“بنك المهارات الحكومية” حاضنة الكفاءات الاتحادية و3324 عدد المسجلين حتى منتصف العام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شكل مشروع بنك المهارات الحكومية منذ إطلاقه في العام 2018 حاضنة للخبراء وأصحاب المهارات والكفاءات من موظفي الحكومة الاتحادية.
وتقوم فكرة المشروع الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على حصر وتحديد الخبراء وأصحاب المهارات والكفاءات من موظفي الحكومة الاتحادية وتوثيق ذلك إلكترونياً عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالمشروع (skillsbank.
وأظهرت بيانات صادرة عن “الهيئة” أن عدد المسجلين في موقع بنك المهارات الحكومية للموظفين العاملين في القطاع الاتحادي بلغ 3324 شخصا وذلك حتى النصف الأول من العام الجاري.
وتهدف “الهيئة” من مشروع بنك المهارات الحكومية إلى مساعدة وتمكين الوزارات والجهات الاتحادية على الاستفادة من الخبراء والاختصاصيين وأصحاب الكفاءات لديها في المجالات والتخصصات ذات الصلة بعمل الجهة الاتحادية، وتوظيف إمكاناتهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي في الحكومة الاتحادية، وترسيخ ثقافة إدارة المعرفة فيها.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن تحديد أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية في الوزارات والجهات الاتحادية يسهم في خلق بيئة عمل محفزة على اكتساب المعرفة ونشرها، وتحسين الذاكرة المؤسسية، وتوفير صورة أوضح عن مستوى معارف ومهارات الموظفين، وتقليص الوقت الذي تستغرقه الوزارات والجهات الاتحادية في البحث عن الخبير المناسب، وتعزيز القدرة على تحديد متطلبات العمل واحتياجات المتعاملين بشكل أفضل، وترشيد النفقات والاستخدام الأمثل للموارد، إضافة إلى تفعيل الأنشطة المرتبطة بدمج وإشراك الكفاءات ضمن تخطيط التعاقب الوظيفي في الجهة.
وتعتمد “الهيئة” مجموعة من المعايير لتقييم مهارات موظفي شبكة بنك المهارات الحكومية، ومنها سنوات الخبرة ذات الصلة بالاختصاص أو المهارة، وعدد ساعات التدريب أو التوجيه التي قدمها سابقا، والشهادات المهنية المعتمدة في نفس المجال، والشهادة الخاصة بالمؤهل العلمي ذي الصلة، فضلا عن عدد المشاركات في المؤتمرات والندوات كمتحدث في مجال التخصص.
ويخضع اختيار أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية في الحكومة الاتحادية لمجموعة معايير منها ارتباط الاختصاص باحتياجات الجهة والحكومة الاتحادية، والخبرة العملية ذات الصلة بالمعرفة أو المهارات المكتسبة، والإنجازات والتقدير المتعلق بمجال الاختصاص، والمؤهل العلمي والشهادات المهنية ذات الصلة، والاطلاع على أفضل الممارسات ونشرها وتطبيقها، والتواصل ومهارات الاتصال، وتقديم الإرشاد والتوجيه ونقل المعارف للآخرين، إلى جانب التطوع التخصصي المهني.
وتتم عملية الترشح لعضوية بنك المهارات عبر ثلاث طرق تتمثل في الترشيح الذاتي أو ترشيح الزملاء في جهة العمل أو ترشيح المسؤول المباشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الحکومة الاتحادیة ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
بطولة إسبانيا: ازالة اسم داني أولمو من قائمة المسجلين في برشلونة
الجديد برس|
بات مستقبل صانع الألعاب الدولي داني أولمو مع برشلونة معلقاً بعدما طرأ تطور جديد في قضيته جراء إقدام رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم على إزالة اسمه من قائمة لاعبي النادي الكاتالوني القادرين على اللعب في الدوري، في حال لم يتمكن الاخير من تلبية الشروط المالية لاستمرار بطل أوروبا مع “لا روخا” في المشاركة.
كما قامت الرابطة باتباع الإجراء ذاته مع المهاجم البرازيلي باو فيكتور، المنضم إلى برشلونة على غرار أولمو هذا الصيف، بإزالة اسمه أيضاً من قائمة اللاعبين المسجلين على موقعها للتواصل الاجتماعي بعدما أعلنت الهيئة الإدارية للمسابقة مساء أمس الثلاثاء أن النادي لم “يقدم بديلا” يسمح له بـ”تسجيل اللاعبين” وفق “لوائح الرقابة الاقتصادية” الخاصة بها.
في المقابل، عاد المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن، الذي أصيب خلال الجزء الأول من الموسم، إلى تشكيلة برشلونة المتاحة للعب في الدوري الإسباني.
وكافح النادي بحثا عن بدائل لتسجيل اللاعب قبل حلول منتصف ليل الثلاثاء في إسبانيا، بعد أن استنفد السبل القانونية لتمديد مدة التسجيل حتى 30 حزيران/يونيو 2025.
ورفضت محكمة في برشلونة الإثنين طلبا للتمديد إثر اتخاذ محكمة تجارية في عاصمة إقليم كاتالونيا القرار عينه الأسبوع الماضي.
وسجّل النادي المُثقل بالديون أولمو باستخدام 80 في المئة من راتب المدافع المصاب كريستنسن، وذلك بفضل استثناء يسمح للأندية باستبدال لاعبيهم الغائبين لفترة طويلة.
وزعمت المحكمة التجارية بأن الإنفاق الزائد كان مسموحا به لمنع إصابة طويلة الأمد من تقويض القدرة التنافسية للفرق، ولكن ليس لتسجيل لاعبين تتجاوز أجورهم السقف المسموح به للرواتب.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن برشلونة قدّم وثائق إلى رابطة الدوري الثلاثاء تُظهر أنه سيُموّل تسجيل أولمو بمبلغ 100 مليون يورو (103 ملايين دولار) من خلال بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب كامب نو المُوسّع في المستقبل.
وأوضحت أن عقد اللاعب المُمتد حتى بداية العام 2030، يتضمن بندا يسمح له بالرحيل في حال عدم تسجيله.
وسيُشكّل الرحيل المُحتمل لأولمو بسبب مشكلة إدارية، ضربة مدمّرة ومحرجة لآمال برشلونة باستعادة لقب الدوري الذي تُوّج به الموسم قبل الماضي.
وسجّل اللاعب البالغ من العمر 26 عاما خمسة أهداف في الدوري المحلي هذا الموسم وتألق مع منتخب “لا روخا” الفائز بلقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا.