«تنمية المجتمع» تنظم ورش عمل تعريفية حول سياسة جمع التبرعات في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
نظمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سلسلة من ورش العمل التعريفية حول سياسة جمع التبرّعات في إمارة أبوظبي، التي تعدّ إطاراً تنظيمياً يسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والمساهمات المجتمعية لدى أفراد المجتمع.
وتهدف الورش إلى توضيح دور سياسة جمع التبرعات في تنظيم وإدارة عملية جمع التبرعات والرقابة عليها، وتعريف الجهات بالسياسة والخدمات التي تقدمها دائرة تنمية المجتمع في هذا الإطار، وتسليط الضوء على الآليات التي تمكّن الجهات المرخص لها والمصرح لها من القيام بأنشطة جمع التبرعات وفق القوانين والتشريعات المنظمة.
كما أبرزت الورش دور السياسة في تنظيم العمليات عبر السجل الإلكتروني الموحّد الذي يعتمد على وسائل التقنية الحديثة في إدارة عملية جمع التبرعات والرقابة عليها.
وتناولت الورش مجموعة من المحاور التي ركّزت على مسار تفعيل وتنظيم جمع التبرعات، وإعطاء لمحة عامة عن سياسة جمع التبرعات، وصلاحيات دائرة تنمية المجتمع في تنظيم أنشطة جمع التبرعات، إلى جانب توضيح التزامات الجهات المعينة بهذه المسألة، فضلاً عن شرح نظام قياس الكفاءة والتقييم، واستعراض رحلة جمع التبرعات، وخدمات جمع التبرعات، مع توضيح جوانب الرقابة والتفتيش.
وأوضحت الورش، أنّ سياسة جمع التبرعات تهدف إلى تنظيم أنشطة جمع التبرعات في الإمارة وحماية أموال المتبرعين، وتمكين دائرة تنمية المجتمع من أداء مهامها بفاعلية فيما يتعلق بتنظيم وترخيص أنشطة جمع التبرعات والرقابة والإشراف عليها، حيث تستهدف السياسة الجهات الرئيسة الشريكة في تنظيم أنشطة جمع التبرعات وأماكن إقامتها في الإمارة، والجهات المصرح، والمرخص لها، والجهات التي منحت الصفة الخيرية، والجمعيات الخيرية المعتمدة، إلى جانب الجهات المستفيدة من التبرعات بمن في ذلك الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين.
وأكدت دائرة تنمية المجتمع، أن إطلاق سياسة تنظيم جمع التبرعات تأتي تماشياً مع اختصاصات وأدوار الدائرة في تنظيم القطاع الاجتماعي، ومن بينها جمع التبرعات، بهدف وضع إطار تنظيمي واضح يوفر المبادئ التوجيهية لأنشطة جمع التبرعات.
وبالتالي فقد حرصت الدائرة على تنظيم سلسلة من ورش العمل تعريفية لتوضيح كل ما يتعلق في هذه السياسة ويحدّد الأولويات وأساسيات العمل والتزامات الجهات المعنية بجمع التبرعات، وهو ما يعكس حرص أفراد المجتمع على تقديم المساعدة والدعم لكل محتاج، وهو أمر متجذّر في ثقافتنا وقيمنا، لذلك فمن المهم تنظيم المساهمات المجتمعية التي تصبّ في هذا الإطار، وضمان أمان عملياته وترسيخ الشفافية والثقة بمساره التنظيمي، بما يُسهم في تعزيز ثقافة التبرّع والعطاء وعمل الخير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنمية المجتمع أبوظبي الإمارات دائرة تنمیة المجتمع فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة، ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية، والناطقين بغيرها.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي – دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة – أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة – أبوظبي، واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم.
وتعكس المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان عام 2025 "عام المجتمع" حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية، يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وهنأ المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، الطلبة الفائزين بالمسابقة، أثناء حفل تكريم أقيم بالمركز، كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
يذكر أن المسابقة استقبلت أكثر من ألف مشاركٍ في دورتها الحالية من دول عربية، وأجنبية مثل: كوريا، وإيران، والهند، وباكستان، وأمريكا، بارتفاع بلغت نسبته 400% مقارنة بالدورات الماضية.
وتواكب المسابقة توجّهات المركز في خلق جيل متفاعل مع لغته وتراثه، حريص على قيمه، وتعزيز معارفه بثقافته الأصيلة وريادتها الحضارية، لتكون مصدر إلهام وفخر للأجيال الناشئة.