كلام الناس
ضمن سلسلة القراءة من أجل التغيير إطلعت عاى كتاب المصالحة الوطنية : إبراء الجراح المؤلفه عطا الحسن البطحاني الذي ترجمه من الانجليزية للعربية شمس الدين ضو البيت مدير المشروع وراعي السلسلة.
طرح الكتاب الدراسة بعض الأسئلة حول المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وقدم إضاءات للتفاكر حولها لتأسيس صرح المصالحة وإبراء الجراح بعد ان استعرض بعض تجارب الدول في العالم.
تناول المؤلف المراحل التي تمر بها المجتمعات بعد فترات الحكم القمعية التي خلفت مجازر ومظالم فردية وجماعية وصنوف من أنماط الظلم والقهر.
أوضح عطا البطحاني انه عندما يلجأ المواطنون للناس وليس للجيوش فانهم يؤسسون لبناء حركة جماهيرية واسعة تسعي لإحداث التغيير المطلوب وسط الاسئلة المشروعة مثل كيف حدث هذا ولماذا حدث والإجابة عليها بطريقة إيجابية.
أكد ضرورة أن تأخذ قضية المساءلة مكانأ مركزياً في مرحلة الانتقال وقال إن العدالة التصالحية عملية يشارك فيها الضحيوالجاني وأن العدالة الانتقالية تستوجب معالجة كافة أشكال المظالم.
أكد المؤلف أهمية مكافحة ظاهرة الافلات من العقاب وتحقيق المساءلة القانونية عن كل النتهاكات التي حدثت واقامة مؤسسات خاصة لتحقيق المساءلة واستعادة الثقة فيها واستعادة احترام سيادة حكم القانون ووضع أسس لمعالجة أسباب الصراع والتهميش.
أكد المؤلف انه ليس هناك ننوذج خاص يمكن الإقتداء به ولابد من إستصحاب التجارب المحلية للمجتمعات في عملية ترميم العلاقات وإصلاح ما مزقته النزاعات والانتهاكات مع ضرورة الاعتذار وتحمل المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبوها والاقرار بها وعمل مواجهات ومحاكمات علنية للمتهمين عبر عملية المكاشفة والمساءلة والتعافي المجتمعي والنفسي.
هذا يستدعي في المقام الأول تكثيف جهود قوى الحرية والتغيير وكل القوى المدنية الديمقراطيةلوقف هذه الحرب العبثية المتمددة عبر تصعيد الحراك المدني الذي بدأ في الداخل والخارج لتفعيل المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب ودفع العملية السياسية للانتقال للحكم المدني الديمقراطي الذي علية الاستفادة من كل هذه الإضاءات المهمة لإبراء حراح السودان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش: "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عن ما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".