شاهد.. وزير الدفاع السعودي على متن فرقاطة فرنسية في البحر المتوسط (صور)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زار وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" جنوب فرنسا، وكان في استقباله وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
وشهد وزير الدفاع السعودي، تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال، وقدموا له أثناء التمرين شرحا تضمن قدراتها الدفاعية وإمكانياتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، ثم توجه إلى برج القيادة في الفرقاطة، ودون كلمة في سجل زوار الفرقاطة.
Delighted to tour the frigate Chevalier Paul in the Mediterranean Sea with @SebLecornu, where I had the opportunity to watch an air defense exercise involving Rafale aircraft. I also explored the frigate's defense capabilities and advanced technologies and equipment. pic.twitter.com/b39qp2FDO9
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023إلى ذلك، وقع وزير الدفاع السعودي ووزير القوات المسلحة الفرنسية، أمس الأربعاء، على مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وقال بن سلمان إن الاتفاق "يترجم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها".
عقدتُ اجتماعًا مثمرًا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية.
استعرضنا فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية السعودية ٢٠٣٠. pic.twitter.com/6T0yVNIO5R
كما عقد الأمير السعودي اجتماعا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية. قال إنه تم خلاله استعراض فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030.
استعرضت مع معالي وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا وتعاوننا العسكري والدفاعي، ورؤيتنا المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها.
بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/qc2nnW0bwZ
وفي وقت سابق، عقد الأمير خالد بن سلمان، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.
ونقل لماكرون تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، كما بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا".
بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
تشرفت خلال اللقاء بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما استعرضت مع فخامته العلاقات الثنائية لبلدينا الصديقين. pic.twitter.com/oiwnJcFfOn
تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر أكتوبر الماضي، قدمت السعودية لشركة "داكسو" الفرنسية استفسارا حول شراء 54 طائرة حربية من طراز "رافال"، وكان من المفترض أن تحصل الرياض على رد من الشركة قبل 10 نوفمبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون باريس طائرات حربية وزیر الدفاع السعودی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
حذر عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنامي النفوذ التركي في سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع قطر ليحل محل ما وصفه بـ"المحور الإيراني" بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إن "الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يزور تركيا ويلتقي مع أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل".
وأضاف ياجور أن "إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل"، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور "الإخوان المسلمين المتطرف" عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا" تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن "قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة"، موضحا أن ذلك "يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو".
ولفت إلى أن "أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة"، محذرا من أن "تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي".
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى"، مشيرا إلى أن "تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية".
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن "إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك".
وختم ياجور بالتحذير من أن "عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا"، معتبرا أن "الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا".