الكرد غائبون.. مرشح عربي يفوز بأصوات كرد خانقين في مجلس ديالى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شهدت انتخابات مجالس المحافظات في ديالى مفارقة غير مسبوقة في اول انتخابات بعد عام 2003، حيث فاز مرشح من القومية العربية بأصوات المكون الكردي في قضاء خانقين ذي الأغلبية الكردية.
رئيس مؤسسة النور الجامعة احمد جسام أكد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "انتخابات 18 كانون الاول افرزت الكثير من الاحداث المفاجئة لكن أبرزها كان ان الفائز بمقعد الكرد الوحيد في الانتخابات من حصة أوس المهداوي عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعد نيله اعلى الاصوات في قائمته".
وقال جسام، اليوم الخميس (21 كانون الاول 2023)، إن "صعود المهداوي كممثل وحيد للكرد في مجلس ديالى وهو عربي كسر قيود مفهوم الحزب القومي واعطى طابع اخر في اختيار المرشحين بعيدا عن تأثير البعد القومي".
ولفت جسام الى أنها "تجربة فريدة من نوعها لكنها نجحت بدليل تصدره اعلى الاصوات ضمن قائمة كل مرشحيها من الكرد".
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حصل الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين على 23 ألفاً و715 صوتاً، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني في ديالى على 6804 أصوات، باستثناء نتائج التصويت الخاص التي لم تعلن حتى الآن.
وفاز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين، أوس إبراهيم مهدي المهداوي، وهو من القومية العربية، وشغل سابقاً منصب مدير بلدية خانقين، بمقعد الكرد في مجلس محافظة ديالى بعدما حصل على 3442 صوتاً.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، وبلغت نسبة المشاركة الكلية في الاقتراعين العام والخاص في عموم البلاد 41 بالمئة بمشاركة أكثر من 6 ملايين و600 ألف ناخب من إجمالي أكثر من 16 مليون ناخب تسلموا البطاقات الانتخابية، وجرت الانتخابات بمشاركة 134 تحالفاً ومرشحاً من الأفراد، فيما بلغ عدد المرشحين الكلي 5898.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، إن الحفاظ على وحدة سوريا، نهج لن تتخلى عنه تركيا.
وقال أردوغان: "حماية سلامة الأراضي السورية ووحدتها في الظروف جميعها، نهج تركيا الذي لن يتغير. لن نتخلى عن هذا الموقف إطلاقاً"، وذلك بعد تصريحات قال فيها إن إسرائيل مقد "تُجبر" على الانسحاب من مناطق سورية سيطرت عليها أخيراً.وندد أردوغان في الأسبوع الماضي بخطط إسرائيل مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان التي تحتلها، معتبراً أنها محاولة لـ"توسيع حدودها" بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال أردوغان: "رغم أن إسرائيل انتهازية، ستنسحب عاجلاً أم آجلاً من الأراضي التي تحتلها. ستُجبر على ذلك" دون تقديم تفاصيل.
احتلت إسرائيل قسماً من هضبة الجولان السورية في حرب 1967. وأقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، بعد اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيلي وسوريا في 1974 بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، ما عدا الولايات المتحدة.
وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل هجومها ضد "المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا في عمليات تنفّذ "بدقة بالغة دون إلحاق الأذى بالمدنيين".
تنفّذ تركيا هجوماً في المنطقة ضد المقاتلين الأكراد الذين ترى أنهم امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً ضدهاً منذ الثمانينات.
وقال أردوغان إن "حزب العمال الكردستاني وامتداداته إما أن يتفكك أو يدمر. الوقت ينفد أمامهم، والنهاية في الأفق. لا مفر لهم".