الصين تتوعد الفلبين بـ"رد حازم" حال "التواطؤ مع قوى خارجية سيئة النية"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بكين، مانيلا- رويترز
طالب وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين بضرورة معالجة ما تعدها بلاده "صعوبات خطيرة" في علاقاتهما بشأن بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار في وقت تتصاعد فيه الحوادث بين السفن من الجانبين.
وتبادلت بكين ومانيلا اتهامات حادة في الأشهر الماضية حول احتكاكات بين قوارب صيد وسفن خفر السواحل وسفن أخرى في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر تجاري استراتيجي تتداخل فيه مطالب السيادة للبلدين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية، أخبر وانغ نظيره الفلبيني إنريكي مانالو في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء أنه إذا أخطأت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في الحكم على الأمور أو تواطأت مع قوى خارجية "سيئة النية" في المياه المتنازع عليها، فإن الصين ستدافع عن حقوقها وسترد بحزم.
ونقل البيان عن وانغ قوله إن "العلاقات بين الصين والفلبين تقف عند مفترق طرق. الأولوية القصوى هي التعامل مع الوضع البحري الحالي والسيطرة عليه بشكل صحيح".
وقال مانالو اليوم الخميس إنه أجرى حوارا صريحا مع وانغ.
وأضاف بحسب بيان لوزارة الخارجية "أشار كلانا إلى أهمية الحوار في معالجة هذه القضايا". ولم يتضح بعد من الذي تواصل أولا مع الآخر.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم المياه الواقعة ضمن ما يسمى "بخط القطاعات التسعة"، ولدى بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام مطالب بالسيادة في المنطقة أيضا.
وأبطلت محكمة دولية مطالبة الصين بما يصل إلى 90 بالمئة من بحر الصين الجنوبي في عام 2016، لكن بكين لا تعترف بالحكم.
وأقامت جزرا صناعية في المنطقة المتنازع عليها في السنوات الماضية وأعدت مدارج طائرات على عدد منها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.