يجب مواجهة الحقيقة. مليشيا الدعم السريع حققت هدفها بإرهاب المواطنين وتشريدهم؛ خسرنا معركة الأمن والاستقرار نعم. ولكن هذا أقصى ما يمكن أن نخسره؛ وهي خسارة فادحة بلا شك. ولكن لن نخسر عسكرياً، وأوباش الصحراء لن يهزموا الجيش السوداني ولا الشعب السوداني. كم من التاتشرات والمرتزقة والدعم الخارجي يلزم للسيطرة على السودان وهزيمة شعب كامل بجيشه؟

مجموعات من الأوباش الجبناء لا يجيدون غير التخفي وسط المواطنين والاستقواء على العُزّل والضعفاء؛ لا يقاتلون إلا وسط الأحياء وبين البيوت.

في كل معاركهم مع الجيش يتحصنون بالأحياء السكنية وينطلقون منها ويعودون إليها. كل معاركهم في الخرطوم في مدني وفي غيرها هي معارك بين المواطنين بين البيوت والمساكن؛ وحربهم كلها عبارة عن نهب وتدمير وترويع وجرائم وليست مواجهات عسكرية. واجهوا الجيش في القيادة وفي المدرعات وفي أم درمان وبحري، وهُزموا وانسحبوا. هزيمتهم الوحيدة للجيش تكمن نجاحهم في العدوان على المواطن! وكل النقد والهجوم الذي يتعرض له الجيش الآن هو بسبب فشله في حماية المدنيين من الدعم السريع؛ نعم هو فشل للجيش، ولكنه ليس انتصار لأوباش الصحراء وللمرتزقة.

في النهاية سيتحمل الشعب في النهاية التكلفة الإنسانية الباهظة للحرب؛ لن يموت ولن يستسلم؛ وسيظل الجيش هو عظم السودان القوي العصي على الكسر والذي سيسحق المرتزقة وأعوانهم بإذن الله وبإرادة الشعب التي لا تُقهر حتى لو تدخل أسياد المرتزقة وداعميهم بجيوشهم؛ الشعوب تقاتل دول وجيوش غازية وتنتصر في النهاية دعك من حثالة مرتزقة ومجرمين ولصوص.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض

الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد. 

الأعوج: كمبالا: التغيير 

هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.

وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.

وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.

وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.

ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.

ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع