جرائم حرب بغزة.. منظمة حقوقية تقدم أسماء 40 ضابط إسرائيلي للمحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قدمت منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قائمة بأسماء 40 من القادة العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يشتبه في تورطه في جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن، غن "هؤلاء القادة الـ 40 في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا مسؤولين عن تخطيط وإصدار الأوامر وتنفيذ القصف الإسرائيلي العشوائي والتدمير الوحشي والقتل الجماعي للمدنيين في غزة، يجب أن يكونوا المشتبه بهم الرئيسيين في أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت ويتسن: "رغم أن إسرائيل بذلت قصارى جهدها لإخفاء هويات العديد من ضباطها، إلا أنه يجب تنبيههم إلى أنهم يواجهون مسؤولية جنائية فردية عن الجرائم الجارية في غزة".
وأشارت وسائل إعلامية إلى أنه في 17 نوفمبر، حث المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية جميع الأطراف على تزويده بالمعلومات اللازمة للتحقيق في انتهاكات نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يغطي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبت في فلسطين أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.
بـ صورة.. القسام تنشر حصيلة خسائر جيش الاحتلال باليوم الـ75 من طوفان الأقصى جيش الاحتلال: نحن في مرحلة مهمة من الهجوم على مناطق جديدة بغزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية قطاع غزة غزة القصف الإسرائيلي للمحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وظفوا أسودا لتخويف السكان.. قرار من الجنائية الدولية بحق ستة ليبيين
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، أنها أصدرت مذكرات توقيف بحق ستة ليبيين يشتبه في انتمائهم الى ميليشيا ارتكبت جرائم وحشية في مدينة ترهونة.
وقال المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إن ثلاثة من المشتبه بهم هم أعضاء بارزون في ميليشيا "الكانيات" التي سيطرت لسنوات على ترهونة وروعت سكانها.
وأوضح خان أن الثلاثة الآخرين كانوا مرتبطين بميلشيا "الكانيات" التي أعدمت معارضين لها بشكل منهجي وقتلت عائلاتهم بالكامل.
من بين المشتبه بهم عبد الرحيم الكاني، أحد الإخوة الذين قادوا الميليشيا التي كانت تجوب المدينة في استعراض للقوة، مستخدمة أيضا أسدين مقيدين لبث الرعب في النفوس.
ولفت كريم خان إلى إنه جمع أدلة على أن سكان ترهونة تعرضوا لجرائم حرب من بينها القتل والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب.
وقال: "خلال زيارتي إلى ترهونة عام 2022، سمعت روايات عن أشخاص احتجزوا في ظروف مروعة وغير إنسانية، ورأيت مزارع ومواقع مكبات نفايات تحولت إلى مقابر جماعية".
تقدّر منظمة هيومن رايتس ووتش أن ما لا يقل عن 338 شخصا اختطفوا أو أُبلغ عن فقدانهم خلال فترة سيطرة "الكانيات" التي استمرت خمس سنوات.
بعد سقوط نظام معمر القذافي ومقتله في ثورة مدعومة من حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في عام 2011، برزت مجموعة من الجماعات المسلحة لملء الفراغ الأمني.
وفي ترهونة تأسست ميليشيا الكاني المعروفة أيضا باسم "الكانيات"، وسيطرت، عام 2015، على المدينة الواقعة على بعد نحو 80 كلم جنوب طرابلس ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة.
وتردد أن الأسدين اللذين احتفظ بهما الإخوة الكاني كانا يتغذيان على لحوم ضحاياهم، وفق ما نقلته فرانس برس.
وكانت الميليشيا منحازة لفترة للمجموعات المسلحة الناشطة في طرابلس.
لكن عندما شنّ المشير خليفة حفتر هجوما من شرق البلاد للسيطرة على العاصمة، غيرت الميليشيا ولاءها وجعلت ترهونة قاعدة خلفية لقواته.
وعندما هُزمت قوات حفتر، اختفى الإخوة الكاني، ويُعتقد أن بعضهم قُتل، بينما يختبئ آخرون.
وكان عبد الرحيم الكاني، المطلوب الآن من قبل المحكمة الجنائية الدولية، "زعيما للكانيات وكان مسؤولا بشكل مشترك عما أشار إليه أحد الأشخاص بـ'الجناح العسكري'"، وفق مذكرة الاعتقال.
وصدرت أوامر الاعتقال، في أبريل عام 2023، ولكن تم الكشف عنها الجمعة.