فوز الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة بجائزة الاستحقاق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
فاز الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم21 ديسمبر، 2023 ، www.aucegypt.edu والذي تم تجديده مؤخرا بجائزة الاستحقاق في مسابقة "جوائز المسابقة السنوية الحادية عشر للتسويق الرقمي في قطاع التعليم "Annual Education The 11 Digital Marketing Awards عن التميز في التسويق الرقمي في قطاع التعليم.
لضمان فترة امتحانات ناجحة.. آثار عين شمس تعقد اللقاء التعريفي لطلابها رئيس جامعة سوهاج : التجهيز لمؤتمر مهم لشباب الباحثين
تهدف مسابقة "جوائز التسويق الرقمي في قطاع التعليم" إلى الاحتفاء بالتميز في وسائل التسويق الرقمي المختلفة ومنها المواقع الإلكترونية التعليمية والمحتوى الرقمي والاتصالات الإلكترونية ووسائط الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي في مجال التعليم. تم اختيار الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة من بين مئات المشاركين الدوليين وذلك من قبل لجنة تحكيم مكونة من متخصصين في مجال التسويق التعليمي، والتسويق والإعلان.
قالت داليا أبو بكر، المدير الأول للاتصالات الرقمية بمكتب الاتصالات التسويقية والشؤون العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يسعدنا الحصول على هذه الجائزة والتي تعكس التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحقيق التميز في شتى المجالات، فهذه الجائزة هي بمثابة شهادة ثقة في مهارة وخبرة فريق الموقع الإلكتروني للجامعة والتزامه بتقديم خدمة رقمية مميزة."
يهدف موقع الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى تسليط الضوء على رسالة الجامعة ورؤيتها وقيمها، كما يقدم المعلومات الهامة المطلوبة لكل من الطلاب الحاليين والمتقدمين للالتحاق بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين. يوفر الموقع الإلكتروني المعلومات عن برامج الجامعة الأكاديمية، وشروط وخطوات القبول ومراكز الأبحاث والتعليم المستمر ومصادر مكتبات الجامعة وأهم المبادرات والفعاليات، بجانب أخبار وإنجازات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين. تم إعادة تصميم وتحديث موقع الجامعة الإلكتروني في 2023 مع التركيز على إتاحة تجربة تصفح سهلة وميسرة على الموبايل تماشيا مع المعايير العالمية لمواقع التعليم العالي، وكذلك الإيفاء بمتطلبات الإتاحة الرقمية. يتميز الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم المعلومات باللغتين الإنجليزية والعربية. يزور الموقع أكثر من 200 ألف زائر شهريًا من أكثر من 150 دولة، وتبلغ نسبة التصفح على الموبايل حوالي 75%.
تتميز النسخة الجديدة من الموقع بالإيفاء بإرشادات الإتاحة للمحتوى الرقمي (WCAG)، والتي تسهل من استخدام الموقع من قبل جميع المستخدمين بغض النظر عن درجة إعاقة أي مستخدم، وهو ما يؤدي بدوره أيضًا إلى رفع تصنيف موقع الجامعة الإلكتروني وضمان وصول أكبر عدد ممكن من المستخدمين لموقع الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأمريكية جائزة الاستحقاق التسويق الرقمي
إقرأ أيضاً:
استمرار مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمي.
جاء ذلك ضمن المبادرة التى تبنتها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر موسي عميد كلية التمريض ، وإشراف الدكتورة هيام طنطاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.
سبل الوقاية من العنف الرقميخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سحر موسى، عميد الكلية، أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز قضايا العصر، حيث بات استخدام التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان في مختلف التخصصات.
وأوضحت أن الوقاية من الوقوع في شِباك الاحتيال الإلكتروني أصبحت من أبرز الأولويات الأمنية، مما يستدعي من الجميع الحرص على حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم من الاختراق.
وأوضحت الدكتورة هيام طنطاوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحاجة إلى مثل هذه المبادرة لم تعد تقتصر على الطلاب والأكاديميين فقط، بل تشمل المجتمع بأسره. حيث تسهم المبادرة في تقديم المعلومات حول سبل الحماية والوقاية لتجنب مشكلات العنف الإلكتروني، بما في ذلك الحفاظ على المعلومات الشخصية.
وأشادت بجهود الجامعة، من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، في نشر أهداف المبادرة لمواجهة الاختراقات الرقمية، وتوعية الأفراد بآليات وأساليب التصدي لها، بالإضافة إلى توجيههم نحو التصرف الصحيح في حال التعرض للابتزاز الرقمي.
ونوهت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور الهام الذي تلعبه الاسرة وخاصة الأم ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.
واضافت الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمى وعدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وتناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة والرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسيتها وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .
بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر والتى من بينها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و مواده والعقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون ، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفه حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
كما استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه برابط والذي يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذراً من فتح تلك الروابط.