الاحتلال يكشف شروط السنوار للهدنة بغزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الرسمية العبرية إن زعيم حركة #حماس في #غزة #يحيى_السنوار وضع شروطا لعقد اتفاق #هدنة في القطاع.
وأضافت أن السنوار أبلغ الوسطاء بأن حماس مستعدة لصفقة تشمل #الكل_مقابل_الكل، إضافة إلى وقف كامل لإطلاق النار قبل بحث #ملف_الأسرى.
وقال السنوار إن زمن الصفقات المبنية على هدنة مؤقتة ولّى .
وقال إعلام إسرائيلي اليوم الخميس، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصر على أن تشمل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المقبلة الإفراج عن 3 #قادة_فلسطينيين بارزين من داخل #السجون الإسرائيلية.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن أولئك الثلاثة؛ هم: عضو اللجنة المركزية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبد الله البرغوثي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وذكرت الأناضول أن استطلاعات الرأي العام الفلسطينية تشير إلى أن مروان البرغوثي (64 عاما) -المعتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما- هو الأكثر شعبية بين قادة فتح لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد الرئيس محمود عباس.
كما عدَّت يديعوت أحرنوت أن الإفراج عن مروان البرغوثي “قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية”.
وعلى الرغم من اعتقال البرغوثي والحكم عليه، فإنه كان له حضور بارز للمشهد الفلسطيني من خلف جدران السجن، إذ كان هو من أعدّ صيغة اتفاق الفصائل الفلسطينية في 2003 لوقف العمليات العسكرية لثلاثة شهور، مقابل وقف الاحتلال عمليات الاغتيال والاقتحامات التي ينفذها، وكانت هذه الخطوة بداية لحضوره المتواصل من داخل سجنه.
أما أحمد سعدات فقد اعتقله الاحتلال في ديسمبر/كانون الأول 2008 وحكم عليه بالسجن 30 عاما بتهمة الضلوع في عملية قتل الوزير الإسرائيلي الأسبق رحبعاب زئيفي في 2001.
ويقضي القيادي بحماس عبد الله البرغوثي حاليا حكما بالسجن 67 مرة مدى الحياة، وهو حكم غير مسبوق في تاريخ المحاكم الإسرائيلية، ويتهمه الاحتلال بصناعة عبوات ناسفة “أدت إلى مقتل 66 إسرائيليا وإصابة 500 آخرين”.
وكانت إسرائيل رفضت أن يكون القادة الثلاثة ضمن صفقة التبادل “وفاء الأحرار” في 2011 التي شملت تبادل الجندي جلعاد شاليط بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.
وأشارت الأناضول إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلّق على تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت هذا، المتعلق بإصرار حماس للإفراج عن الأسماء الثلاثة.
وأمس الأربعاء، قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الحركة أن المناقشات في القاهرة ستتناول “وقف العدوان والحرب تمهيدا لصفقة تبادل أسرى، وإنهاء الحصار على غزة، وإدخال المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة يحيى السنوار هدنة الكل مقابل الكل ملف الأسرى قادة فلسطينيين السجون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه قد يتم نفي البرغوثي إلى تركيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن تل أبيب انتهت من إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تطالب بإبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى الخارج، وليس للضفة الغربية، وذلك لتجنب صور احتفالات التحرير وتقليل احتمال عودتهم لممارسة ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب".
وعن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الاتصالات عالقة، مضيفا أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
"تحسن الظروف"
في الأثناء، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
إعلانوهذه المرة الأولى التي يُصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تقدم" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إن ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تحسنت بعد الجهود المبذولة، وإنه تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تل أبيب تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفي السياق، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الجمعة إنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل "إزالة" حركة حماس من السلطة في قطاع غزة، على حد قوله.
غالبية تريد صفقة
وعلى صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن "74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأضافت أن "هذا الموقف يؤيده 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، و57% من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي".
وخلال الأشهر الأخيرة صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها الضاغطة على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.