الخارجية الفلسطينية: إفلات الاحتلال المستمر من العقاب يضرب أي مصداقية للعدالة الدولية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل استمرار إفلاته من العقاب يعمق فشل المجتمع الدولي ويضرب أي مصداقية للعدالة الدولية ويفقدها أي قيمة عملية.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الاحتلال يستبيح حياة الفلسطينيين وأرواحهم ويقتلهم بدم بارد، على سمع العالم وبصره، ومؤسساته القائمة على حماية الحق في الحياة، مشيرة إلى أن الاحتلال يرتكب أبشع المجازر في قطاع غزة، بقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها أو قتل أهله بالتجويع والتعطيش، والإعدامات الميدانية.
ولفتت الخارجية إلى أن الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين في القدس المحتلة وباقي مناطق الضفة الغربية بما في ذلك الإعدامات المتواصلة للمعتقلين، والتي كان آخرها جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب ،جراء التعذيب على يد 19 سجاناً إسرائيلياً.
وطالبت الخارجية المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية المختصة بتحرك عاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال، ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 236 متطرفًا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا في المنطقة الشرقية منه. وشددت شرطة الاحتلال قيودها دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.