نائب أزهر أسيوط يهنىء كلية تربية بنات لفوزهن بالمركز الأول
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تقدم الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بأجمل التهاني والتبريكات لقيادات كلية التربية بنات بأسيوط، برئاسة الدكتور محمد عطاالله عميد الكلية السابق، والدكتورة سلوى عبدالرحمن وكيلة الكلية لشئون التعليم، والدكتورة دعاء سعد وكيل الكلية للدراسات العليا لحصول الكلية على المركز الأول خلال الحفل الختامي السنوي مشروع سفراء الأزهر في موسم 2023م، وذلك تحت رعاية رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فـضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتورأحمد الطيب "شيخ الأزهر الشريف"، ونائبه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي "رئيس جامعة الأزهر السابق".
وجاء فوز الكلية بالمركز الأول والصدارة نتيجة لجهود الكلية المتواصلة، والتزامها بدعم الأنشطة التي يقـدمها مشروع سفراء الأزهـر، والتي أسهمت في تنمية مهارات الطالبات وقدراتهن في مختلف المجالات.
ووجه الشكر للدكتورة هند علي قطب "مسؤول مشروع سفراء الأزهر بالكلية" والأستاذة زينب أحمد محمد مكرم "مدير رعاية الشباب بالكلية"؛ لجهودهما الكبيرة في تحقيق هذا الإنجازات العظيمة والمشرفة للكلية.
IMG-20231221-WA0029المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر أسيوط كلية تربية بنات الفوز بالمركز الاول بوابة الوفد أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.