الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية يختار وزير العدل زعيما مؤقتا له
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس حزب سلطة الشعب الحاكم بكوريا الجنوبية يون جيه أوك، تعيين وزير العدل «هان دونج-هون» كزعيم مؤقت للحزب، ليصبح الوزير الوجه الجديد للحزب قبل الانتخابات العامة في أبريل.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب «يون جيه-أوك» في تصريح، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، إن وزير العدل قبل اقتراح الحزب بأن يتولى رئاسة لجنة الطوارئ بحزب سلطة الشعب، موضحا أن رئيس لجنة الطوارئ يتحمل مسؤولية جسيمة لقيادة الحزب قبل الانتخابات العامة العام المقبل ويجب أن يلبي توقعات الناس الذين يتوقون إلى التغيير والابتكار والمستقبل، مشيرا إلى أن وزير العدل سيكون أصغر وأحدث رئيس للحزب يمكنه تحقيق ذلك.
وأشار يون أيضا إلى أن هان، البالغ من العمر 50 عاما، كان في المقدمة بين المرشحين المحتملين لحزب سلطة الشعب في استطلاعات الرأي للزعيم المقبل، كما يتمتع بشعبية كبيرة بين الأجيال الشابة والناخبين من تيار الوسط، مبينا أنه من المتوقع أن يكون لاختياره آثار إيجابية في تعزيز الوحدة بين أعضاء الحزب والمحافظين الذين يريدون بشدة الفوز في الانتخابات العامة.
وسيتولى هان منصبه كزعيم لحزب سلطة الشعب بعد موافقة اللجنة الوطنية للحزب على ترشيحه، رغم أن هذا يعد إجراء شكليا، ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للحزب في وقت لاحق من اليوم ليقرر عقد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثاء الأسبوع المقبل.
ويأتي ترشيح وزير العدل في الوقت الذي يفكر فيه حزب سلطة الشعب فيمن يجب أن يقود الحزب خلال الانتخابات البرلمانية العام المقبل، بعد استقالة الزعيم السابق «كيم جي-هيون» الأسبوع الماضي كجزء من جهود الإصلاح التي تهدف إلى استعادة ثقة الناخبين.
ويأتي ذلك أيضا نتيجة لحاجة حزب سلطة الشعب الماسة إلى وجه جديد لزيادة الدعم المتضائل للحزب، خاصة بين الناخبين الشباب وأولئك الذين لا يدعمون أي حزب سياسي.
اقرأ أيضاًمحافظ سوهاج يستقبل سفير كوريا الجنوبية
محافظ الأقصر يستقبل سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة
القوات الجوية الأمريكية تعلن تحطم إحدى مقاتلاتها في كوريا الجنوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب الحاكم كوريا الجنوبية وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مديرة للاستخبارات الوطنية الأمريكية.. ماذا قالت عن سوريا وخط السيل الشمالي؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه اختار تولسي جابارد، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي سابقا، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية.
وقال ترامب في بيان “أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة”، مشيرا إلى أنها تحظى “بدعم واسع النطاق من كلا الحزبين السياسيين. تولسي ستجعلنا جميعا فخورين!”.
وجابارد عضو الكونغرس الديمقراطية السابقة من هاواي، حولت ولاءها السياسي في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من مرشحة لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020 إلى مؤيد قوي لترامب ومن منتقدي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن وتركت الحزب الديمقراطي في 2022 لتصبح نائبة مستقلة.
ومن غير المتوقع أن تواجه صعوبة أمام موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، إذ سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعدا على الأقل في المجلس بداية من أوائل العام المقبل.
وكانت غابارد أول هندوسية يتم انتخابها لعضوية مجلس النواب في عام 2012. وهي أيضا من المحاربين القدامى ومقدم سابق في احتياطي الجيش.
وبصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية، ستلعب غابارد دورا رائدا في المساعدة في تشكيل قواعد اللعب الدولية لترامب. ووصلت إلى الوظيفة بعد أن انتقدت استجابة بايدن للصراعات المستمرة حول العالم.
وقالت خلال تجمع انتخابي لترامب: “هذه الإدارة جعلتنا نواجه حروبا متعددة على جبهات متعددة في مناطق حول العالم وأقرب إلى شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت “أنا واثقة من أن مهمة ترامب الأولى ستكون إبعادنا عن حافة الحرب”.
وانتقدت دعم بايدن لأوكرانيا، معتبرة أن “الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني ليست مهتمة بشعب هذا البلد والديمقراطية والحرية، بل بتغيير النظام في روسيا”.
وأشارت إلى أنه “من الواضح أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانا وراء الهجوم على خطوط السيل الشمالي، وليس مجموعة موالية لأوكرانيا”.
وكعضو في مجلس النواب، كانت غابارد من أشد المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب في سوريا. وأثارت ردود فعل عنيفة في عام 2017 بعد زيارتها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت في ذلك الوقت إنها فعلت ذلك “لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقا نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام”.
وبعد عامين، وخلال ترشحها للرئاسة، رفضت غابارد وصف الأسد بأنه “مجرم حرب”، وقالت إنه “ليس عدوا للولايات المتحدة، لأن سوريا لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة”.