أسهم السيارات والعقارات تقود أسهم أوروبا إلى الهبوط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، وتصدر قطاعا العقارات والسيارات الخسائر في أعقاب موجة بيع حادة في وول ستريت في الجلسة السابقة، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة تلمسا لمزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة العالمية.
وبحلول الساعة 0817 بتوقيت غرينتش انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وفي موجة بيع واسعة النطاق في السوق، قاد قطاع السيارات وقطع الغيار الخسائر وانخفض 0.3 بالمئة، فيما نزل قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 0.6 بالمئة.
وسيتجه التركيز الآن على التقديرات النهائية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في الربع الثالث وتقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تعلن في وقت لاحق اليوم لمعرفة المزيد من المؤشرات على قرارات مرتقبة بشدة من البنك المركزي الأمريكي بخصوص خفض الفائدة.
وبالنسبة للشركات انخفض سهم سويسكوم 0.9 بالمئة بعد تقرير ذكر أن شركة الاتصالات تدرس عرضا بخصوص وحدة فودافون في إيطاليا بحلول مطلع العام المقبل.
وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.2 بالمئة.
وتصدر سهم كومرتس بنك المؤشر ستوكس 600 وصعد 2.9 بالمئة بعدما تلقى البنك موافقة من البنك المركزي الأوروبي لإعادة شراء أسهم بقيمة 600 مليون يورو (656.88 مليون دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي السيارات العقارات الاتصالات أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي السيارات العقارات الاتصالات أسواق
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.