الباحثون يطورون لقاحا لخفض الكولسترول!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمكن للقاح رخيص الثمن أن يحد من ارتفاع نسبة الكوليسترول وكذلك خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية في غضون 10 سنوات.
ووجد الباحثون في كلية الطب بجامعة نيو مكسيكو (UNM) أن اللقاح يمكنه خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 30% تقريبا لدى الفئران والقردة.
ويستهدف اللقاح بروتين PCSK9، وهو جزيء يُصنع في الكبد وينتقل عبر مجرى الدم ويرفع نسبة الكوليسترول الضار (LDL).
وتحجب الجرعة البروتين عن طريق حقن جزيئات فيروسية غير معدية مع أجزاء صغيرة من PCSK9 متصلة بها.
وقال الدكتور برايس تشاكريان، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم الوراثة الجزيئية والأحياء الدقيقة في جامعة نيو مكسيكو: "نعتقد أن يكون لهذا اللقاح تأثير عالمي. ونأمل أن يكون متاحا للبشر في السنوات العشر المقبلة".
إقرأ المزيدويمكن تطبيق استخدام اللقاح مرة واحدة في السنة إذا وصل إلى رفوف الصيدليات.
وفي حين أن الحقن المماثلة التي تحد من PCSK9 موجودة في السوق، إلا أنها يمكن أن تكلف ما بين 5000 دولار إلى 15000 دولار بدون تأمين.
ومع ذلك، نظرا لأن اللقاح الجديد مصنوع من بكتيريا "غير مكلفة نسبيا"، يعتقد تشاكريان أنه يمكن أن يكون أرخص من 100 دولار للجرعة الواحدة.
وبعد 10 سنوات من التجارب على الحيوانات، يتطلع الباحثون الآن إلى تمويل التجارب البشرية.
ويحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول عندما يكون هناك الكثير من الرواسب الدهنية في الدم، ما يعيق تدفق الدم عبر الشرايين ليصل إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ.
ويمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية والتدخين وعدم ممارسة التمارين الرياضية إلى رفع نسبة الكولسترول الضار، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لذلك.
نشرت النتائج في مجلة npj Vaccines.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض امراض القلب نسبة الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
أحيت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم العالمي للملاريا أمس الجمعة في دولة مالي، بإطلاق حملة لتوزيع اللقاح الجديد "آر 21 ماتريكس- إم" الذي يستهدف الأطفال في المرحلة العمرية الأولى بين 5 أشهر و36 شهرا.
وقد أصبحت مالي الدولة الـ20 على مستوى العالم التي تعتمد اللقاح الجديد الذي طُرِح لأول مرة في ملاوي أبريل/نيسان 2019 ضمن مشروع تجريبي بدعم من اليونيسيف، ومنظمة الصحّة العالمية، والتحالف العالمي للّقاحات.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن إعطاء 3 جرعات من اللقاح ساهم في خفض حالات الإصابة بالملاريا المصحوبة بأعراض بنسبة 75% خلال عام واحد.
وبحسب خطة التوزيع الجديدة في مالي، سيحصل الأطفال على جرعتين إضافيتين بعد تلقي الجرعات الثلاث خلال السنة الأولى من العمر.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى توفير أكبر قدر من الحماية خلال مواسم انتشار الملاريا، حيث تتزامن مواعيد التطعيم مع الفترات التي يكون فيها خطر الإصابة مرتفعًا.
ورغم أهمية هذه الخطوة، يؤكد المختصون أن الحماية التي يوفرها اللقاح الجديد ليست دائمة، وجاءت دون التوقعات الأولية للأطباء.
وقال الدكتور نيكولاس وايت، أستاذ الأمراض المدارية بجامعة أكسفورد وجامعة ماهيدول في تايلاند "إن هذه اللقاحات توفر حماية متوسطة، لكنها ليست بدرجة اللقاحات الأخرى التي قد تكفي منها جرعة واحدة مدى الحياة، كما أن وقايتها لا تستمر طويلا".
إعلان أفريقيا بؤرة الملارياوتعتبر مالي من أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الملاريا، حيث تحتل الرتبة الـ11 في قائمة الدول الأعلى إصابة بهذا الوباء على مستوى العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي تقرير المنظمة الصادر عام 2024، فإن مالي يوجد بها 8 ملايين من المصابين بالملاريا، وهو ما يمثل نسبة 3.1 من حالات الوباء على المستوى العالمي.
ويشير التقرير نفسه إلى أن الوفيات الناجمة عن الملاريا في دولة مالي بلغت 14 ألفا و328 حالة، وهو ما يمثل نسبة 2.4% من مجموع الوفيات في مختلف البلدان على مستوى العالم.
وتصنّف أفريقيا أكبر بؤرة لمرض الملايا، الذي يفتك بأرواح مئات الآلاف من الأطفال في مختلف دول القارة سنويا.
وفي سنة 2023 تسبّبت الملاريا في وفاة 432 ألف طفل في أفريقيا، بينما يقدّر مجموع الوفيات في جميع أنحاء العالم بـ590 ألف حالة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.