نشطاء ليبيون يُشاركون في نقاش سياسي مفتوح نظمته البعثة الأممية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في إطار سعيها لاستمزاج آراء أكبر شريحة من الليبيين بخصوص الخروج من حالة الإنسداد السياسي الحالي، وحشد الدعم لخطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، أجرى قسما الشؤون السياسية والإعلام في البعثة، اليوم، نقاشاً مفتوحاً عبر تطبيق الزووم مع مجموعة من النشطاء والمحللين السياسيين الليبيين.
وذكرت البعثة عبر صفحتها على فيسبوك، أن النقاش تطرق إلى مختلف جوانب العملية السياسية، بما في ذلك التحديات التي تواجهها، والفرص المتاحة من أجل الدفع بها قدماً والوصول إلى الانتخابات، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا أعلن في إحاطة أمام مجلس الأمن قبل يومين “أن الأطراف الليبية الرئيسية التي دعاها للاجتماع الخماسي بشأن الحوار السياسي لم ترفض الدعوة مباشرة ولكن البعض منهم وضع شروطاً للمشاركة” موضحا أنه “طلب من الجهات الخمس ترشيح 3 ممثلين من كل جهة للمشاركة في جلسة تحضيرية للاتفاق على المعايير الرئيسة التي سينعقد عليها الاجتماع للنظر في المبادئ بما في ذلك موعد الاجتماع ومكانه وجدول أعماله”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الاممية في ليبيا عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
نفوق جماعي لـ30 كلبًا في الغردقة يثير الجدل حول حقوق الحيوان
شهدت منطقة المزارع شمال مدينة الغردقة حادثة مأساوية تمثلت في نفوق 30 كلبًا بلديًا في ظروف غامضة، مما أثار غضبًا واسعًا بين نشطاء حقوق الحيوان وسكان المنطقة. فيما تمكن أطباء بيطريون ومتطوعون من إنقاذ 7 كلاب أخرى كانت في حالة حرجة ونقلها إلى مستشفيات بيطرية لتلقي العلاج اللازم.
السم المحظور.. السبب وراء الكارثةكشف الفحص المبدئي أن الكلاب النافقة تناولت طعامًا مسممًا يحتوي على مادة الستركنين المحظورة دوليًا، والتي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية خلال فترة قصيرة. ورجّحت التحقيقات الأولية أن الطعام المسمم أُلقي عمدًا في المنطقة ليلًا، ما أثار موجة من التساؤلات حول المسؤول عن هذه الجريمة.
استنفار للتحقيق ونقل الجثثتم إخطار مديرية الطب البيطري ونقابة الأطباء البيطريين، حيث باشرت الجهات المعنية فحص الأسباب ومتابعة التحقيقات لتحديد الجناة. كما تولت سيارة تابعة لشركة النظافة بمدينة الغردقة نقل جثث الكلاب ودفنها وفقًا للإجراءات البيئية الآمنة.
جدل حول البدائل الإنسانية للسيطرة على الكلاب الضالةأعادت هذه الحادثة فتح النقاش حول قضية تعقيم وإخصاء الكلاب الضالة كوسيلة إنسانية للحد من تكاثرها، حيث طالب نشطاء حقوق الحيوان بتكثيف هذه البرامج كبديل أكثر رحمة. بينما يرى آخرون أن مثل هذه الحلول قد تكون غير كافية لمواجهة المشكلة على المدى البعيد.
دعوات لمحاسبة المسؤولينطالب عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية بضرورة محاسبة المتسببين في الحادثة وتفعيل آليات رقابة صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدد التوازن البيئي وتنتهك حقوق الحيوانات