اليوم.. نظر قضية إنهاء حياة شخص علي يد عاطلين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، اليوم الخميس ، نظر قضية مقتل شخص علي يد عاطلين، باستخدام سلاح ناري "بندقية آلية" وسنجة وكماشة، لسرقته ليلا بأرضه بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، للاستعداد والمرافعة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أشرف فتحى ويصا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عامر حلمى، وعمرو محمد عبد الوهاب مخلوق، وأمانة سر عاصم طايل.
وجاء في أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 7726 لسنة 2023 جنح مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 105 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، أن المتهمين "محمد س ف"،47 سنة، مقيم قرنفيل مركز القناطر الخيرية، و"جمعة ن ج"، 26 سنة، مقيم محطة برشوم مركز طوخ، لأنهما في يوم 2 / 8 / 2022، بدائرة مركز القناطر الخيرية محافظة القليوبية، قتلاً المجنى عليه حسن عاشور محمد عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتا النية وعقداً العزم علي قتل المجني عليه، وأعدا العدة لذلك الغرض سلاحًا ناريًا و أداة "بندقية آلية - قطعة حديدية"، وما أن ظفروا به حتى أشهر الأول البندقية الآلية التي كانت بحوزته مطلقا عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه فاستقرت إحداها بجسده، وأقبل المتهم الثاني على التعدي عليه بالضرب مستخدمًا في تلك الأداة المار بيانها محدثين به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وفي وقت مسبق كشف أمر الإحالة، أنه قد ارتبطت تلك الجناية بجنحة وهي أنهما فى ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرقا الاشياء المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه حسن عاشور محمد بأرضه، وكان ذلك ليلاً حال كونهما أكثر من شخصين على النحو المبين بالاوراق، كما حازاً وأحرزاً سلاحاً نارياً مششخناً (بندقية آلية"، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، كما حازا وأحرزا ذخائر "23 طلقة"، مما تستعمل على السلاح النارى موضوع الوصف السابق، وحازا وأحرزا سلاحاً أبيض وأداة بدون ترخيص "سنجة، كماشة"، بغير مسوغ قانوني أو مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة اليوم الخميس مقتل شخص عاطلين سلاح نارى شرطة القناطر الخيرية محافظة القليوبية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
إنهاء قضية قتل بين آل القيري من صنعاء وآل الارحبي من إب
وتكللت مساعي الصلح الذي قاده محافظا صنعاء عبدالباسط الهادي وإب عبدالواحد صلاح ووكيلا محافظتي صنعاء عبدالله الأبيض وإب عبدالحميد الشاهري والمشايخ محمد حبيب وخالد القيري وصالح حاتم ويحيى المؤيدي، بإعلان أولياء دم المجني عليه رشيد ملاطف القيري العفو عن الجاني عدنان فيصل الارحبي لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح القبلي الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ من محافظتي صنعاء وإب ومختلف قبائل اليمن، حيا عضو السياسي الأعلى الحوثي شهامة أولياء دم المجني عليه من آل القيري وقبيلة خولان عامة التي لبّت داعي الصلح والمبادرة بإعلان العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم محافظا صنعاء وإب، والمشايخ الذين ساهموا في حل قضية القتل بين آل القيري وآل الارحبي، حرصاً على حقن الدم وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين.
وأكد على مواصلة جهود الصلح بين القبائل تتويجاً لمساعي لاستكمال حل قضايا الثارات على امتداد الخارطة اليمنية لتعزيز تماسك الصف الوطني وتصويب جهود أبناء القبائل نحو العدو الذي يستهدف أطفال ونساء وشيوخ اليمن، معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل وتعاضد الجميع لتفويت الفرصة على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
وقال "نقول للأمريكيين من هذه الساحة ومن بين هؤلاء الرجال الأبطال، هذا شعبنا وهؤلاء من نعتز ونفتخر بهم ومن يقفون في وجوه كل التحديات".
كما أكد "أن العدوان استهدف قبائل اليمن من مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد، وقد تضرروا منه، فمنهم من دمر بيته أو استشهد من أبنائه أو إخوانه أو أقاربه أو أفراد من قبيلته".
وخاطب محمد علي الحوثي أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا "أنكم لا تعرفون الشعب اليمني، لكنكم ستعرفونه من خلال المسيَّرات والصواريخ، وقد عرفته ثلاث حاملات الطائرات وستجد الحاملة الرابعة ما يشفي صدور اليمنيين وصدور الفلسطينيين".
فيما أشاد محافظا صنعاء الهادي وإب صلاح، بموقف قبيلة خولان بشكل عام وآل القيري بوجه خاص على عفوهم عن الجاني من آل الارحبي وإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد.
وثمنا حرص قائد الثورة واهتمامه بحل قضايا الثارات بطرق مرضية للجميع وجهود عضو المجلس السياسي الأعلى وبصماته في معالجة القضايا المجتمعية.
واعتبر الهادي وصلاح حل قضية المجني عليه رشيد القيري والعفو عن الجاني عدنان الارحبي ثمرة جهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
من جهتهم ثمن وكيلا محافظة إب الشاهري وصنعاء الابيض والشيخ خالد القيري، عفو أولياء دم المجني عليه، والذي يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح وتعزيز التلاحم سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية، مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة ورفد الجبهات بالمال والرجال.