دخل سليما وخرج مصابا بالسرطان وكـالهيكل العظمي.. هذا ما فعله الاحتلال بأسير (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أطلقت فوات الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسير فاروق عيسى، بعد اعتقال إداري في سجونها بوضع صحّي غاية في الصعوبة نتيجة الاعتداء عليه والإهمال الطبي لحالته.
وقال شقيق الأسير فاروق عيسى لشبكة قدس المحلية، إن شقيقه اعتقل وهو في حالة صحية سليمة وأطلق سراحة مع سرطان في الأمعاء وآخر في المعدة ونقص شديد في الوزن.
وأضاف أنه مع بداية عملية طوفان الأقصى، وخلال نقله من سجن لآخر، فقد تعرض فاروق للضرب من السجانين بأسطوانة غاز على بطنه ومعدته ما سبب له مشكلة كبيرة وانسدادا في الأمعاء ما منعه من الإخراج أو تناول الطعام لمدة 25 يوما.
وأشار شقيق فاروق إلى أنه خلال ترحيله من من سجن عوفر غلى سجن الرملة ومنه إلى سجن نفحة فإنه تعرض لضرب مبرح واعتداء بأسطوانه غاز، مضيفاً أنه في ظل الإهمال الصحي فقد تشكل لديه ورم سرطاني في المعدة والأمعاء.
تغطية صحفية: الأســيـر فاروق عيسى اعتُقل وهو في كامل صحته وأفرج عنه بعد أن تحول جسده إلى ما يشبه "الهيكل العظمي". pic.twitter.com/LyGwV2jgGC — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 21, 2023
وتظهر صور فاروق في مستشفى رام الله جسده وقد أصبح نحيلاً وأقرب إلى "الهيكل العظمي" بعد الإفراج عنه وتجميد اعتقاله الإداري، وقد تم استلامه من معبر نعلين.
وفي أجواء من الحزن والألم استقبل أهل فاروق أسيرهم في حالة من الصدمة لما آل إليه وضعه الصحي، حيث إنه لم يكن هناك أي تواصل معه بسبب منع سلطات الاحتلال .
وقال الدكتور أحمد كراجة لشبكة "قدس" المحلية، إن الأسير المفرج عنه يعاني من ورم متقدم في الأمعاء وحالة جفاف، وهناك احتمال كبير أن يكون السرطان قد انتشر في الجسم.
وناشد شقيق فاروق جميع الجهات المعنية الوقوف إلى جانب الأسرى الذين يتعرضون لعملية "اغتيال رسمي" من قبل السلطات الإسرائيلية وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حالة شقيقه .
وأضاف أن همجية الاحتلال خاصة بعد السابع من اكتوبر تسبب بلغت حجم لا يطاق حيث ارتقى شهداء من الاسرى نتيجة التعذيب والإعتداء المباشر الهادف للقتل .
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن 6 مواطنين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة.
وكشف عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 17 أسيرا فلسطينيا بينهم 6 أسرى استشهدوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم عاملان من غزة.
وقد ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال إلى 4630، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وذلك عقب اعتقال 25 شخصاً أمس الأربعاء.
وقال النادي إن عدد الاعتقالات في صفوف النساء للفترة نفسها تجاوز 150، إلى جانب 260 طفلاً.الحرب، أما الاعتقالات في صفوف الصحفيين، فوصلت إلى 46.
وبشأن الاعتقال الإداري، قال نادي الأسير إن هناك 2200 عملية اعتقال إلى جانب عمليات الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة الضفة الغربية فلسطين غزة الضفة الغربية أسرى فلسطينيين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غضب واسع في باكستان بعد مقتل عشرات الشيعة بهجوم على قافلة حافلات (شاهد)
أقامت حشود احتجاجا كبيرا، في بلدة باراتشينار الجبلية النائية في باكستان اليوم الجمعة غضبا من مقتل 40 باكستانيا من الطائفة الشيعية، في هجوم بأسلحة آلية بعد نصب كمين لقافلة حافلات ترافقها الشرطة.
تشهد منطقة باراتشينار على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان أعمال عنف متكررة بسبب الصراع على الأرض والسلطة. ويتنقل المسافرون من وإلى البلدة في قوافل يرافقها مسؤولون أمنيون.
وتعرض الشيعة في المنطقة، الذين يشكلون أقلية في باكستان، والتي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، لهجمات من مسلحين.
⚡️???????? تصاعد الاحتجاجات بعد هجوم كورام الإرهابي في باكستان
قام المتظاهرون في باراتشينار بنهب وإشعال النار في نقطتي تفتيش رئيسيتين، ونقطة دخول با-إي-كورام، في منطقة كورام، خيبر بختونخوا، باكستان.
الاضطرابات بسبب غارة إطلاق نار مأساوية الليلة الماضية أودت بحياة 47 وأصابت 33 آخرين. pic.twitter.com/Z6Zy6kyGm5 — ????????✌️محمد العسيري✌️???????? (@EL_esiry_77) November 22, 2024
وقال المسؤول المحلي جاويد الله محسود إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 40 شخصا، بينهم ثماني نساء، بينما يتلقى 29 شخصا العلاج في المستشفى، من بينهم تسعة في حالة حرجة. وأضاف مسعود ومسؤول طبي في المستشفى أن جميع القتلى من الشيعة.
وقال محسود إن اثنين من السنة قتلا في هجمات انتقامية.
وأفاد سكان بتوقف جميع الأسواق والمؤسسات التعليمية ووسائل المواصلات وغيرها من الأعمال في بلدة باراتشينار.
وذكر رجل شرطة طلب عدم نشر اسمه أن مئات المواطنين الغاضبين تجمعوا في السوق الرئيسي، وإن الوضع ملتهب للغاية.
وقال مصاب اسمه جمشيد حسين عبر الهاتف من سريره في المستشفى إنه كان مسافرا في قافلة تضم نحو 100 مركبة ترافقها الشرطة.
وأضاف أن بعض المسافرين في القافلة توقفوا وهاجموها وبدأوا بالحافلات المرافقة وأمطروها بالرصاص من الجانبين.
وأضاف "لا نعرفهم لكنهم كانوا مسلحين ببنادق وأوقفوا المركبات وبدأوا في إطلاق النار على الركاب من مسافة قريبة".