آثار الفيوم: الترويج لتعامد الشمس على قدس الأقداس يعود بالإيجاب على الدخل القومي.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور علي البطل، مدير عام آثار الفيوم، إن ظاهرة تعامد الشمس في معبد الكرنك رُصدت منذ فترة طويلة للغاية، بينما تم رصدها على قدس الأقداس بالفيوم مع بداية الألفية الثالثة عام 2003، مشيرا إلى أن تعامد الشمس على قدس الأقداس حدث مازال في مرحلة البداية، ويحدث يوم 21 ديسمبر من كل عام.
غالبية الحاضرين لمشاهدة الظاهرة مصريون
وأضاف «البطل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» ، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الفارق بين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس والكرنك يتمثل في الحاجة إلى السفر من القاهرة إلى الفيوم، كون الفيوم منطقة بعيدة نسبيا عن أماكن تجمع السكان، لذلك غالبية الحاضرين لمشاهدة الظاهرة مصريون.
وتابع، أنه يجرى العمل على زيادة الدعايا والترويج لظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالفيوم خلال الفترة القادمة، مؤكدا على أهمية التسويق لهذا الحدث، إذ أن مردوده لا يقتصر على الفيوم فقط بل أيصا الدخل القومي المصري باعتباره أحد مصادر العملة الصعبة، مشيرا إلى أن معبد قصر قارون جزء من مدينة سكنية بُنيت في العصر اليوناني، لذلك إشراق الشمي على قدس أقداس المعبد دليل على إعادة الحياة والمولود وبداية فصل جديد وهو الشتاء الذي يعد فصل الإخضرار والنماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس قدس الأقداس ظاهرة تعامد الشمس معبد الكرنك الفيوم تعامد الشمس على قدس الأقداس
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.