في عيد ميلاده.. هاني شاكر في مواجهة العندليب وقرار فني جريء قريبًا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1952م ولد أمير الغناء العربي هاني شاكر، والذي يعد من يُعد من كبار المطربين في مصر والوطن العربي، فاستطاع أن يصنع لنفسه مكانه كبيرة في عالم الفن بصوته المميز الذي يصل إلى القلب مباشرةً.
"هاني شاكر" موهبة ساطعة منذ الطفولةعرف أمير الغناء العربي هاني شاكر في صغره بتعلقه بالقرآن الكريم، فكان يشارك في برامج المسابقات، ولفت الأنظار بصوته العذب رغم صغر سنه، كما شارك في طفولته في كورال حفل يقدمه عبدالحليم حافظ في أغنية "بالأحضان"، وشاركه الغناء مرة أخرى على المسرح في أغنية "كدة برضه يا قمر"، مما ظهر عليه حبه للموسيقى واستكمال مسيرة العندليب بإحساسة ونقاء صوته.
هاني شاكر وعبد الحليم حافظاللقاء الأول بين عبد الحليم حافظ وهاني شاكر
والتقى هاني شاكر بعبد الحليم حافظ مرتين بعدها، وكانت الأولى عندما أقام أمير الغناء العربي حفل في أحد الفنادق في القاهرة، وحضر العندليب الحفل، إلا أن هاني شاكر طلب مقابلته ليؤكد له عدم صحه ما تداولته الصحف من شائعات وقتها، بأن الملحن الموجي يقدم هاني شاكر لمحاربة عبدالحليم به، مما أثار غضبه، ويعبر له عن مدى حبه واحترامه له، مما تفهم عبدالحليم الموقف وكان سعيد بحضور الحفل.
اللقاء الثاني بين هاني شاكر وعبد الحليم حافظوفي المرة الثانية، عندما حضر الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حفل لهاني شاكر، كان مهتم بتفاصيل الحفل، فحرص على إصلاح المشكلات التقنية، كما أنه أشرف على تجهيزات الحفل بنفسه ليتأكد من سلامة كل شيء، كما أنه جلس وغنى معه على المسرح أغنية "كدة برضه يا قمر"، وكان هذا اللقاء الثاني والأخير بينهما، فسافر العندليب بعد هذا الحفل للعلاج في الخارج وتوفي قبل عودته إلى مصر.
أمير الغناء العربي هاني شاكرهاني شاكر يحضر مفاجأة لجمهوره بعنوان "انسى اللي خان"
وعلى الجانب الآخر، يحضر المطرب هاني شاكر مفاجأة لجمهوره بلون جديد من أغانيه وأولها أغنية بعنوان "انسي اللى خان"، والتى ستكون مختلفة تمامًا من حيث الشكل أو الموسيقي ، وهى من كلمات بهاء الدين محمد وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد عادل، وأكد في لقاء سابق أن التجديد فى إختيار أعماله هام جدًا ولكن بشرط أن تناسبه، معلقًا: "جرأة لايقة على هاني شاكر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هانى شاكر هاني شاكر أمير الغناء العربي عيد ميلاد هاني شاكر أغنية هاني شاكر الجديدة أمیر الغناء العربی الحلیم حافظ هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن بلاده تهدف إلى “حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة”.
جاء ذلك في مقابلة مع عون، نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” امس الجمعة، قبل زيارته المرتقبة إلى السعودية الاثنين المقبل.
وأكد عون أن “الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب”.
وقال: “بصراحة تعب لبنان واللبنانيون من تحارب السياسيين ومسؤوليه، وتعب من حروب الآخرين على أرضه. وأصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا”.
وأضاف: “هدفنا بناء الدولة، فلا يوجد شيء صعب. وإذا أردنا أن نتحدث عن مفهوم السيادة، فمفهومها حصر قراري الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصر السلاح بيد الدولة”.
وأشار إلى أنه يهدف إلى أن “تصبح الدولة فقط هي المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب، ولم يعد مسموحا لغير الدولة القيام بواجبها الوطني، وليس مسموحا لأحد آخر لعب هذا الدور”.
وتابع: “عندما يصبح هناك اعتداء على الدولة اللبنانية، الدولة تتخذ القرار، وهي ترى كيف تجند عناصر القوة لصالح الدفاع عن البلد. وإذا الدولة احتاجت ووجدت أن هناك ضرورة للاستعانة بالآخرين في شعبها، فهي تتخذ القرار”.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، متهمة “حزب الله” بتهديد الساحة الداخلية بسلاحه.
إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى “مقاومة إسرائيل” التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وتأتي المقابلة مع عون، قبل زيارة مرتقبة له إلى السعودية، الاثنين المقبل، في أول وجهة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومن المتوقع أن تناقش الزيارة عدة ملفات أبرزها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والملف الأمني المتصل بوقف إطلاق النار واستمرار احتلال إسرائيل نقاطا حدودية في الجنوب وانتهاكاتها للاتفاق، إضافة إلى مسألة إعادة الإعمار.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم “1701”، قال عون: “نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية”.
وأكد أن “الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل”.
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.
وتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلها خلال حربها الأخيرة، قال عون: “يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاق تم توقيعه للطرفين برعاية أمريكية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع”.
وأضاف: “عندما طُلب (منا) أن نمدد المهلة (في المرة الأولى)، وافقنا بشرط أن يكون 18 فبراير (شباط 2025) هو الانسحاب النهائي، ولكن مثل العادة، لم يتقيد الطرف الإسرائيلي بالاتفاق وبقي بعضه موجودا هناك”.
وتابع: “الآن نحن على اتصالات دائمة مع الفرنسيين والأمريكيين للضغط على الإسرائيليين حتى ينسحبوا من النقاط الخمس، لأنها ليست ذو قيمة عسكرية”.
وأوضح الرئيس اللبناني أنه “بالمفهوم العسكري القديم قبل التطور التكنولوجي، كانت الجيوش تفتش عن التلة لأنها تعطيك تحكما عسكريا ومراقبة، ولكن بوجود التكنولوجيا والمسيّرات في الجو، والأقمار الاصطناعية، فقدت (التلة) قيمتها كلها”.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.
وتزعم إسرائيل أن بقاءها في تلك التلال نتيجة عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهي الحجج التي تنفي بيروت صحتها.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول