الاتحاد الأوروبي يعلن تعبئة المزيد من الاحتياطيات الاستراتيجية لحالات الطوارئ الطبية والكيميائية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص حوالي 690 مليون يورو للتشيك وفنلندا وفرنسا وليتوانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا لمواصلة تطوير احتياطيات الإنقاذ الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي من المواد الطبية والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية «CBRN».
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، أن هذه الاحتياطيات تعد جزءًا من المخزون الطبي للإنقاذ التابع لآلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي والممول من هيئة الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية «هيرا»، وبهذا التمويل الجديد يصل عدد الدول المضيفة للإنقاذ في الاتحاد الأوروبي إلى 16، مع 21 احتياطيًا طبيًا، موزعة بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان أن هذه المخزونات تشمل تدابير مضادة لمعالجة الاستنزاف السريع أو زيادة الطلب خلال سيناريوهات الأزمات، بما في ذلك ضرورة توفير العلاجات مثل أدوية العناية المركزة والمضادات الحيوية واللقاحات والمضادات والأجهزة الطبية ومعدات الحماية الشخصية وأدوات الاستجابة للأحداث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وتهدف هذه المنح المقدمة إلى الدول الأعضاء إلى تعزيز نوعية وكمية تكوين الاحتياطيات بشكل كبير في حالات الأزمات المختلفة ومعالجة استدامة الأرصدة على المدى الطويل.
ويعتمد التمويل الجديد على الاحتياطيات الموجودة بالفعل في كرواتيا وفرنسا وبولندا وفنلندا، حسب البيان.
اقرأ أيضاًبدعم من الاتحاد الأوروبي.. حفل ختام مشروع تعزيز استراتيجية مصر القومية للسكان
رئيس الوزراء السلوفاكي: مواقف الاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى كوارث
الاتحاد الأوروبي ينعى وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بولندا فرنسا فنلندا كرواتيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.