حافظ المنتخب الوطني المغربي على مركزه 13 في التصنيف الشهري الجديد، الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم صباح اليوم الخميس، محافظا بذلك على الرتبة الأولى قاريا وعربيا.

وأصبح المنتخب المغربي يملك 1661.69 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 3.20، بعد الانتصار على تنزانيا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها بالملعب الوطني ماكابا بدار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وفي السياق ذاته، صعد المنتخب التونسي بأربعة مراكز، حيث أصبح في الرتبة 28 بما مجموعه 1523.23، ومنتخب الجزائر بثلاثة مراكز، ليصبح في الصف 30، ومصر بمركزين، ليحتل بذلك الصف 33 برصيد 1518.91 نقطة، بينما تراجع الكاميرون بثلاث رتب، ونيجيريا برتبتين، مقابل صعود كوت ديفوار بمركزين.

وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب الإنجليزي بمركز، ليصبح في الصف الثالث بما مجموعه 1800.05، بينما تراجع المنتخب البرازيلي بمركزين، فيما صعدت أوروغواي بأربعة مراكز.

كلمات دلالية التصنيف الجديد للمنتخبات المنتخب الوطني المغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي

إقرأ أيضاً:

حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة زعيمه وينهي 40 عاما من القتال ضد مع تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني السبت وقف إطلاق النار مع تركيا، بعد دعوة تاريخية لإلقاء السلاح وحل الحزب وج هها زعيمه عبدالله أوجلان من السجن، يؤمل بأن تنهي نزاع داميا مستمرا منذ عقود.

وفي أول تعليق من حزب العمال الكردستاني على دعوة أوجلان التي صدرت الخميس، دعت اللجنة التنفيذية للحزب الى منح « الحرية » لزعيمه التاريخي الموقوف منذ أكثر من ربع قرن والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.

وقالت اللجنة التنفيذية للحزب في بيان « من أجل تحقيق والمضي قدما في دعوة القائد آبو (لقب أوجلان) المتمثلة في السلام والمجتمع الديمقراطي، إننا نعلن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من اليوم ».

وأضافت « نتفق مع مضمون الدعوة المذكورة بشكل مباشر ونعلن أننا سنلتزم متطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا »، مؤكدة أن ه « ولكن مع ذلك، لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضا لضمان النجاح ».

وتابعت « لن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تشن الهجمات ضدنا، كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو ».

وتأسس حزب العمال الكردستاني في العام 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة « إرهابية ». وأطلق تمردا مسلحا ضد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة للأكراد الذين يشك لون حوالى 20 في المئة من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.

ويعد الأكراد أكبر أقلية في تركيا، وينتشرون في دول عدة في المنطقة خصوصا العراق وسوريا وإيران، حيث تمثلهم أحزاب سياسية وزعامات تقليدية، لا يرتبط كثير منها بالحزب.

وكان أوجلان البالغ 75 عاما، قال في رسالة تلاها وفد من نواب « حزب المساواة وديموقراطية الشعوب » (ديم) المؤيد للأكراد الذي زاره في سجنه في تركيا، إن « على المجموعات المسلحة إلقاء السلاح وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه ».

وفي حين أكد الحزب استعداده لتلبية الدعوة، شدد على أن تنفيذها لا يمكن أن يتم ما لم يتمتع أوجلان بالقدرة على « العيش والعمل بحرية جسدية ».

وشددت اللجنة التنفيذية على وجوب « ضمان تحقيق الظروف التي تمكن القائد عبدالله أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بما في ذلك رفاقه، دون عوائق، ونأمل أن تفي مؤسسات الدولة (التركية) المعنية بمتطلبات ذلك ».

وتابعت « لقد قمنا حتى الآن بإدارة الحرب على الرغم من كل الأخطاء وأوجه القصور، ولكن القائد آبو هو الوحيد القادر على إدارة حقبة السلام والمجتمع الديمقراطي ».

وأضافت « إننا على استعداد لعقد مؤتمر الحزب تماشيا مع دعوة القائد آبو، ولكن… يجب تهيئة الظروف المناسبة، ومن أجل نجاح المؤتمر، لا بد أن يتولى القائد آبو قيادة المؤتمر شخصيا ».

ومنذ سجن أوجلان في العام 1999، جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خل ف أكثر من 40 ألف قتيل.

وبعد انهيار آخر جولة محادثات في العام 2015، لم يتم إجراء أي اتصال آخر لاستئنافها وصولا إلى تشرين الأول/أكتوبر عندما بادرت الحكومة التركية إلى هذه العملية عبر حليفها زعيم « حزب الحركة القومية التركية » دولت بهجلي.

