الجيش الأمريكي يؤكد تعرض قاعدة عين الأسد إلى قصف صاروخي من قبل الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2023 - 12:58 م بغداد/شبكة اخبار العراق- أكدت القيادة المركزية الأمريكية يوم الخميس، تعرض إحدى قواعدها العسكرية في العراق لقصف صاروخي. وذكرت القيادة في بيان ؛ أنه “في حوالي الساعة 7:30 صباحا. (بتوقيت العراق) في 20 ديسمبر/كانون الأول (الجاري)، تم إطلاق صاروخ 122 مم على قاعدة الأسد الجوية في العراق”.
وأشار البيان إلى أنه ” لم تحدث إصابات أو أضرار”.وتابع أن “فرقة العمل المشتركة المشتركة حددت نقطة المنشأ ونقلت الموقع إلى قوات الأمن العراقية التي انتقلت إلى الموقع للتحقيق”.ولفت إلى ان قوات الأمن استولت “على شاحنة مسطحة معدلة لإطلاق ما يصل إلى 5 × 122 مم كانت موجودة في الموقع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع
الخرطوم - زار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الأحد 26 يناير 2024، مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة قواته المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وقال البرهان لقادة الجيش في مقر القيادة العامة القريب من وسط المدينة والمطار "قواتنا في أفضل حال".
وتعد استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام.
وفي بيان الجمعة، قال الجيش "أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة".
وأضاف الجيش أن قواته تمكّنت من "طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي والتصنيع الحربي".
وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جوا إلى داخل مقر قيادته العامة.
وبقي البرهان نفسه عالقا نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في آب/أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان.
وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة والتي تعتبر موقعا زراعيا حيويا في وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ "أكبر أزمة إنسانية" في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي أر سي)، فيما أفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من السودان بينما ينتشر خطرها سريعا في البلاد.
Your browser does not support the video tag.