???? يجب مواجهة الحقيقة.. مليشيا الدعم السريع حققت هدفها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يجب مواجهة الحقيقة. مليشيا الدعم السريع حققت هدفها بإرهاب المواطنين وتشريدهم؛ خسرنا معركة الأمن والاستقرار نعم. ولكن هذا أقصى ما يمكن أن نخسره؛ وهي خسارة فادحة بلا شك. ولكن لن نخسر عسكرياً، وأوباش الصحراء لن يهزموا الجيش السوداني ولا الشعب السوداني. كم من التاتشرات والمرتزقة والدعم الخارجي يلزم للسيطرة على السودان وهزيمة شعب كامل بجيشه؟
مجموعات من الأوباش الجبناء لا يجيدون غير التخفي وسط المواطنين والاستقواء على العُزّل والضعفاء؛ لا يقاتلون إلا وسط الأحياء وبين البيوت.
في النهاية سيتحمل الشعب في النهاية التكلفة الإنسانية الباهظة للحرب؛ لن يموت ولن يستسلم؛ وسيظل الجيش هو عظم السودان القوي العصي على الكسر والذي سيسحق المرتزقة وأعوانهم بإذن الله وبإرادة الشعب التي لا تُقهر حتى لو تدخل أسياد المرتزقة وداعميهم بجيوشهم؛ الشعوب تقاتل دول وجيوش غازية وتنتصر في النهاية دعك من حثالة مرتزقة ومجرمين ولصوص.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض