زار وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" جنوب فرنسا، وكان في استقباله وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو.

وشهد وزير الدفاع السعودي، تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال، وقدموا له أثناء التمرين شرحا تضمن قدراتها الدفاعية وإمكانياتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، ثم توجه إلى برج القيادة في الفرقاطة، ودون كلمة في سجل زوار الفرقاطة.

Delighted to tour the frigate Chevalier Paul in the Mediterranean Sea with @SebLecornu, where I had the opportunity to watch an air defense exercise involving Rafale aircraft. I also explored the frigate's defense capabilities and advanced technologies and equipment. pic.twitter.com/b39qp2FDO9

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023

إلى ذلك، وقع وزير الدفاع السعودي ووزير القوات المسلحة الفرنسية، أمس الأربعاء، على مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.

وقال بن سلمان إن الاتفاق "يترجم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها".

عقدتُ اجتماعًا مثمرًا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية.
استعرضنا فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية السعودية ٢٠٣٠. pic.twitter.com/6T0yVNIO5R

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023

كما عقد الأمير السعودي اجتماعا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية. قال إنه تم خلاله استعراض فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030.

استعرضت مع معالي وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا وتعاوننا العسكري والدفاعي، ورؤيتنا المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها.
بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/qc2nnW0bwZ

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023

وفي وقت سابق، عقد الأمير خالد بن سلمان، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

ونقل لماكرون تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، كما بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا".

بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
تشرفت خلال اللقاء بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما استعرضت مع فخامته العلاقات الثنائية لبلدينا الصديقين. pic.twitter.com/oiwnJcFfOn

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 21, 2023

تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر أكتوبر الماضي، قدمت السعودية لشركة "داكسو" الفرنسية استفسارا حول شراء 54 طائرة حربية من طراز "رافال"، وكان من المفترض أن تحصل الرياض على رد من الشركة قبل 10 نوفمبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون باريس طائرات حربية وزیر الدفاع السعودی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 خلال ديسمبر 2025

شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، في اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعين لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث «اتفاقية برشلونة»، التي تستضيفها القاهرة، إذ تشغل مصر منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة المقرر انعقاده في ديسمبر 2025.

سلسلة من القرارات

وأكد «أبو سنة» أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي، كونها تمثل الخطوة الأولى في سلسلة اتخاذ القرارات الخاصة باتفاقية برشلونة، يتم خلالها استعراض نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة، ثم تُرفع هذه النتائج إلى اجتماع نقاط الاتصال ليتم اعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم، المزمع استضافته في القاهرة. وأشار إلى أن مصر تسعى لتنظيم مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية تسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه إقليم البحر المتوسط.

وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ عدد من القرارات المصيرية والهامة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والحد من مصادر التلوث المختلفة، وتحقيق الاستدامة للنظام الإيكولوجي الفريد الذي يتميز به، موضحًا أن الحفاظ على هذا النظام يشكل ضرورة، كونه شريان حياة مشتركًا لجميع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما جعله نقطة التقاء للحضارات التي نشأت على ضفافه.

أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، حرص الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والبرامج المنفذة تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط، بهدف تحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030.

استراتيجية وطنية متكاملة

وأشار إلى أن وزارة البيئة أعدت الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تحقيق التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة في منطقة البحر المتوسط، إدراكًا لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في هذا الإقليم الحيوي.

وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة أن الوزارة تسعى جاهدة للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط. وأوضح أن مصر قدمت، خلال مؤتمر الأطراف الماضي، مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة، وتسعى بجدية إلى خفض انبعاثاتها من جميع المصادر، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشيرًا إلى موافقة المجتمع الدولي على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، الذي يهدف إلى تعويض الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية.

وأوضح أن وزارة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحد من تلوث الهواء ودراسة آثاره على الصحة العامة والتدهور البيئي، وذلك من خلال التعاون والشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة، وعلى رأسها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في القضاء على ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، مما أدى إلى تحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى، وهو ما انعكس إيجابيًا على الصحة العامة. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة تمهيدًا لتطبيق قرار إعلان منطقة البحر المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت.

وأكد أن قضية الإدارة السليمة للمخلفات تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، ولا سيما المخلفات البلاستيكية، موضحًا أن مصر تشارك بفعالية في المسار التفاوضي للاتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبًا للحد من المخلفات البلاستيكية، وعلى الصعيد الوطني أطلقت عددًا من المبادرات الحكومية والمجتمعية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، خاصة أحادية الاستخدام، والعمل على تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل مستدامة له.

حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية

وأشار رئيس جهاز شؤون البيئة إلى أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية، عبر تكوين فريق عمل متخصص لوضع استراتيجية متكاملة للتخلص منها، والمشاركة في برامج الرصد التي تنفذها الجهات البحثية والعلمية في سواحل البحر المتوسط، بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط «ميدبول».

كما تقدم بالشكر والتقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة في تطبيق مبادئ اتفاقية برشلونة وإرساء قواعد العدالة والاستدامة، بما يعزز الارتقاء بمنطقة البحر المتوسط ويضمن استمرارها في توفير حياة كريمة للدول المطلة عليها. كذلك وجه شكره لفريق عمل وزارة البيئة المصرية على ما بذلوه من جهود متميزة.

وتناول الاجتماع استعراض أهم الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال العام الجاري في إطار الاتفاقية، مع تقييم التقدم المحرز، ومناقشة الوضع المالي والمساهمات، بالإضافة إلى التوافق على الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية التابعة للاتفاقية.

مقالات مشابهة

  • البيئة تشارك فى الاجتماع التنفيذي 96 لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • «البيئة»: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 خلال ديسمبر 2025
  • وزير المالية البحريني يؤكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة مع مصر
  • البيئة تشارك فى اجتماع المكتب التنفيذي لاتفاقية حماية البحر المتوسط
  • رئيس شئون البيئة يشارك فى اتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • حالة الطقس اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • القرصنة من العمل اللصوصي إلى التوظيف السياسي والحربي.. قراءة في كتاب
  • الأرصاد التركية تصدر التحذير الأصفر لـ49 مدينة بما في ذلك إسطنبول
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • محمد المزروعي يبحث ووزير القوات المسلحة الفرنسية التعاون