وزارة العمل تختتم برنامج تدريبى للفتيات على مهنة الخياطة بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا ، الإختبار النهائى للدورة التدريبية المجانية على مهنة التفصيل والخياطة للمتدربات ، بوحدة التدريب المتنقلة بتل بنى عمران بمركز ديرمواس ، فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاً ، ومبادرة مهنتك مستقبلك والتى أطلقتها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتدريب المهنى لتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة لسوق العمل الداخلى والخارجى بقرى ونجوع المحافظات ، لتأهيل الشباب للحصول على فرصة عمل لائقة بمنشىت القطاع الخاص والإستثمارى أو بدء مشروع صغير أو متوسط ، لتحسين مستويات المعيشة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، إن تلك الدورات التدريبية التى يجرى توفيرها لشباب المحافظة تأتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بالإهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهنى التى يتطلبها سوق العمل بالمحافظات من أجل التشغيل والحصول على فرص عمل لائقة ، وتكثيف البرامج التدريبية المقدمة للشباب ، وتحت رعاية اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا.
وأضافت انه يمكن للشباب من الجنسين لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة التقديم للحصول على تلك الدورات من خلال مراكز التدريب الثابتة او إدارة بحوث العمالة والتدريب بالمديرية ، حيث يحصل المتدربين فى نهاية كل برنامج على شهادة معتمدة تؤهله للعمل فى القطاع الخاص والاستثماري.
وزارة العمل تختتم برنامج تدريبى للفتيات على مهنة الخياطة بالمنياالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل برنامج تدريبي للفتيات مهنة الخياطة الخياطة المنيا
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للشباب» تعلن مشاركة 50 ألف شاب في مبادراتها خلال 2024
دبي (وام) أكد خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 50 ألف شاب وشابة في نحو 15 من المبادرات والأنشطة التي تتوافق في منهجيتها مع الاستراتيجيات الوطنية، وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقال إن المؤسسة الاتحادية للشباب حرصت على تنفيذ العديد من البرامج التي كان للشباب دور أساسي في تصميمها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التأسيس لآفاق جديدة من العمل الشبابي الوطني المتميز، وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات النوعية، التي سيتم البناء عليها خلال الأعوام المقبلة من خلال تطويرها وتغذيتها بأفكار شبابية واعدة، والتفاعل المستمر عبر تنظيم النقاشات والحوارات المثمرة، والاستفادة من آراء الشباب واهتماماتهم بحيث تلبي احتياجاتهم، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود والعمل ضمن منظومة وطنية بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لتمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في جميع العمليات التنموية على مختلف الصعد، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات2031.
وأضاف النعيمي أن منهج عمل المؤسسة الاتحادية للشباب خلال العام الماضي 2024 في دعم وتمكين الشباب، جاء بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتحقيق الرؤى الوطنية عبر توفير برامج ومبادرات نموذجية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، إذ شهدت المؤسسة إنجازات شكّلت محطة محورية في مسيرة العمل الشبابي في الدولة، وفي صدارتها إطلاق 'الأجندة الوطنية للشباب 2031'، التي تتضمن سلسلة حزم من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية التي تدعم الشباب وتساعدهم على صقل وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، وتزودهم بالأدوات اللازمة والخبرات المعرفية لمواجهة التحديات، خاصة في الوقت الذي يشهد فيه العالم متغيرات متسارعة. ونوّه إلى أن ما يميز إطلاق الأجندة مساهمة الشباب في تحديد محاورها بناء على أولوياتهم التي طرحوها في 'خلوة الشباب' الحدث الرائد الذي جمع أكثر من 200 شاب وشابة مع القيادات الوطنية وصُناع القرار في الحكومة الاتحادية والمحلية ونخبة من الخبراء المتخصصين على طاولة استشراف المستقبل، لمناقشة الأفكار والمقترحات التي تدعم تطلعات الشباب وتمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، في إطار تفعيل دورهم ضمن رحلة بناء وتطوير مستدامة للأجيال القادمة، والتي نتجت عنها 233 فكرة و76 مبادرة تم تضمين أهمها وأكثرها فاعلية في مسارات الأجندة الوطنية للشباب2031.
ولفت إلى جملة من الإنجازات الرائدة شكّلت نقلة نوعية في مشروع التأهيل الشامل لقطاع الشباب، والتي من أهمها إطلاق المؤسسة الاتحادية للشباب استبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب وشابة، وكانت لهم أفكار استثنائية كفيلة بأن تحدث تأثيراً إيجابياً يوائم مسيرة الدولة، إلى جانب تنظيم 37 حلقة شبابية شارك في نقاشاتها أكثر من 1200 شاب وشابة قدموا تصوراتهم وأفكارهم في عشرات من القضايا والمواضيع المحورية التي تهمهم، بالإضافة إلى أكثر من 450 شاباً وشابة انضموا إلى 55 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وفرعياً وعالمياً، للمشاركة في صياغة السياسات الوطنية التي تسهم في ازدهار المجتمع.
وتابع النعيمي، أن المؤسسة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، في إطار 5 توجهات رئيسية بتأهيل أكثر من 100 شاب لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية، وتعزيز دورهم في اكتساب الخبرات وبناء قدراتهم بمختلف المجالات، إلى جانب نشر القيم الإماراتية والتعريف بالتجربة الوطنية في تمكين الشباب، وهو ما يعتبر من أساسيات العمل الشبابي في دولة الإمارات، حيث منحت المؤسسة خلال عام 2024 فرصة المشاركة لأكثر من 100 شاب وشابة لتمثيل الوطن في 30 فعالية بالمحافل الدولية، فيما كان لمبادرة «إفطار القيم الإماراتية» الدور ذاته حيث تمت استضافة أكثر من 730 مقيماً وسفيراً ودبلوماسياً من 65 جنسية في 35 منزلاً ومجلساً إماراتياً للتعريف بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
وأكد أن أكثر من 12 ألف شاب وشابة استفادوا من أكثر من 350 برنامجاً ونشاطاً متنوعاً تحققت في أكثر من 960 ساعة استثمارية بـ«مراكز الشباب»، كما استفاد أكثر من 8450 من نحو 300 برنامج ونشاط متنوع في «المخيم الصيفي» و«المخيم الشتوي»، وأكثر من 50 شاركوا في عروض فنية في محافل محلية ودولية ضمن مبادرة «أضواء شبابية»، وأكثر من 100 شاركوا في مناظرات شبابية وبطولة المناظرات الجامعية التي تعتبر من أهم المنصات الفكرية التي تغذي الشباب بالمعارف العلمية. واعتبر خالد النعيمي أن تنظيم النسخة الثانية من «ملتقى فخر» بمشاركة أكثر من 8 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية وأسرهم، الذي أقيم تحت شعار «وصية وطن»، من أهم الإنجازات في العام الماضي، سعياً لتحفيز الشباب وتشجيعهم نحو تحقيق طموحاتهم، والاحتفاء بهم، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم.
كما تم من خلال الملتقى استعراض عدد من التجارب الملهمة والمشرفة لشخصيات شابة مختارة تحدثت عن تجاربها في الخدمة الوطنية، وانعكاسات ذلك على حياتهم الشخصية والمهنية، كما تم تنظيم مبادرة «شابات فخر» بمشاركة أكثر من 100 شابة إماراتية، لمحاكاة التجربة العسكرية ليوم واحد، لصقل مهاراتهن القيادية.