لماذا تواصل إسرائيل استهدافها للمستشفيات في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في الأيام الأخيرة، أعادت إسرائيل استهداف المستشفيات في قطاع غزة بالقصف والتدمير، مثيرة لتساؤلات حول أهدافها، على الرغم من تضرر تلك المستشفيات بالفعل منذ بداية الحرب مع حركة حماس في أكتوبر الماضي.
الصحة العالمية تكشف الوضع الصحي شمالي غزة.. "كارثة إنسانية" الصحة العالمية: نطالب باحترام القانون الدولي وإدخال الوقود للمستشفيات في قطاع غزة اليونيسيف: 19 ألف طفل فقدوا ذويهم في غزة مجلس الأمن الدولي يؤجل التصويت على قرار بشأن غزة وسط خلافات بين الدول الأعضاء على صيغتهفي 19 ديسمبر، نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات جديدة على مستشفيات في شمال قطاع غزة، تحوّل مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية تحتجز العديد من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
وفقًا للوزارة الصحية في غزة، تم حجز 240 شخصًا داخل المستشفى دون وجود ماء أو طعام أو دواء.
مصادر طبية فلسطينية تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يشن حملة ممنهجة وشرسة ضد مستشفيات القطاع، تتضمن استهدافًا جويًا ومدفعيًا، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.
وفي المجمل، تجاوز عدد المستشفيات خارج الخدمة 22، بالإضافة إلى 138 مؤسسة صحية بسبب القصف ونقص الوقود والعاملين.
المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف تدينان الاستهداف المستمر للمستشفيات في غزة، محذرتين من تراجع كبير في قدرة الرعاية الصحية في القطاع.
وفي تقدير مروع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 20 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية العنيفة حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى المستشفيات في غزة قصف مستشفيات غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
حصل مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات، ليصبح بذلك ثالث مركز من مؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا التصنيف المرموق كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد كل من: مركز مكافحة التدخين (المعتمد كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في علاج الإدمان على التبغ) ، وإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة (المعتمدة كمركز متعاون في مجال دعم الشيخوخة الصحية ورعاية مرضى الخرف).
وقالت مؤسسة حمد الطبية -في بيان وصل الجزيرة نت اليوم- إن مركز حمد لإصابات الحوادث تاسس في عام 2007 بمستشفى حمد العام كمركز إصابات من المستوى الأول، وفق تصنيف لجنة إصابات الحوادث التابعة للكلية الأمريكية للجراحين، وتطور المركز منذ ذلك الحين ليصبح جهة رائدة والعنصر الأساسي للنظام الوطني لإصابات الحوادث بدولة قطر. وفي عام 2014، حصل نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد التميُّز في علاج إصابات الحوادث من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، وهي الجهة الدولية المعتمِدة لأنظمة إصابات الحوادث.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية: "إن اعتماد مركز حمد لإصابات الحوادث رسمياً كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات يُعد بمثابة شهادة على تميُّز مؤسسة حمد الطبية في مجال رعاية مصابي الحوادث. يعكس هذا الاعتراف المرموق التزامنا بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتميُّز الإكلينيكي في علاج الصدمات في دولة قطر وعلى مستوى المنطقة والعالم. ومن خلال هذا التعاون، سنواصل تعزيز الابتكار، وتحسين نتائج المرضى، والمساهمة في تطوير الرعاية المقدمة لمصابي الحوادث على المستوى العالمي."
إعلانوسيُركّز مركز مؤسسة حمد الطبية المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات على دعم منظمة الصحة العالمية في تقييم وتعزيز وتحسين مسارات رعاية وتحويل إصابات الحوادث، والمساهمة مع منظمة الصحة العالمية في تطوير ونشر أدوات التدريب والمعايير التعليمية الخاصة بعلاج الصدمات، ودعم جهود منظمة الصحة العالمية لإنشاء منبر عالمي يجمع بين الممارسين في مجال رعاية مصابي الحوادث.
من جانبه أكد الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية هذا الاعتماد، قائلاً: "يمثل الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات إنجازاً بارزاً يعكس تطور خدمات رعاية الإصابات في المنطقة. سيتيح لنا هذا الاعتماد تعزيز منظومة علاج الصدمات ودورنا الريادي في هذا المجال بمنطقة شرق المتوسط من خلال توفير بيئة تعليمية تُمكّن كوادر الرعاية الصحية من اكتساب المهارات القيادية والإدارية الضرورية لبناء وإدارة أنظمة إصابات الحوادث. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل المركز كمحور للتعاون بين المؤسسات على المستويين الإقليمي والدولي في مجالات حيوية، مثل اعتماد أنظمة إصابات الحوادث، وتحسين الجودة، وسلامة المرضى، ومراقبة الصدمات، والأبحاث السريرية التي تجرى بالتعاون بين عدة مؤسسات، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة في رعاية الصدمات".
جدير بالذكر أن المراكز المعتمدة كمراكز متعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يتم تعيينها من قِبل المدير العام للمنظمة لدعم برامجها المختلفة. ويوجد حالياً أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة، تعمل في مجالات متنوعة تشمل التمريض، الصحة المهنية، الأمراض الانتقالية، التغذية، الصحة النفسية، الأمراض المزمنة، والتقنيات الصحية.