نظمت مديرية العمل بمحافظة شمال سيناء، ندوة توعوية فى مجال السلامة والصحة المهنية، بمشاركة 36 طالبا ومعلما وإداريًا بمدرسة الكنانة الخاصة بالمساعيد، وذلك لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وشرح موضوعات خاصة بتأمين بيئة العمل وسلامة الطلاب، وتوعية جميع الحاضرين من الطلبة وبعض الإداريين بالمعهد بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتقييم المخاطر وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها ومواجهة الأزمات والكوارث، وذلك استكمالًا لما بدأته المديرية من سلسلة الندوات فى قطاع التعليم، الندوة تناولت مفهوم وأهداف وتشريعات السلامة والصحة المهنية، وكيفية تأمين بيئة العمل فى قطاع التعليم، حيث الكثافة الطلابية للحفاظ على سلامة الطلاب والمترددين والعمال، وخطط الأخلاء فى حالات الطوارئ بالمدارس.


وأوضح محمد سالم عبد المالك مدير مديرية العمل بشمال سيناء، أن تلك الندوات تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت فى مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة.

 

 وأكد مدير المديرية إلى استمرار المديرية وأجهزتها التابعة فى التوعية والتثقيف حول نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الثروة البشرية وعلى المشروعات القائمة من أى مخاطر لزيادة الإنتاج والدخل القومي، وذلك فى مختلف مواقع العمل.

 

 وحاضر فى الندوة الكيميائى عبدالمنعم محمود مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، والذى قام باستعراض موضوعات الندوة، تحت إشراف مدير المديرية، وبحضور هدى على اسماعيل مديرة المدرسة، وخالد بدوى الممثل القانوني للمدرسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل السلامة والصحة المهنية شمال سيناء مجال السلامة والصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حاضر الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بورشة عمل تدريبية حول"القيادة والإبداع الإداري" لموجهي التربية الاجتماعية بالمديرية والإدارات التعليمية، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، بمركز مصادر التعلم بديوان المديرية، بحضور  هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، و عبدالنبي مصطفى كمال موجه عام التربية الإجتماعية بالمديرية، وفريق العمل بإدارة العلاقات العامة.

وقدم الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، محاضرة تدريبية بعنوان"القيادة والإبداع الإداري"

وأشار وكيل الوزارة ، إلى أن  القيادة تُعد إحدى العوامل الهامة في تحقيق أهداف المنظمات، وخلق توازن بينها وبين فرق العمل المختلفة، والسعي إلى توفير مناخ مناسب للعاملين؛ كما يلعب المدير والقائد المحبوب دوراً هاماً في بناء فريق عمل فعال ويسعى دائماً إلى تنمية اهتمام الفريق بالعمل، فينتقلون من مرحلة العمل لأجل العمل، إلى حب ما يقومون به والرغبة في تطويره و إنجاحه.

كما أكد على أهمية مهارات التميز القيادي والإداري في بناء فرق العمل المختلفة والتواصل الاحترافي بين الفريق والإدارة بمستوياتها كافة أمراً هاماً جداً لأي قائد يود أن يسمو بنفسه وفريقه إلى قمة الإبداع الإداري والقيادي، ويُحقق ذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، كاستراتيجية الابتكار الخلاق التي تعد إحدى أهم الاستراتيجيات في بناء فرق العمل الفعالة.

وأوضح أن نجاح أي مؤسسة يقوم على مرتكزين أساسيين، يتمثل أحدهما في قيام الفريق بالأعمال المنوطة بهم بالصورة و الكيفية المرادة، في حين يتمثل الآخر في العمل بروح الفريق الواحد الذي يعد أحد أهم المرتكزات لنجاح المنظمات.

ولفت إلى أن الإبداع الإداري يعد أحد أهم ركائز القائد، فالإبداع من أبرز المزايا العقلية التي فضل بها الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره، وقد ساعدت تلك الميزة البشرية على التطور عن طريق حل المشكلات، وإيجاد الطرائق لسد الاحتياجات الأساسية، وتوفير إمكانيات الرفاهية، وقد حدد العلماء عدة مستويات للإبداع، منها:

الإبداع الفردي

يعتمد على الخصائص الفطرية للإنسان، كالذكاء بأنواعه والمواهب المختلفة .

 

الإبداع الجماعي 

يقوم على التعاون بين فرق العمل المختلفة.

