ناشدت اللجان الأولمبية لدول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) اللجنة الأولمبية الدولية، معربين عن استيائهم من قرار اللجنة بشأن قبول الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية 2024.

ورأى زعماء اللجان الأولمبية في دول البلطيق أنه من الضروري أن يظهر لعامة الناس وصفا تفصيليا للإجراءات الذي سيتم استخدامها لتحديد ما إذا كان الرياضيون الروس يستوفون معايير الحياد.

وجاء في البيان المشترك:" تعرب اللجان الأولمبية الوطنية لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن رفضها وعدم دعمها لقرار اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين المحايدين الذين يحملون جوازات سفر روسية أو بيلاروسية بالمنافسة في الألعاب الأولمبية 2024".

وأضاف:"لا يتطلب الأمر سوى حادثة واحدة لتحويل الألعاب الأولمبية إلى منصة للمعركة".

وتابعوا: "دعونا نتأكد من عدم حدوث ذلك".

في 8 ديسمبر الجاري، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس.

وسيكون الروس والبيلاروس قادرين على المشاركة في البطولة كرياضيين فرديين محايدين، وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في الألعاب.

ومن المقرر أن  تقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.

المصدر: ltok.lt

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الأولمبیة الأولمبیة الدولیة فی الألعاب

إقرأ أيضاً:

لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟

تبين فيديوهات المسابقات الرياضية في الماضي مدى بطء الألعاب مقارنة بالرياضات الحديثة، ولا يتعلق الأمر فقط بسرعة اللاعبين، وإنما وتيرة حركة الكرة، والسبب أن سرعة اللعب في معظم الرياضيات تتزايد باستمرار.

ولا يوجد تعريف عالمي لسرعة اللعبة، ولكن غالباً ما يتم قياسها باستخدام مقاييس، مثل: معدل التمرير، أو سرعة الكرة، أو متوسط ​​سرعة حركة اللاعب أثناء المباريات.

وفي ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن" للباحث كيفين نورتون، من جامعة نيو ساوث ويلز، قال: الحركة الأسرع تليها فترات راحة أطول هي الطريقة التي تطورت بها العديد من الرياضات على مدى العقود القليلة الماضية.

والمثال الذي يقدمه البحث هو مباريات هوكي الجليد، فهناك حوالي 300 دورة (تحولات) للاعبين لكل فريق. انخفضت أطوال التحولات بنسبة 7% إلى حوالي 45 ثانية لكل منها، خلال فترة 10 سنوات حتى عام 2010 مع تسارع اللعبة.

كرة القدم

أما تفسيره لتطور السرعة في كرة القدم فيستند إلى دراسات أظهرت أن معدلات التمرير زادت بنسبة 19% للرجال، و26% للنساء، عبر البطولات الـ 9 الماضية لكأس العالم.

ووفق "مديكال إكسبريس"، زادت سرعة الكرة المتوسطة بنسبة 7% للرجال، و18% للنساء خلال نفس الوقت.

ويوضح نورتون: "الحاجة إلى السرعة مدفوعة بفوائد التسجيل: فإذا كان الفريق قادراً على تحريك الكرة كثيراً وبدقة، فإن هذا يقلل من الوقت الذي يستغرقه الفريق المنافس لتنظيم دفاعه".

إن الهياكل الدفاعية غير المنظمة أسهل في الاختراق، حيث تنفتح الفجوات بين لاعبي الفريق المنافس.

مثلاً، ارتبطت معدلات التمرير الأسرع في كرة السلة بالمزيد من محاولات التسجيل، وهذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص بعد فقدان الكرة، عندما تكون الدفاعات غير منظمة بشكل جيد.

إن اللعب الأسرع يتطلب اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، مثل التوقيت المثالي للانتقال إلى أفضل وضع لاستقبال الكرة، أو إبعاد لاعبي الفريق المنافس الخطيرين عن الحدث.

مهارات أفضل

هذا اللعب الأسرع يتطلب تقديم مهارات أفضل بسرعات عالية، مثل: التقاط الكرة أو حبسها أثناء الجري. ويتضمن ذلك توقع مكان التحرك، ومتى يجب الرد بحركات تشبه التخفي.

كما يتضمن ذلك لياقة بدنية أكبر، والقدرة على تكرار الجهود عالية الكثافة، حيث يمكن للاعب الأكثر لياقة التعافي بشكل أسرع وتراكم إجهاد أقل، وهذا من شأنه أن يساعد الرياضي على استخدام القوة المثلى، مع أخطاء أقل.

علاوة على ذلك، تشير الأدلة إلى أن "كثافة" اللاعبين تتزايد في العديد من الرياضات الميدانية، وهو ما يقلل من الوقت اللازم للرد ويفرض مهارات متفوقة في حركة اللاعبين المزدحمة.

إن التمرير الدقيق والتوقيت الدقيق عبر هذه المساحة المزدحمة أمر ضروري.

حتى تحريك الجسم عبر مساحة مسدودة يتطلب خفة الحركة والقوة.

ولهذا السبب، يتم تخصيص الكثير من وقت التدريب للمحترفين للألعاب على مساحة ميدانية محدودة لتحسين هذه المتطلبات وصقل مهارات اتخاذ القرار.

الإصابات

هناك مشكلة محتملة أخرى للرياضات ذات السرعة العالية، وهي العلاقة بمعدلات الإصابة الأعلى.

يتضمن الاصطدام بلاعبي الفريق المنافس زيادة في الطاقة الحركية التي يجب أن تمتصها أجسام الرياضيين. فقد يؤدي هذا إلى كسور العظام، ومعدلات ارتجاج ترتفع مع قوى التأثير السريعة.

كما تؤدي سرعات الجري الأسرع إلى المزيد من شد العضلات والإجهاد.

ماذا عن المستقبل؟

يمكن أن يكون للسرعة المتزايدة للرياضات عدة تأثيرات في المستقبل، وخاصة في مجال تحديد المواهب وتجنيد اللاعبين، وفي الرياضات النسائية.

إن النساء أكثر ميلاً إلى التنافس على القوة والتحمل. وهذا يعني أن القائمين على التوظيف من المرجح أن يعطوا الأولوية للرياضيين السريعين في سباق السرعة المتصاعد.

وفي بعض الرياضات، بما في ذلك دراستنا لكرة القدم، وجد أن سرعة الرياضة النسائية تتزايد بمعدل أسرع من الرجال.

وعلى مدى تاريخ قصير نسبياً للرياضة الاحترافية، أظهرت النساء مكاسب مذهلة. ويعني هذا أن سرعة وأسلوب الرياضة النسائية سوف يشبهان بشكل متزايد سرعة وأسلوب ألعاب الرجال.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني عشر لرؤساء اللجان الفرعية في المحافظات
  • لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟
  • النعمانى يتفقد العمل بمشروع صالة الألعاب الرياضية الدولية بجامعة سوهاج
  • الكرملين يكشف عن تطور بشأن القتلى الروس بحادث اصطدام مروحية بطائرة في أمريكا
  • اللجان الأولمبية الإفريقية ترشح مصطفى بيراف لعهدة جديدة
  • مبيعات العقارات للأجانب في تركيا تراجع إلى أدنى مستوى خلال 7 سنوات
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • تسليم محتجزة إسرائيلية في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى نقطة تسليم المحتجزين في غزة