وبعد عد ة اجتماعات مع أوجلان في سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول، نقل حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الخميس، دعوة الزعيم الكردي لإلقاء السلاح وعقد مؤتمر لإعلان حل الحزب.

ورحب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة بدعوة أوجلان، معتبرا أنها تشكل « فرصة تاريخية ». وأكد أن أنقرة « ستراقب عن كثب » لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى « نهاية ناجحة »، محذرا من أي « استفزازات ».

وأضاف إردوغان « عندما تتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديموقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي ».

بدوره، قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز إن « مرحلة جديدة » بدأت نحو تحقيق هدف « تركيا خالية من الإرهاب »، من دون أن يذكر مباشرة بيان حزب العمال الكردستاني.

وكتب على تويتر « إن حل المنظمة الإرهابية من دون أي مساومة يعني بيئة جديدة ومرحلة جديدة على صعيد التنمية والديموقراطية وكذلك الأمن ».

ويرى محل لون أن الهدنة مع حزب العم ال قد تكون مفيدة لتركيا ولسوريا حيث أ طيح حكم بشار الأسد في أواخر العام 2024 بعد نزاع طويل ودام .

ويشن الجيش التركي الذي ينشر قوات في شمال سوريا، ضربات بشكل منتظم على مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية التي تتهم تركيا مكو نها الرئيسي، « وحدات الشعب الكردية »، بالارتباط بحزب العمال.

وكان مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، قد رح ب بدعوة أوجلان، لكنه أك د أن قواته غير معنية بها.

وعقب جولة العنف الأخيرة في جنوب شرق تركيا في 2015-2016، انكفأت غالبية مقاتلي الحزب الى سوريا وشمال العراق حيث يشك ل وجودهم مصدرا متكر را للتوتر بين بغداد وأنقرة.

وللحزب قواعد خلفية في مناطق جبلية بإقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وحيث تحتفظ تركيا أيضا بقواعد وتنف ذ في كثير من الأحيان عمليات برية وجوية ضد المسل حين الأكراد.

وقال بيرم بالشي المحل ل في معهد العلوم السياسية في باريس، إن حزب العم ال الكردستاني يدرك جيدا أن ه لم يعد يحظى بالدعم الذي كان يحظى به قبل تغي ر السياق الإقليمي.

أضاف أن ه « لم يعد يحظى بدعم الأسد، وربما لم يعد يحظى بدعم الأميركيين القوي »، مشيرا الى أن « تهديد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لا يزال قائما، ولكن ه لم يعد قويا كما في السابق… هناك أيضا نوع من التعب ».

وبينما دعم إردوغان التقارب، كث فت حكومته الضغوط على المعارضة واعتقلت مئات السياسيين والناشطين والصحافيين.

لكن دعوة أوجلان تبقي الكثير من الأسئلة من دون إجابات، خصوصا لجهة المسألة الكردية الأوسع بأبعادها الثقافية والتاريخية والجغرافية.

ولفت المؤرخ حميد بوزرسلان من كلية الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس، إلى أنه « من الواضح أن حل حزب العمال الكردستاني لا يعني نهاية القضية الكردية: لقد أصر على التحول الديموقراطي لتركيا ».

وشدد الحزب السبت على أن دعوة أوجلان « ليست بالتأكيد الأخيرة، بل… إنها بداية جديدة تماما »، مشيرا الى أن « الأمور التي كان يجب القيام بها خلال السنوات الـ 35 الماضية… ولكن لم يتم القيام بها بالقدر المطلوب، أما الآن، يجب أن تتم حتما ».

ودعا الى « التعامل مع مضمون الدعوة بمسؤولية وجدية كبيرة، ومن المهم جدا أن نحققها بنجاح في كل مجال ».

مقالات مشابهة

  • كابتن أميركا يحافظ على الصدارة وسط تباطؤ تاريخي في شباك التذاكر الأميركي
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 و إجازة نهاية العام لطلاب المدارس| توضيح عاجل
  • «اليو سيسه» يبدأ رحلته التدريبية لعودة تمثيل المنتخب الوطني
  • لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
  • «أليو سيسيه» يبدأ رحلته التدريبية لإقناع المحترفين لعودة تمثيل المنتخب الوطني
  • انتحار شريف حافظ.. أحداث الحلقة الثانية من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة زعيمه وينهي 40 عاما من القتال ضد مع تركيا
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا
  • تصنيف الدوري العماني يتقدم للمركز الـ17 قاريا