تأهيل معلمات المجال الأول في مهارات اللغة العربية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أنهت 730 معلمة مجال أول الدورة التدريبية "خذ بيدي" التي نفّذتها وحدة المجال الأول بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية الداخلية استهدفت معلمات المجال الأول حديثات التعيين للارتقاء بمستوياتهن المهنية وتطوير قدراتهن في مجال التحدّث بالفصحى والقدرات اللغوية.
وقالت المعلمة سالمة بنت علي الهطالية من مدرسة مدينة التراث للتعليم الأساسي إن مبادرة "خذ بيدي" استهدفت هذا العدد من معلمات المجال الأول حديثات التعيين بالمحافظة للارتقاء بهن وتطوير مهاراتهن المختلفة في التحدث باللغة العربية الفصحى والقدرات اللغوية، والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم من خلال مجموعة برامج تطبيقية معدة بصورة تخصصية ومهنية؛ مضيفة إن تنفيذ هذه المبادرة جاء مدفوعا بالإحساس بأهمية الوقوف مع الشريحة الكبيرة التي تمّ تعيينها حديثا في هذه المحافظة، الأمر الذي يتطلّب رفع الكفاءة الفنية واللغوية لمعلمات المجال الأول من خلال إكسابهن المهارات اللازمة في تنفيذ المواقف التعليمية والمادة العلمية، والسعي إلى تبادل الخبرات بين معلمات المجال الأول في تنفيذ مواقف صفية تسهم في تطوير الأداء الفني واللغوي مما يفضي إلى رفع المستوى التحصيلي لدى الطلبة في مواد المجال الأول (التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية)
وقالت الهطالية: لأجل ضمان نجاح هذه الأهداف، تمّ تحديد مرحلتين في تنفيذ المبادرة الأولى التي جاءت لأجل هدف رفع المستوى الفنّي للمعلّمات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من خلال تنفيذ مجموعة من الملتقيات المدرسية والتي بلغت تسعة عشر ملتقى مدرسيّا نفذ فيها المشرفون التربويون والمعلمات الأوائل للمجال الأول حلقات نقاشية ومشاغل مبسطة واجتماعات هادفة للمعلمات مع شرح تفصيلي للنشرات التربوية وخطوات السير في تدريس مهارات اللغة العربية، وكيفية تفعيل السبورة العامة في المواقف الصفية؛ وقدّم سالم بن مسلم المحروقي مشرف تربوي بوحدة المجال الأول، عرضا شرح فيه مراحل المبادرة وأهم المحطات التي مرت بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتَّعليم والتعليم الفني.
وخلال اللقاء، أكد شيخ الأزهر ضرورة تبنِّي إستراتيجية تعليم تراعي الاحتياجات الأساسية لشبابنا العربي، تربطهم بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، في ظل طوفان الغزو الثقافي الذي يستهدف إقصاء الدين والأخلاق وتغليب ربط النشء والشباب باللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم اللغة العربية.
كما أكَّد فضيلته ضرورة التنبه للغزو الثقافي الذي يستهدف تمرير بعض السلوكيَّات التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية من خلال المناهج التعليمية، وأن تتبنَّى مناهج التعليم التحذير من الأمراض المجتمعية التي تصدر لنا تحت شعارات الحقوق والحريات كالمثليَّة والتحول الجنسي، وبيان موقف الدين منها، إلى جانب تعزير الانتماء للوطن، ورفع الوعي بقضايا الأمة في نفوس النشء والشباب.
كما أشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، ورفع مهارات التلاميذ في الإملاء والنطق الصحيح، وتطوير قدراتهم في الإلمام بقواعد اللغة العربية، والكتابة بشكل صحيح.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في ربط الطلاب بالمدارس، وترسيخ دور المدرسة والمعلم في التربية والتَّوجيه، وتعمل على توفير خدمة تعليميَّة مميزة في ضوء الإمكانات المتاحة، من خلال عودة دور المدرسة كمحور رئيسٍ في تعليم التَّلاميذ وتوجيه سلوكهم.
كما أشار وزير التربية والتَّعليم إلى اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
تناول اللقاء سبل تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي.