أنهت 730 معلمة مجال أول الدورة التدريبية "خذ بيدي" التي نفّذتها وحدة المجال الأول بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية الداخلية استهدفت معلمات المجال الأول حديثات التعيين للارتقاء بمستوياتهن المهنية وتطوير قدراتهن في مجال التحدّث بالفصحى والقدرات اللغوية.

وقالت المعلمة سالمة بنت علي الهطالية من مدرسة مدينة التراث للتعليم الأساسي إن مبادرة "خذ بيدي" استهدفت هذا العدد من معلمات المجال الأول حديثات التعيين بالمحافظة للارتقاء بهن وتطوير مهاراتهن المختلفة في التحدث باللغة العربية الفصحى والقدرات اللغوية، والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم من خلال مجموعة برامج تطبيقية معدة بصورة تخصصية ومهنية؛ مضيفة إن تنفيذ هذه المبادرة جاء مدفوعا بالإحساس بأهمية الوقوف مع الشريحة الكبيرة التي تمّ تعيينها حديثا في هذه المحافظة، الأمر الذي يتطلّب رفع الكفاءة الفنية واللغوية لمعلمات المجال الأول من خلال إكسابهن المهارات اللازمة في تنفيذ المواقف التعليمية والمادة العلمية، والسعي إلى تبادل الخبرات بين معلمات المجال الأول في تنفيذ مواقف صفية تسهم في تطوير الأداء الفني واللغوي مما يفضي إلى رفع المستوى التحصيلي لدى الطلبة في مواد المجال الأول (التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية)

وقالت الهطالية: لأجل ضمان نجاح هذه الأهداف، تمّ تحديد مرحلتين في تنفيذ المبادرة الأولى التي جاءت لأجل هدف رفع المستوى الفنّي للمعلّمات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من خلال تنفيذ مجموعة من الملتقيات المدرسية والتي بلغت تسعة عشر ملتقى مدرسيّا نفذ فيها المشرفون التربويون والمعلمات الأوائل للمجال الأول حلقات نقاشية ومشاغل مبسطة واجتماعات هادفة للمعلمات مع شرح تفصيلي للنشرات التربوية وخطوات السير في تدريس مهارات اللغة العربية، وكيفية تفعيل السبورة العامة في المواقف الصفية؛ وقدّم سالم بن مسلم المحروقي مشرف تربوي بوحدة المجال الأول، عرضا شرح فيه مراحل المبادرة وأهم المحطات التي مرت بها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”

هذا السؤال ردّده دبلوماسيون غربيون في العاصمة الأردنية عمان خلال الساعات الماضية على هامش محاولات متابعة الإعلانات الأمريكية التي تتحدث عن قرب التوصل إلى إتفاق وأن مهلة نهائية طرحت بين يدي الحكومة اللبنانية فيما بدأت حكومة إسرائيل تجهز نفسها لإبرام الصفقة.

تقارير وكالات الأنباء تحدّثت عن خمسة دول ستراقب الالتزام بتطبيق ألإتفاق المزمع عقده.

وسبق للمفاوض اللبناني أن تحفّظ على مشاركة بعض الدول الأوروبية في مثل هذا الإطار الرقابي مُصِرًّا على أن قرارات الشرعية الدولية لا تتضمّن بروتوكولات مراقبة للاتفاق.

لكن الأهم يترقّب المعنيون إعلان صيغة الاتفاق بعد مشاورات مكثفة مع عدة أطراف وقد تشمل الدول الضامنة للالتزام حسب آخر المعلومات دولة عربية واحدة على الأقل طلب لبنان وجودها.

 

راي اليوم

مقالات مشابهة

  • الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلمية إلى عشق اللغة العربية
  • لطيفة بنت محمد تُطلّق مشروع «متحف دبي للتصوير» الأول من نوعه في الإمارات
  • "سلمان للغة العربية" يصدر حقيبة رقمية احتفاءً بلغة الضاد
  • «محلية النواب» تناقش إجراءات تنفيذ المبادرة الرئاسية «زراعة 100 مليون شجرة»
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق الحقيبة الرقمية
  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • "محمد بن راشد للمعرفة" تحصد جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • 40 طالباً وطالبة يتنافسون في مهارات اللغة العربية بالشرقية