مسقط- الرؤية

عقدت الجمعية العمانية لتقنية المعلومات ندوة افتراضية حول أهمية استخدام تقنيات توليد الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، بهدف تثقيف وزيادة وعي المجتمع بأهمية استخدام التقنية ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه توطينها في مختلف القطاعات، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية الخاصة ونخبة من المختصين والباحثين في مجال تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي.

وهدفت الندوة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، وتوطين تقنيات توليد الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتبادل الخبرات والتجارب التقنية، ومناقشة تطوير البرامج الأكاديمية بما يتواكب مع التقنيات الحديثة، إلى جانب تمكين المؤسسات للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لرفع إنتاجية الموظفين، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام أفضل السياسات لمنع المخاطر السيبرانية.


 

وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها المكرم الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي رئيس مجلس الإدارة استعرض خلالها مبادرة "رقميات" التي تركز على تقنيات المستقبل وتمكين توطينها في جميع القطاعات من خلال تكوين شراكات بين القطاعات المستهدفة وأصحاب المصلحة والتمكين المستمر للمجتمع من استخدام تطبيقات توليد الذكاء الاصطناعي.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • وزير السياحة يؤكد أهمية وضع إطار قانوني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي
  • ندوة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • بمشاركة 40 شابًا.. ندوة بكفر الشيخ تناقش الذكاء الاصطناعي ودور التحول الرقمي
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس