انطلاق أعمال “المؤتمر الدولي للسفر والسياحة الميسّرة” في دبي 11 يناير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من “المؤتمر الدولي للسفر والسياحة الميسرة” في دبي يومي 11 و12 يناير المقبل، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويهدف المؤتمر، الذي يقام تحت عنوان “لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم”، إلى ضرورة تعزيز التشريعات والسياسات والبنى التحتية والخدماتية خاصة في مجالات التنقل الجوي والبري والبحري، بالإضافة إلى خدمات الإقامة والضيافة، بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
كما يهدف المؤتمر إلى تسليط الأضواء على التحديات التي يواجهها نحو 1.3 مليار نسمة من أصحاب الهمم، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية 50 مليونا منهم يعيشون في الشرق منطقة الشرق الأوسط، أثناء تنقلهم كمقيمين أو زوار أو سياح في مدن العالم.
ويستضيف المؤتمر ضمن فعالياته ورشة عمل ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” خلال يومي المؤتمر بحضور مسؤولين ومعنيين من شركات الطيران والمطارات وإدارات شحن الأمتعة لاطلاعهم على أحدث المتطلبات والمعايير المطبقة لتوفير خدمات تلبي احتياجات أصحاب الهمم أثناء السفر.
ويساهم في رعاية ودعم المؤتمر كل من طيران الامارات ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، كشريك الوجهة السياحية، وهيئة دبي للطيران المدني والسوق الحرة وفندق جي دبليو ماريوت ماركيز كمستضيف.
ويتحدث في المؤتمر، الذي تنظمه سنويا شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض في دبي، عدد من كبار المسؤولين والخبراء من جهات حكومية محلية مثل بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، ومنظمات عالمية مثل منظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومجلس المطارات العالمي والاتحاد الدولي للنقل الجوي وسمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص المعاقين في الأردن، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة في مصر، وايفان هول رئيس مجلس صناعة السياحة الاسترالية، وصلاح خالد مدير مكتب منظمة اليونسكو لدول الخليج واليمن في الدوحة، ودانيلا باز، المدير السابق لشعبة التنمية الاجتماعية الشاملة، إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة وغيرهم من كبار المسؤولين والخبراء.
وسيتطرق المتحدثون في كلماتهم إلى تجربة بلدانهم ومؤسساتهم وأفضل الممارسات المؤدية الى السياحة الميسرة والبنى التحتية الصديقة والتسهيلات والخدمات المتنوعة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والصحة والتأمين والتواصل، التي تراعي متطلبات مختلف شرائح ذوي الاحتياجات، بالإضافة الى التطرق الى أبرز التحديات التي تواجه هؤلاء السياح حول العالم، والكشف عن الحلول والتشريعات ونوعية الخدمات التي يحتاجونها.
ويشكل السياح والزوار من أصحاب الهمم شريحة سياحية كبيرة تنفق مليارات الدولارات سنوياً، ويتطلعون لزيارة المدن الأكثر صداقة وتلبية لاحتياجاتهم اثناء السفر والإقامة والتنقل وزيارة المقاصد السياحية في هذه المدن.
ويشكل أصحاب الهمم، الذين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط ويبلغ عددهم 50 مليونا، فرصة واعدة لتعزيز صناعة السياحة في دول المنطقة وتوفير آلاف فرص العمل الجديدة.
ويشكل أصحاب الهمم ما نسبته من 10 إلى 15% من أي مجتمع، ومن المتوقع ارتفاع أعدادهم حول العالم إلى 2 مليار نسمة في العام 2050، حسب توقعات منظمة الصحة العالمية، نتيجة العديد من العوامل أبرزها التقدم في العمر والأمراض والحروب وغيرها من المسببات.
وسجلت أعداد السياح حول العالم نمواً كبيراً خلال العامين الماضيين بعد التأثيرات التي خلفتها جائحة كورونا على الصناعة، حيث ارتفع عددهم إلى 975 مليون سائح ما بين يناير وسبتمبر 2023 بزيادة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وبالتالي من المتوقع ارتفاع أعدادهم إلى ما يفوق المليار سائح مع نهاية العام الجاري.
ويشكل المؤتمر فرصة سانحة لجميع المعنيين بقطاع السفر والسياحة مثل العاملين في المطارات والناقلات ووكلاء السياحة والسفر وخدمات الضيافة والوجهات والمقاصد السياحية ومراكز التسوق وغيرها من الوجهات، للحضور من أجل التعرف على الفرص التي تتيحها هذه الصناعة والعمل على الاستفادة منها وتعزيز سمعتهم كلاعبين رئيسيين فيها وداعمين لتوجهات دولة الإمارات على هذا الصعيد.
وحققت دبي ودولة الإمارات عدة إنجازات على طريق تعزيز صناعة السفر والسياحة الميسرة، ضمن رؤيتها الهادفة لأن تصبح الوجهة المفضلة عالميا للسياح من أصحاب الهمم، معتمدة على منظومة متكاملة من التشريعات والبنى التحتية المتطورة والخدمات المتميزة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي المؤتمر: “تواصل دبي جهودها ومبادراتها لجمع صناع القرار والخبراء في مجال السياحة الميسرة تحت سقف واحد، لتشارك العقول والتعرف على أفضل الممارسات واطلاع العالم على جهودها الاستثنائية، لدعم هذه الشريحة الكبيرة من المجتمعين المحلي والدولي، وتسليط الأضواء على إنجازات الإمارات كدولة رائدة يحظى فيها أصحاب الهمم بأولوية خاصة.
وأضاف سموه: ” تمضي دولة الإمارات على طريق أن تصبح أفضل وجهة في العالم في الخدمات السياحية، وأدعو إلى تضافر الجهود الدولية لضمان توفير سياحة يسهل الوصول إليها بالنسبة لأكثر من مليار نسمة حول العالم”.
من جانبه قال غسان سليمان الأمين العام للمؤتمر: “إن صناعة السياحة بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد مفهوم ”السياحة الشاملة” التي تلبي تطلعات الملايين من أصحاب الهمم، منذ لحظة تفكيرهم بالانطلاق في رحلة سياحية وحتى لحظة الوصول إلى الوجهة المقصودة والعودة منها، معتمدة في ذلك على تطبيق سلسلة من التشريعات ذات الصلة والحلول والتطبيقات الذكية والخدمات المتميزة في قطاعي المواصلات والضيافة والاتصال والكفاءات البشرية المؤهلة، من أجل مواصلة النمو ومضاعفة حجم هذه الصناعة في السنوات المقبلة”.
وأضاف أن أصحاب المصلحة في سلسلة السفر والسياحة بحاجة إلى العمل معاً لإزالة العوائق التي تحول دون السفر، خاصة في ظل الدعم الدولي لحقوق هذه الشريحة بالتنقل السلس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من أصحاب الهمم حول العالم فی دبی
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملًا لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، ومن خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة كجهة تنظيمية تضع المسافر أولًا، وتحفز التحسين المستمر في قطاع الطيران بالمملكة.
وأشار التقرير الصادر في نسخته الأولى عن شهر يناير 2025، إلى تصدر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار خليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81%، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 81%، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91%، فيما حصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 97%، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97%.
اقرأ أيضاًالمجتمعتخريج (283) مجندة من دورة الفرد الأساسي الـ (6) بالسجون
وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86% في القدوم وبنسبة 88% في المغادرة، كما حققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت 71% في القدوم و75% في المغادرة، فيما حقق طيران أديل نسبة 80% في القدوم و83% في المغادرة.
كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة ” أبها – جدة” التزام بنسبة 95% في الحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة “الدمام – دبي” المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93%.
وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.