البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ..بقلم: طه احمد ابوالقاسم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هذا مقالى قبل عام ..واكثر ..
3 December, 2022
الفرصة الاخيرة .. وأقول الاخيرة....
للبرهان .. لعلها الحد الاخير من متوالية العذاب الذى تذوقها الشعب السودانى..
اذا لم يخطو خطوة حقيقة خلال الايام القادمة بل السويعات القادمة .. الحل ايضا سيكون لقوات الشعب المسلحة ....
واذا لم يستوعب مواقف الجيش خلال تاريخه .
الجيش قيادة وريادة للشعب .. وهو المعترف به من الامم المتحدة فى حالات الفراغ الدستوري ..
..
حتى الجيش الامريكى حينما إحتل العراق الزمته الامم المتحدة ووضعت فى رقبته امن وسلامة العراق ..
فهو يمثل امامها سلطة مؤقتة ...
ومثال امريكى ايضا .. للبرهان... والسفير الامريكي فى الخرطوم .. .. عندما اقتحمت جماهير الحزب الجمهوري .. مبنى الكابتول حيث الكونجرس .. وعبثوا بمنصة المجلس .. حضر الجيش فى سرعة البرق واطلق رصاصا كثيفا .. وكان هناك ضحايا .. وقال قائد الأركان .. ان الجيش له قسم ليس لحزب .. فقط للشعب فهو يمتلك القوة الضاربة .. ويتحرك ذاتيا وقت الخطر ..
جندى بشريط اتخذ القرار واطلق سراح نميري .. من سجن هاشم العطا .. وكل العالم شاهد نميري بملابس جندى .. وهو يخاطب الشعب ...
. والعبارة الشهيرة .. شكرا شعبى ...
.
حميدتي ايضا امامه آخر فرصه .. والجيش يتعامل معه .. شأنه شأن الدفاع الشعبي الشعبي فقط.. ..والقوات المساندة .. واصدقاء الشرطة والكشافة ..
وهو لا يخيف الجيش ولا الشعب .. فهو القائل هو انضم للشعب ..
وان لا يوهم نفسه ويضخم ذاته .. بان لديه سلطان فوق الشعب ... ويقول نحن مع التسوية .. الجارية مع الاطاري القول الفصل.. للبرهان .. والشعب
وان لا يتصرف التصرف الخطأ ..
حميتدى نذكره .. ان الفريق صلاح قوش .. قال أنه لا يستطيع ان يعلن نفسه قائدا .. مع العلم ان وضعه أفضل منه .. وهو قائد المخابرات....
كذلك على حميدتى ان لا يقول لولا هو .. لكان عمر البشير فى السلطة ..
فانت يا حمبدتى ليست الكلمة لك فى المواقف الصعبة .. واتخاذ القرار..
البرهان اعترف امام الشعب .. بانه تفاوض مع البشير فى المسجد .. ان البلاد وصلت الى طريق مسدود ..
والبرهان اليوم يساله الشعب انه امام الموقف المسدود ..
حتى حمدوك .. عندما وصل الى الطريق المسدود .. قال عمل اتفاق اطاري مع البرهان .. ورفعه امام الشعب .. وامام عدسات التلفزة ..
والذى اسقط حمدوك تململ ترك مرق و اهل الشرق .. والوسط ..
الحديث اليوم الى حزب الامة العريق بكل مؤسساته.. ان يضع حدا للعبث الذى تمارسه مريم الصادق المهدى .. ضاربة بعرض الحائط.. كبار قادة حزب الامة .. ووضعتهم فى الرف ..والتطاول على الشعب السودانى
ايضا مريم الصادق .. سفهت القائد الامام عبدالرحمن المهدى.. الذى كتبت له النجاة من نيران الانجليز فى الشكابة ..
والشهادة للتاريخ .. قالتها الاستاذة وصال المهدى .. قالت وجدت جدها يبكى بحرقة ذات يوم .. وقالت له ما يبكيك يا جدى ..؟؟..
قال لها .. و فتح صدره .. وكله حريق .. هذا من فعل الانجليز .. كيف يقولون على التماهى مع الانجليز ..؟؟؟
اليوم مريم الصادق المهدى .. من سفارة الى سفارة.. ووالدها فى حالة احتضار من الكرونا .. تأخذه الى الامارات .. وعلاج الكرونا .. فى اقرب عطارة حمريب فى الملازمين مع البندول وفيتامين سي .. هذا برتوكول علاج الكرونا من الامم المتحدة .. وكل دوريات الطب فى العالم ..يا طبيبة يا منصورة ..
اما كمال عمر .. قال خيير دستورى ..وضع نفسه فى الخطأ الدستورى .. د. الترابي شيخ الدستاتير والقوانين ..كما يقول الاستاذ غازى سليمان ..
الترابى .. قال .. كلمة دستور .. اذا وردت .. الكلمة الفاصلة للشعب ..
