قالت وزارة العمل في بيان لها، إن مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية نظمت ندوة توعوية وتثقيفية بمدرسة الشهيد مصطفى الخياط الرسمية للغات ، وذلك فى مجالات السلامة والصحة المهنية، وكذلك خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والمخاطر الصناعية الناتجة عن عدم الالتزام بضوابطها واشتراطاتها، بالإضافة إلى خطط إخلاء العاملين بتلك المنشآت بشكل آمن، وتحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، فى ضوء سلسلة من الندوات بدأتها المديرية فى جميع المنشآت فى مختلف القطاعات لنشر تلك الثقافة بين جموع العاملين والطلاب وأصحاب المنشآت للحفاظ على العنصر البشري أساس التنمية .


وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية فى تقريرٍ للوزارة ، أن ذلك يأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف العمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمدارس والجامعات، ومختلف المنشآت من خلال استراتيجية عمل واضحة تخلق جيلاً واعياً لدية مقومات الحياة الآمنة ، وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية يدفع خطط التنمية، ومنوهاً إلى أن المديرية بدأت تلك الندوات وتنفذ بشكل دوري ومنتظم لتعزيز نشر ثقافة السلامة داخل المنشآت التعليمية ، من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وكذلك العاملين بتلك المنشآت، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، وفى إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة والتى ترتكز على ضمان توفير شروط العمل اللائق وتحسين ظروف العمل، كما حاضر في الندوة الكيميائية داليا حمدى من إدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية.

FB_IMG_1703151252240 FB_IMG_1703151250040 FB_IMG_1703151246574 FB_IMG_1703151244482

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية السلامة والصحة المهنية الخطة الاستراتيجية الكوارث الطبيعية تأمين بيئة العمل ظروف العمل مواجهة الكوارث ندوة توعوية وزارة العمل وزير العمل السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية  والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون فى عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري فى الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر  فى ظل القيادة السياسية حريصة  على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات فى مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادى وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى  تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدى كرامة.

كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات فى ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية،والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار .

كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به.

واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية فى مجال الحضانات ودعم الأمهات فى سوق العمل.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للإطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها فى دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.

وأكد الجانبان فى نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل قريبًا
  • "جبران" يفتتح ورشة عمل لمناقشة مشروع "الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية"
  • حملة تفتيشية على المحلات العامة والكافيهات والمطاعم بالغردقة
  • الأنبا بولا يترأس احتفال مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا بعيد القديس يوحنا دي لاسال
  • وكيل صحة شمال سيناء يشيد بجهود العاملين بالقطاع الطبي ومستشفى العريش العام
  • جديد تكليف أطباء الأسنان .. النقابة تطرح حلولاً لإنهاء الأزمة والصحة تدرس
  • انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة العاملين بمراكز المعلومات بالدقهلية
  • عطيفي يتفقد سير العمل في عدد من المكاتب الحكومية بالحديدة
  • وزيرة التضامن تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية
  • مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون