المجلس الأعلى للتربية يصادق على خطة عمل 2024-2027
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صادق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على خطة عمل المجلس في ولايته الثانية، للفترة الم متدة من سنة 2024 إلى 2027، وكذا على مشروع ميزانية المجلس برسم سنة 2024.
وذكر بلاغ للمجلس أنه صادق أيضا، خلال دورته الثالثة من الولاية الثانية، المنعقدة أمس الثلاثاء، برئاسة الحبيب المالكي، رئيس المجلس، على مقترح إحداث مجموعة عمل خاصة بشأن إعداد وثيقة حول "المدرسة الجديدة"، فضلا عن توقيع اتفاقيات للشراكة والتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية جهات المغرب، ومنظمة اليونسكو.
وأضاف أنه تم بعد ذلك، تدارس والمصادقة بالإجماع على مقترح إحداث مجموعة عمل خاصة بشأن إعداد وثيقة مرجعية حول "المدرسة الجديدة"؛ والمقصود "بالمدرسة الجديدة" هو المدرسة بمفهومها الشامل، كما تم تعريفها في الرؤية الاستراتيجية والذي يهم كل مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وكما حددتها المادة 7 من القانون الإطار.
وأبرز أن "إحداث هذه اللجنة يأتي لغاية تحديد مستلزمات تحقيق المدرسة الجديدة التي نصبو إليها جميعا على ضوء المستجدات العلمية والأكاديمية وتحولات المنظومات التربوية، والتي من شأنها الاستجابة لتطلعات وم تطل بات الإصلاح الراهنة، مواكبة من المجلس في تسريع وتيرة الإصلاح وتنزيله بالشكل الذي يضمن تحقيق الاستراتيجية الك برى كما رسمها جلالة الملك نصره الله".
وفي إطار تقوية وتعزيز الشراكة المؤسساتية القائمة مع الهيئات الوطنية والدولية، في الميادين ذات الصلة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، عرفت هذه الدورة توقيع ثلاث اتفاقيات، ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تروم تحديد مجالات وكيفيات التعاون بين المجلسين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما، الحق في التربية والتعليم والتكوين، والتربية على حقوق الإنسان والمواطنة، إضافة إلى ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في الأوساط التعليمية والتكوينية.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وجمعية جهات المغرب، تستحضر البعد الجهوي في تعزيز مساهمة الجماعات الترابية بالنهوض بمؤسسات التربية والتكوين والبحث العلمي؛ وكذا اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ومنظمة اليونسكو، في مجالات البحث، وإعداد ونشر الدراسات حول المواضيع المتفق عليها، بالإضافة إلى تسهيل تبادل الوثائق والمعطيات والخبرات وبناء القدرات على جميع مستويات منظومة التربية والتكوين. في هذا السياق، أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس، في كلمته أن هذه الاتفاقيات، تندرج ضمن تفعيل أهداف استراتيجية عمل المجلس، خصوصا الهدفين الثالث والخامس؛ معربا عن طموحه في إضفاء المزيد من الفعالية على الشراكة المؤسساتية القائمة مع الهيئات الوطنية والدولية، في الميادين ذات الصلة بالتربية.
كما نوه خلال كلمته الافتتاحية، وفقا للمصدر ذاته، بالحصيلة الإيجابية لعمل المجلس خلال السنة الأولى من هذه الولاية، مثمنا مساهمة الجميع، أعضاء وأطرا ، في نجاعة سير المجلس، واستثمار الإمكان الوازن الذي تتيحه هيئات الإنتاج والتحليل والتفكير، وهيئات تنسيق أنشطة المجلس وهيئات التداول والتقرير، ما مكن من نسج التفاعل المثمر بين هذه الهيئات، من جهة؛ وبين المجلس وجملة من الفرقاء والمؤسسات الوطنية والدولية، من ناحية أخرى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للتربیة والتکوین والبحث العلمی المدرسة الجدیدة بین المجلس عمل المجلس خطة عمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: سياستنا في التوسع أثمرت عن خلق استراتيجيات جديدة تتسق مع خطة 2030
استقبلت العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأحد، أضخم وفد جامعي من بريطانيا، يزور مصر برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة البريطانية بالقاهرة، لاستكشاف فرص التواجد والتعاون الأكاديمي والبحثي في مصر.
قال الدكتور مصطفى رفعت رئيس المجلس الأعلى للجامعات في كلمة نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، إن هذا التعاون هدفه تعزيز التعاون وليكون لدينا أفضل سبل للتعاون في التعليم، لدينا العديد من مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها اليوم، وفنحن نقوم بتعزيز الاقتصاد وطبقا للسياسة الخاصة بنا فإن السياسية أثمرت عن وجود استراتيجيات لتقائمة على الابتكار وذلك يتسق مع الرؤية الكاملة لمصر 2030.
وأضاف خلال فعاليات استقبال أضخم وفد جامعي من بريطانيا، يزور مصر برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة البريطانية بالقاهرة : "نحن ملتزمون لكي يكون لدينا بيئة تعليمية أكاديمية متطورة، فالحكومة المصرية قامت بتطوير المجمعات التعليمية البريطانية، كمما أننا نقوم بفتح افضل فرص أكبر للتوسع بهذا المجال .
يضم الوفد ممثلين لأبرز الجامعات البريطانية، مثل شيفلد هالام، لوفبورو، إسكس، إيست أنجليا، إكستر، تشيستر، وغيرها، بالإضافة إلى اتحاد الجامعات البريطانية الدولية، وتستغرق زيارتهم ثلاثة أيام، من 16 وحتى 18 فبراير، بتنسيق من المجلس الأعلى للجامعات والمكتب المصري للشؤون الثقافية والتعليمية في لندن، وبالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر وبدعم من السفارة البريطانية.
ستركز مناقشات الوفد الجامعي البريطاني خلال الزيارة على افتتاح فروع جامعية دولية في مصر، وتطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والابتكار.