وقال انه نفذ الإنقاذ.. تقية من الغرب ومصر .. وهذا ايضا خطأ .. لكن مستعد للوقوف امام المحكمة الدستورية ومعة بقية الاحزاب التى كانت تنوى الانقلاب ... على الدستور .. والسفارات التى فشلت فى التخطيط للتدخل فى حكم اليلاد .. وتدخله العزل السياسي.. مايو ون ..
انت يا كمال عمر .. يا فقيه دستورى ..ترتكب جريمة تاريخية فى حقك وحق الوطن ....
ومريم الصادق واخوها صديق يقولون تم فحص الوثيقة .. بخبير دستورى من جنوب افريقيا .. فضيحة بجلاجل ..
لو قالت تم عرض الوثيقة على د. محمد سلمان فهو خبير دستوري فى الامم المتحدة .. كان ارحم ..
نحن اليوم فى مرحلة فاصلة .. لن نصبح يمن او عراق ..او سوريا .. او نسير مع من يود ان يحل مشاكله فى مائدة السودان ..
هم يطاردون الوطن منذ اكثر من قرن ..مناطق مقفلة عملاء الخارج والداخل.. يفتحون اجواء الوطن امام إسرائيل....وضعنا فى قائمة الارهاب .. والحصار .. وإسرائيل تحتل وتقتل على مدار الساعة
جمال عبدالناصر يتجهم علينا فى رفع العلم ...
.
نحن ونحن الشرف الباذخ ...
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرهان واردوغان.. تحديات الحرب والاعمار
البحث عن شراكات حقيقية فى المجالات الاقتصادية والعسكرية
البرهان واردوغان.. تحديات الحرب والاعمار..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مباحثاتٍ ثنائيةٍ مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش مشاركته مؤتمر “أنطاليا الدبلوماسي”.
وقاد البرهان وفدًا رفيعًا للمشاركة في مؤتمر أنطاليا في نسخته الرابعة، حيث ضمّ وزير الخارجية السفير د. علي يوسف الشريف، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس.
برامج التعاون
اللقاء الرئاسي استعرض العلاقات (السودانية – التركية) وسبل تعزيزها ودعمها، فضلاً عن التطواف في مجالات التعاون المشترك.
الرئيس البرهان أعرب عن تقديره لمواقف تركيا الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، ودعمها المستمر للشعب السوداني، وتقديم المساعدات الإنسانية له إبان الأزمة السودانية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري: إنّ مشاركة الرئيس البرهان في مؤتمر أنطاليا تأتي في إطار الانفتاح الدبلوماسي الكبير لعلاقات السودان الخارجية والدولية، بعد الواقع الذي أنتجته حرب أبريل 2023، وترتيب دولاب العلاقات الخارجية، وذلك عقب الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة، والتبصير وإيصال الرسائل في كافة المحافل الدولية والإقليمية بالجرائم الكبيرة التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع المتمردة باستهداف المدنيين وتصفيتهم لهم على أُسسٍ عرقيةٍ، وفضح الدعم الذي تتلقاه هذه الميليشيا من دول مثل دولة الإمارات.
ويضيف البكري أنّ لقاء رئيس مجلس السيادة بالرئيس أردوغان على هامش القمة من أهم اللقاءات، خاصةً وأنّ العلاقات بين البلدين ترتبط بعمق استراتيجي وتاريخي وروابط كبيرة بين الشعبين.
ويشير محدّثي لضرورة أن تتضافر الجهود بالدفع وذلك باتفاقيات وبرامج التعاون المشترك في شتى المجالات، بما يمكن أن تلعبه دولة مثل تركيا في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان، والاستفادة من دولة مثل تركيا كحليفٍ استراتيجي في إحداث اختراق دبلوماسي دولي وإقليمي في ملفات السودان الخارجية.
العلاقات الثنائية
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أكد حرص تركيا على مواصلة الدعم للسودان، ودعم كل الجهود التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، مشيداً بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً عزمه على الدفع بها إلى آفاق أرحب لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
بدوره، علّق المحلل السياسي خالد الفحل وقال إنّ تحركات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة إلى تركيا، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وتقديرًا لمواقف تركيا الداعمة للمؤسسات الدولية الشرعية، ورفض أي تدخلات خارجية، ولتأكيد قدرة القوات المسلحة باستكمال تحرير البلاد من الميليشيات التي انحصرت في جيوب دارفور، وكردفان، والانتقال والتمهيد إلى الانتقال لمرحلة ما بعد الحرب وضمان مشاركة تركيا في مرحلة إعادة الإعمار. وأضاف الفحل: تتميز العلاقات المشتركة بخصوصية وشراكات اقتصادية، قدمت من خلالها تركيا كثير من المساعدات عبر الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” التي ظلت تقدم مساعدات ومشاريع متعددة في مختلف ولايات السودان.
وأثنى الفحل على مواقف تركيا مع السودان، التي تشهد تطورًا بالرغم من التحديات التي يواجهها السودان، داعيًا إلى ضرورة تطويرها عبر بناء شراكات حقيقية تسهم في ترقية المصالح المشتركة بين الدولتين في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية.