قال الدكتور علي البطل، مدير عام آثار الفيوم، إن ظاهرة تعامد الشمس في معبد الكرنك رُصدت منذ فترة طويلة للغاية، بينما تم رصدها على قدس الأقداس الموجود داخل معبد قصر قارون في الفيوم مع بداية الألفية الثالثة عام 2003، مشيرا إلى أن تعامد الشمس على قدس الأقداس حدث مازال في مرحلة البداية، ويحدث يوم 21 ديسمبر من كل عام.

ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالفيوم

وأضاف «البطل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الفارق بين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس والكرنك يتمثل في الحاجة إلى السفر من القاهرة إلى الفيوم، كون الفيوم منطقة بعيدة نسبيا عن أماكن تجمع السكان، لذلك غالبية الحاضرين لمشاهدة الظاهرة مصريون.

أهمية التسويق لظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالفيوم

وتابع، أنه يجرى العمل على زيادة الدعايا والترويج لظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في الفيوم خلال الفترة القادمة، مؤكدا أهمية التسويق لهذا الحدث، إذ أن مردوده لا يقتصر على الفيوم فقط بل أيصا الدخل القومي المصري باعتباره أحد مصادر العملة الصعبة، مشيرا إلى أن معبد قصر قارون جزء من مدينة سكنية بُنيت في العصر اليوناني، لذلك إشراق الشمس على قدس أقداس المعبد دليل على إعادة الحياة والمولود وبداية فصل جديد وهو الشتاء الذي يعد فصل الإخضرار والنماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قدس الأقداس تعامد الشمس تعامد الشمس على قدس الأقداس الكرنك الفيوم معبد قصر قارون تعامد الشمس على قدس الأقداس

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟

روسيا – أعلنت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن الكحول سام جدا للكبد. وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد، ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا.
ووفقا لها، هذا إذا لم نتحدث عن الأضرار الجسيمة التي يلحقها الكحول بالجسم.

وتحذر الطبيبة في البداية من الإفراط في تناول الكحول، لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان، بما فيه سرطان الكبد. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض، مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.

ووفقا لها، الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول، وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.

وتقول: “إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب. واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية، سيحدد الطبيب العلاج الفردي. ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد، فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا”.

وتشير الطبيبة، إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد. ومن أجل ذلك، يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل، ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية. وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.

وتقول: “لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم، يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة”.

وتشير الطبيبة إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد. ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.

ووفقا لها، الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني. مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتسرع تجدد الأنسجة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • وسيم أكرم يتعاون مع «مير» لإحداث تغيير إيجابي مستدام
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • الغلط مردود.. بهذه الطريقة استرجع أموالك حال تحويلها إلى حساب خاطئ
  • في لقاء مؤجل من الجولة 17 بـ”يلو”.. تعادل النجمة والجندل إيجابيًا
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • علي جمعة: البيوت لا تبنى على الحب فقط
  • «خليك إيجابي» بالإسكندرية تُنظم احتفالية لمرضي السرطان احتفالاً بعيد الحب
  • تفكيك شبكة خطيرة لترويج غاز “البوتان” المخدر بالدار البيضاء بعد وفاة قاصر
  • وزارة البيئة تشهد زراعة الطرق المؤدية لمحميتى قارون و وادى الريان بالفيوم
  • البيئة: زراعة الطرق المؤدية لمداخل محميتي قارون ووادي الريان