتكنولوجيا، حيث لاحظنا تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وكان لابد من وضع استراتيجية لثقافة رقمية في مصر، لتحقق مساهمة قوية في الاقتصاد»، كما أوضح: «رغم أن المسافة بين الثقافة التقليدية والعالم الرقمي لا تزال موجودة، فإننا نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال الاستراتيجيات المناسبة، ومن خلال التكنولوجيا، نرى أن هناك فرصة لاكتشاف الموهوبين، إذ أصبح السوق أكبر بكثير، وبالتالي فإن الاستفادة من هذه التقنيات ضرورية، لن يكون هناك مستقبلًا للثقافة في مصر دون ربطها بالرقمنة».

وأشار المهندس زياد عبد التواب، إلى أن الثقافة الرقمية ستظهر من خلالها أنماط ثقافية متعددة، وأن الطريق أمام هذا التحول ما زال طويلًا، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا.

وفي ختام الندوة، أكدت المشاركون على ضرورة التفاعل بشكل إيجابي مع التقنيات الرقمية، والعمل على دمج الثقافة المصرية في هذا الإطار الرقمي الجديد، لضمان الاستفادة القصوى من هذا التحول ودعمه من الجهات المعنية كافة.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»

إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة

تنوع ثقافي وفكري غير مسبوق.. 80 دولة في معرض القاهرة للكتاب

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»
  • معرض الكتاب يُناقش "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"
  • معرض الكتاب يناقش مستقبل الثقافة الرقمية في مصر
  • صناعة الشيوخ تناقش دارسة قياس الأثر التشريعي لتفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية
  • أمانة القصيم تنفذ أكثر من 658 ألف جولة رقابية خلال عام 2024
  • صناعة الشيوخ تناقش دارسة قياس الأثر التشريعي لقانون تفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية
  • "صفر مراجعين".. التحول الرقمي يقود المستقبل
  • المنوفية تحصد المركز الأول في 5 تخصصات بمسابقة أوائل التعليم الفني
  • رالي حائل: الراجحي بطلًا ودانية تحصد المركز الثالث
  • جامعة المنوفية تحصد المركز الأول في خماسي كرة القدم بدوري القطاعات