«باسل» طفل حصد فضية بطولة الجمهورية للجمباز: «حلمي أوصل للعالمية»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يواظب على حفظ القرآن الكريم، وتمكن من تجاوز حفظ 7 أجزاء، وهو في حالة مِرَان دائم في لعبته التي اختاراها حبًا وشغفًا بها، حتى استطاع حصد بطولات وميداليات بالجمباز آخرها الأسبوع الجاري، هو الطفل باسل ابن مدينة الزقازيق.
التقت «الوطن بالطفل "باسل محمد محمود" البالغ من العمر 10 سنوات بعد حصوله على ميدالية فضية الأسبوع الماضي، يقول في حديثه إنه بدأ التمرين في لعبة الجمباز منذ كان عمره 5 سنوات، متشجعًا بشقيقته الكبرى التي احترفت هي الأخرى رياضة التايكوندو، معلقا: «بابا وماما بيشجعونا على ممارسة الرياضة وبنحافظ على مستوانا في التعليم».
وتابع «باسل» حديثه لـ«الوطن» قائلًا: إنه عضو في اتحاد الجمباز، لافتا إلى مشاركته سنويا في بطولتي الاتحاد والجمهورية، كما أنه يحتفل بحصاد ميدالية فضية ببطولة الجمهورية للجمباز هذه الأيام بعد خوضه البطولة الأيام القليلة الماضية، معلقًا: «الحمد لله بعد مجهود وتمرينات بفضل ماما وبابا ومدربيني ربنا وفقني وأمنيتي أخد بطولات عالمية».
وأوضح الطفل باسل أنه طالب بالصف الابتدائي بإحدى المدارس اللغات، لافتًا إلى تميزه وتفوقه في الدراسة، كما يفخر بحفظه للقرآن الكريم إذ اجتاز حفظ 7 أجزاء، ويهوى الرسم والفنون والتصميم الهندسي والابتكارات إلى جانب رياضته المفضلة المميز بها، متابعًا أنه بدأ الاندماج في عالم الرياضة منذ كان في عمر 5 سنوات.
وتلتقط الدكتورة مروة سعيد والدة باسل الطفل الحاصل على فضية في بطولة الجمهورية الجمباز أن للأسرة عامل كبير على توجيه طاقة أبنائها واستثمارها ليكون إنسان ناجح في المجتمع، لافتة إلى التركيز على الحفاظ على لياقته البدنية بالرياضة، وكسبه الثقة بنفسه واندماجه في المجتمع وثقل مهاراته الرياضية والبطولات، كما تواظب على حفظ القرآن ليحافظ على عقيدته ويحفظها ويتعلم دينه منذ الصغر، معلقة: «الطفل لما يستثمروه من صغره المجتمع كله هينجح المهم يركزوا على قدراته ورغباته ويتوجه صح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية بطولة الجمباز
إقرأ أيضاً:
نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
بانكوك
تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.
وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.
والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.
وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.
وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.
وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.
رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.
وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.
ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.
وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.