ولفت إلى أن الإبداع هو الإنتاج غير المألوف لفرد أو مجموعة عمل صغيرة و المتسم بالجدية، والمتميز بأفكار ملائمة وقابلة للتنفيذ والتوظيف في استخدامات محددة؛ وقد حدد العلماء جملة من دوافع الإبداع التي تعمل على إحداث طفرة إدارية لدى فريق العمل، ومنها:

الدوافع الذاتية 

هي التي تحرك القائد من الداخل، وتحثه لخلق بيئة إبداعية، وتقوده إلى تحقيق الأهداف الشخصية وإيجاد قيم جديدة ومبتكرة له ولفريق العمل.

 

الدوافع الخارجية 

هي التي تنتج من التحديات والصعوبات التي تواجه قادة فرق العمل، وتقودهم إلى استحداث أثر نوعي وفارق جوهري على مستوى إدارة هذه المشكلات بطرائق أكثر إبداعية ؛ فكما قيل: "الحاجة أم الاختراع "، بل وهي التي تقود الشخص إلى الإبداع.

 

كيف تحدث عملية الإبداع القيادي؟

يقول شارلي شابلن: "اكتشفت على مدى أعوام أن الأفكار تأتي من خلال الرغبة الشديدة في إيجادها"؛ فكيف تحدث إذا عملية الإبداع القيادي؟

تمر عملية الإبداع بمجموعة من العمليات، فهي ليست وليدة اللحظة أو الصدفة؛ وهذه العمليات هي:

الاستكشاف 

مرحلة من العمل والجد ينتج عنها الخبرة والممارسة، مما يمكن القائد ليبدأ عملية الإبداع عن وعي.

 

مرحلة التحليل 

يحدث فيها تحليل المشكلات أو النتائج التي تنتج عن ممارسة فرق العمل، والبحث عن أسبابها والسعي إلى حلها بطرائق إبداعية.

 

مرحلة التأمل 

بعد عملية التحليل واستحضار أسباب المشكلات، يحتاج القائد إلى التأمل فيما وصل إليه من نتائج وحلول ليبدأ برسم الطريق لقيادة الفريق نحو الأداء الإبداعي .

 

مرحلة العمل 

مرحلة استبصار النتائج والحل المبتكر وتهيئة الفريق وإشراكهم في الحل، لتكوين منظومة عمل تتسم بالإيجابية والإبداع .

 

صفات القيادة الإبداعية

الثقة 

يجب أن يتمتع القائد بثقته بذاته وقدراته والآخرين؛ وكنتيجة حتمية لذلك، نجد أن القائد الذي يتمتع بهذه الصفة يحظى بالتبعية بثقة الآخرين فيه، فالثقة هي ركيزة أساسية لدى القائد .

الذكاء 

الذكاء وإن كان فطرياً، إلا أنه من الممكن اكتسابه.

 

سعة الثقافة والاطلاع 

لا يكفي أن يتمتع القائد بمؤهلات أو خبرات معينة، ولكن من الأهمية بمكان الاستزادة من الاطلاع وتكوين ثقافات متعددة، لاسيما لدى القادة الذين يعملون في بيئات متعددة.

 

التخيل والاستنباط 

القدرة على تنفيذ الأفكار الإبداعية واستنباط الأمور؛ فلا يكتفي برؤية الظواهر على علاتها، بل يحللها ويثير التساؤلات التي تقوده إلى حلول غير تقليدية.

 

القدرة على إقامة العلاقات : لديه علاقات اجتماعية واسعة، ويتعامل مع الآخرين، ويستفيد من آرائهم.

 

الإقدام 

 لا بد أن يكون لدى القائد القدرة على الجرأة و الإقدام و المجازفة المحسوبة، بحيث تقوده وفريق العمل إلى تقديم أفكار لم تُطرح من قبل؛ كما يجب ألا يستسلم للقوانين التي تقيد حركته وإبداعه .

الفضول 

لدى القائد المبدع شغف وفضول نحو البحث عن كل ما هو جديد، وتغيير الوضع الراهن.

 

قيادة التغيير 

نجد أن القادة الذين يصبون إلى قيادة الآخرين وإحداث طفرات يتميزون بسرعة الاستجابة للمتغيرات، وقبول التغيير، والتعامل معه بإيجابية من خلال التعاون مع الآخرين والعمل في فريق.

 

التحليل : 

القدرة على تحليل المشكلات واقتراح مداخل وأفكار لحلها.

ولكي تتحقق عملية الإبداع القيادي ، لا بد من تحقق شروط محددة جرى التفصيل فيها في أكثر من مرجع وتحدث عنها أكثر من خبير في مجال القيادة الإدارية، نذكر منها:

 

الوعي : 

أي أن تظهر العملية الإبداعية في الوعى الإنساني، وتترجم الأفكار إلى أفعال، وتخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ؛ فالإبداع والقيادة متلازمان، والوعي عملية تراكمية لا تنشأ من فراغ، ولا تتوقف على قدرات أو مواهب معينة.
 

