من مراكش..لافروف يتهم أمريكا وحلفائها بالتصعيد في غزة تلبيةً لمصالحها الخاصة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن روسيا تعمل لنقل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي إلى "مستوى دبلوماسي".
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة للمنتدى الروسي العربي في دورته السادسة، المنعقد في مدينة مراكش على مستوى وزراء الخارجية، وفق إعلام روسي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله: "بالتنسيق مع شركائنا، وخاصة العرب، نواصل بذل الجهود من أجل استقرار الوضع على المدى الطويل ونقل العمل لحل الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي) إلى المستوى السياسي والدبلوماسي".
وتابع: "يتطابق موقف روسيا المبدئي مع موقف الدول العربية التي أكدت التزامها بحل الأزمة على أساس الإطار القانوني الدولي المعترف به عمومًا خلال قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض في 11 نوفمبر".
واتهم لافروف الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط بـ"استخدام" التصعيد الدوري للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي و"إشعال نار العداء الإقليمي" تلبيةً لمصالحها الخاصة على مدار العشرين عاما الماضية.
وذكر أن تلك السياسة أسفرت عن "تقويض بنية العديد من الدول وسقوط مئات الآلاف من الضحايا، وتدفقات هائلة من اللاجئين، وتفاقم حاد للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة".
وأكد أن "روسيا ترى أن الأولوية القصوى في قطاع غزة هي وقف سفك الدماء وحل المشاكل الإنسانية".
وقال إنه بعد هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس في مستوطنات غلاف غزة، "تفاقم الوضع بشكل حاد في أقدم منطقة حساسة في هذا الجزء من العالم - منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية".
وأردف: "هذه المرة، اتخذ العنف الذي نشهده كل يوم نطاقًا غير مسبوق وكارثيا حقا، وصل عدد القتلى والجرحى إلى عشرات الآلاف، غالبيتهم من المدنيين في قطاع غزة، ومعظمهم من الأطفال والنساء".
وشدد لافروف على أن "معاناة سكان القطاع تتفاقم بسبب عواقب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، ونرى أن المهمة الأساسية هي وقف إراقة الدماء وتوفير الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لجميع المحتاجين".
واختير المغرب لاحتضان هذه النسخة من المنتدى خلال الدورة المنصرمة التي انعقدت في أبريل بالعاصمة الروسية موسكو عام 2019.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع