مسقط-سانا

تستمر التحضيرات لإطلاق النادي الاجتماعي السوري والمدرسة السورية الدولية في العاصمة العمانية مسقط.

وخلال اجتماع موسّع مع أبناء الجالية السورية في سلطنة عمان وسفير سورية لدى سلطنة عمان الدكتور إدريس ميّا تم استعراض التحضيرات الجارية لإطلاق النادي الاجتماعي السوري بعد صدور قرار بشأنه من وزارة التنمية الاجتماعية العمانية إلى جانب تأسيس المدرسة السورية الدولية في مسقط والتي تدرس المنهاج المعتمد في سورية.

وأوضح ميا أن من شأن ذلك تقديم خدمة كبيرة لأبناء الجالية، مشيراً إلى أن القرار السوري بالسماح لكل من يرغب من المواطنين العمانيين بزيارة سورية والحصول على التأشيرة من المنافذ الحدودية لاقى ارتياحا كبيرا من الجانب العماني.

وبين ميا أن هذه الخطوة جاءت تنفيذاً لتوصيات اللجنة الحكومية المشتركة التي عُقدت في مسقط يومي الـ 12 والـ 13 من تموز الماضي، والقيام بكل ما من شأنه الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والسياحي بين الجانبين لمستوى علاقاتهما السياسية المميزة.

وتم خلال اللقاء تكريم عدد من أبناء الجالية الذين كانت لهم مساهمات مهمة خلال الفترة الفائتة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العدالة والمساءلة.. سبيلان لإنهاء الإجرام الإسرائيلي

 

"العدالة هي أساس السلام والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة المستمرة".. هذا هو موقف سلطنة عُمان الذي لم يتغير من القضية الفلسطينية، والذي لم يتأثر بأي مُتسجدات تحدث على المستوى الإقليمي أو الدولي، لتؤكد عمان في مختلف المحافل الدولة دعمها لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

وفي أعمال القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت بالرياض، سلطت عُمان الضوء على الأزمة الإنسانية التي تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، وزهق الأرواح وحرمان الأبرياء من أبسط حقوق الحياة.

ولقد أكدت عُمان ضرورة العمل المشترك من أجل فتح ممرات بلا قيود تُمكّن من إيصال الإغاثة الضرورية، ووقف فوري لإطلاق النَّار في غزة ووقف العمليات العدائية لإسرائيل في لبنان، وعلى ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة.

وبعد مرور أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار نزيف الدم هناك، بات على المجتمع الدولي أن ينسق جهوده مع جهود الدول العربية والإسلامية، لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الأزمة.

إنَّ سلطنة عُمان تؤكد أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى إرادة صادقة وموحدة في الموقف والتوجه والأفعال الملموسة والمؤثرة، لكي تنهي الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللبناني، وهو ما نأمل أن يتحقق في الوقت القريب.

مقالات مشابهة

  • منجزات من أجل الإنسان
  • غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه
  • كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة تستقبل وفدا عسكريا من كلية القيادة والأركان العمانية
  • المقداد والبوسعيدي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات بين سورية وسلطنة عمان والتطورات في المنطقة
  • العدالة والمساءلة.. سبيلان لإنهاء الإجرام الإسرائيلي
  • اكتشاف ضخم يفوق التوقعات في عمان
  • خط الزمن العماني الذي يحكي المنجزات
  • سلطنة عمان تنجح بإطلاق أول قمر صناعي.. هذه مهماته
  • للاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي
  • النعماني يستقبل سفيري السودان وفرنسا