الإمارات تعلن في مجلس الأمن عن رعايتها لتعيين مستشار لـ «أمن المناخ»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت بعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، عن رعايتها لتعيين مستشار معني بمواضيع أمن المناخ في البعثة، استجابةً لحالات الجفاف المستمرة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «نؤكد خلال الفترة المقبلة على ضرورة بناء الوحدة في المجلس والحفاظ عليها، بحيث تتمحور حول نهج دولي بشأن أفغانستان، وتقديم المساعدة التقنية، تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2679، وحث المجلس والمجتمع الدولي على دعم مسار عملي يخدم جميع الأفغان».
من جهة أخرى انضمت دولة الإمارات الأربعاء، إلى الدول الأخرى الموقعة على الالتزامات المشتركة لجدول أعمال المرأة والسلام والأمن في مجلس الأمن الدولي، حيث أكدت الدول الموقعة على مواصلة العمل للدفع قدماً بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن في أفغانستان، كما دعوا طالبان إلى إنهاء التمييز بين الجنسين، وضمان حصول المرأة الأفغانية على التعليم والعمل وغيرها من حقوق الإنسان بشكلٍ كامل.
وجددوا التأكيد على الدور الهام الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، وأشادوا بجهود الأمم المتحدة في دعم المرأة الأفغانية. كما أعربوا عن تأييدهم الكامل لمبادرات المجلس الرامية لإنهاء العزلة المفروضة على النساء في أفغانستان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الأمن الأمم المتحدة فی أفغانستان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.