وصف الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف تصريحات وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو والتي أكد فيها على ضرورة احتلال قطاع غزة بالكامل بالمتطرفة وأنها ضد قرارات الشرعية الدولية.


وتساءل "الصالحي" فى بيان له أصدره اليوم: لماذا يقف المجتمع صامتاً ومتفرجاً على المجازر البشرية والدموية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى ليلاً ونهاراً ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس وذلك منذ يوم 7 اكتوبر الماضي؟ وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى ؟ مؤكداً أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين سيؤدى إلى عواقب وخيمة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط.


وطالب الدكتور محمد الصالحي من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بسرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية من جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل موجهاً تحية قلبية للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على أرضه واصراره على تحقيق حلمه فى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية "متطرفة" لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف

القدس المحتلة - الوكالات

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.

وأشار سموتريتش في حديثة إلى أنه يمكن تقليص عدد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى النصف خلال عامين فقط.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله "إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".

وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو يتميز بمواقفه المتطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله بدعم  ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل.

وفي ذا الإطار خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في وقت سابق حشدا تجمع عند الحدود مع القطاع للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات، قائلا: "إذا أردنا بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة".

وكان بن غفير  واحدا من المتحدثين في التجمّع الذي نظّم تحت شعار "تحضير العودة إلى غزة" بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.

ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.

مقالات مشابهة

  • عباس: توفير الحماية للاحتلال للإفلات من المساءلة والمحاسبة شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه
  • أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
  • رئيس المجلس الفلسطيني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على السلام والاستقرار الإقليمي
  • فتوح: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على الأمن الإقليمي والدولي
  • في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. متى يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي؟
  • خطة إسرائيلية "متطرفة" لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف
  • تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • برلماني: مراجعة قوائم الإرهاب يؤكد التزام الدولة بتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة
  • وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"