التكوين : أي أن يكون العمل الإبداعي محسوساً، ومستمراً، ومتواصلاً.
وتؤكد هذه العملية نظرية (۱۹۷۳) Zaltman and others) والتي حُدّد فيها عملية الإبداع على مرحلتين بينهما
 

مراحل متداخلة، وهما: مرحلة البدء، ومرحلة التطبيق؛ في حين تشمل المراحل الوسطية: البدء، والوعي، والقرار والتطبيق، ومن ثم التجربة والتكوين، فالدخول في مرحلة النضوج والاستمرارية؛ فهي ممارسة لعملية الإبداع للوصول بها إلى شيء مادي ملموس، ولقد ركزت هذه النظرية على أن الإبداع عملية جماعية بعيدة عن السلطوية الفردية والأنا، والجدير بالذكر أن هذه النظرية اعتمدت على نظرية (Hage and Aiken)، غير أن إضافات أخرى تدخل عليها وتعمل على تطويرها.

 

ما مواصفات وكفاءات قادة التغيير ؟
مستويات الإبداع .
 

الإبداع على المستوى الفردي :

 أي أن أفراد الفريق يتمتعون بجزء من الإبداع والقيادة، ويخرج منهم قادة كلّ في مجاله؛ وفي هذه الحالة، يتمتع الفريق على المستوى الفردي بقدرة إبداعية خلاقة لتطوير العمل، وتكون على شكل مؤشرات منها: (حل المشكلات - الأفكار الخلاقة - المرونة - الرؤية والرسالة الواضحة والمرشد) .

القيادة الإبداعية على مستوى المنظمات، مثلما أن هنالك أفراد وقادة مبدعون هنالك منظمات ومؤسسات مبدعة،وتكون قادرة على ابتكار أفكار وفرص القيادة السوق والفريق الذي ينتمي إليها بصورة مختلفة تماماً عما يفكر فيه المنافسون.

 

لقد ذكر خبراء الإدارة أن الإبداع على مستوى المنظمة يعني "المخرجات الناتجة عن التفاعل الذي يحدث بين الخطة الاستراتيجية والبناء التنظيمي من جهة، والثقافة والمناخ التنظيمي باعتبارها عوامل وسيطة أو مؤثرة في العملية الإبداعية من جهة أخرى؛ كما غرف بأنه " تبني فكرة أو سلوك جديد بالنسبة إلى المنظمة."

كذلك ميز الباحثون في مجال القيادة التنظيمية بين نوعين من الإبداع على مستوى المنظمات، وهما: 
 

السلع أو الخدمات 

الإبداع الفني : بحيث يتعلق بالمنتج وتكنولوجيا الإنتاج، أي بنشاطات المنظمة الأساسية التي تنتج عنها
 

الإبداع الإداري 

 يتعلق بالهيكل التنظيمي والعملية الإدارية في المنظمة بصورة مباشرة، وبنشاطات المنظمة الأساسية بصورة غير مباشرة.

تعزيز القيادة الإبداعية:
يمكن تعزيز القيادة الإبداعية على مستوى الأفراد والمنظمات من خلال: 
. تجنب الخوف من الفشل.
. الثقة بالنفس.
. دعم الآخرين.
. حرية التفكير والتعبير عن الرأي.
. التنافس البناء.
. التطوير والتدريب المستمر.

336c49b0-8028-4976-8068-0fc6f5f614ed acbd3b3d-22c5-4b11-b1b8-41f4a53ec844 b76c1932-dcfe-4856-a396-8b8009569c2d b389bcc0-f116-441f-ae30-09fb9fbc67a5 b681939e-5108-47e8-9e67-daf0c9122e97

مقالات مشابهة

  • مبادرة بداية| نشاط مكثف لمديريات العمل بـ10 محافظات
  • النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
  • محافظ شمال سيناء ينعى ضحايا قطار جلبانة
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • الأمير حسام بن سعود يقلّد مدير الدفاع المدني بالباحة رتبته الجديدة ويطّلع على التقرير السنوي لإنجازات المديرية
  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • وكيل صحة شمال سيناء يوجه بتعزيز المشاركة المجتمعية في الخدمات الصحية
  • مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
  • إحالة المتغيبين بوحدة الرعاية الصحية بالطويل في شمال سيناء للتحقيق