منظمة الصحة العالمية: غزة تشهد معدلات مرتفعة للغاية من تفشي الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها إزاء «مزيج المرض، الجوع وغياب النظافة في قطاع غزة»، ما يؤدي إلى معاناة السكان من «معدلات مرتفعة» من الإصابات بالأمراض المتفشية والوفيات، مؤكدة أن غزة تشهد بالفعل معدلات مرتفعة للغاية من تفشي الأمراض المعدية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة «إكس/تويتر»، أشعر بقلق بالغ إزاء المزيج السام من المرض، الجوع، نقص مستلزمات النظافة والصرف الصحي الذي يواجهه المواطنون في قطاع غزة في الوقت الحالي.
وأضاف جيبريسوس أن الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام المرض، وعلاوة على ذلك، تبين أن حالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة أصبحت أكثر شيوعا بـ25 مرة مما كانت عليه قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار جيبريسوس إلى أن هذه الأمراض يمكن أن تكون قاتلة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بل وأكثر من ذلك في غياب الخدمات الصحية العاملة، مشددا على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار فورا.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. والاحتلال يخلي 20% من خان يونس قسرًا
الإمارات والبرتغال يؤكدان ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة
حرب غزة.. حماس تُعلن شروطها للإفراج عن الرهائن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية لإفطار أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الإسلام يراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المناسبة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية "إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن مثل مرض السكر أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه أن يفطر".
وأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فإن الشخص يجب أن يفطر طوال حياته في رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مستحب، وذلك بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.
وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مشددًا على أنه في حالات المرض المزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.
وختم حديثه بالدعاء لجميع المرضى قائلاً: "نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين جميعًا وأن يرزقهم الصحة والعافية، وأن يجعلنا في رضاه وحمايته".