بوابة الفجر:
2025-01-24@08:19:48 GMT

جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

 جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية، تعتبر جلطات الدم من الحالات الطبية التي تشكل تحديًا للصحة العامة، حيث يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعّال.

تستكشف بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات القادمة مفهوم جلطات الدم، ونلقي نظرة على الأسباب المحتملة ووسائل الوقاية، وذلك في ظل المعلومات الطبية التي تهتم الفجر بتوفيرها بشكل كبير على مدار اليوم والساعة.

 جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية.. المفهوم:

تتكون جلطات الدم عندما تتجمع خلايا الدم والبروتينات في مكان معين في الجهاز الدوري، وتشكل تكتلًا صلبًا يعرف بالجلطة. تتواجد الجلطات الدموية في الأوعية الدموية، وتعتبر العوامل التي تؤدي إلى تكوينها متنوعة.

جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية..الأسباب:

1.التجلط الوريدي: يمكن أن يحدث تجلط الدم في الأوردة، خاصةً في الساقين، مما يزيد من فرص حدوث الجلطات الوريدية.

2.التجلط الشرياني: يحدث في الأشرايين ويمكن أن يكون ناتجًا عن تراكم الدهون والتصاق الصفائح الدموية.

3.أمراض التخثر الدموي: الاضطرابات الوراثية أو المكتسبة التي تؤثر على عملية التخثر يمكن أن تزيد من خطر تكوين الجلطات.

4.الإصابات والجراحة:  بعض الإصابات الخطيرة أو الجراحات الكبرى يمكن أن تزيد من فرص تكوين الجلطات.

5.الأمراض المزمنة: أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تزيد من خطر جلطات الدم.

 جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية.. وسائل الوقاية:

1.الحركة والنشاط البدني:  القيام بالتمارين الرياضية بانتظام يساعد في تحفيز الدورة الدموية وتقليل فرص تكوين الجلطات.

2.التغذية الصحية:  تناول طعام صحي وغني بالألياف، والحفاظ على وزن صحي يلعبان دورًا في الوقاية.

3.الشرب الكافي: شرب كميات كافية من الماء يساعد في تخفيف لزوجة الدم وتحسين التدفق الدموي.

4.التحكم في العوامل الصحية: مراقبة وعلاج أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم ومراقبة مستويات الكوليسترول.

5.تجنب التدخين:  يعد التدخين من عوامل الخطر الرئيسية لتكوين الجلطات، لذا يجب تجنبه.

  جلطات الدم: فهم المفهوم والأسباب ووسائل الوقاية الختام:

في النهاية، يتعين على الأفراد فهم أهمية الوقاية من جلطات الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل خطر حدوثها. التوعية بالأعراض، وتبني نمط حياة صحي، والتحكم في عوامل الخطر تسهم في الحفاظ على صحة الدورة الدموية وتجنب تداول الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلطات الدم جلطات الدم جلطة جلطة الدم الحالات الطبية

إقرأ أيضاً:

تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه

نحو 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ 2023 بداء الحصبة «بوحمرون» في دولة المغرب، كانت سببًا في إعلان مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنّ المرض قد تحول إلى وباء، ووصف الوضع الذي يعيشه المغاربة في الوقت الحالي بأنّه غير عادي.

ووفقًا لصحيفة «هسبريس» المغربية، يقول محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، إنّه جرى تسجيل 25 ألف حالة إصابة بداء الحصبة منذ عام 2023، بعدما كانت تُسجل البلاد نحو ثلاث إلى أربع حالات سنويًا، كما دعا المواطنون إلى تلقي اللقاح ضد هذا الداء، موضحًا أنّ الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص مُلقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له.

ما هو داء الحصبة «بوحمرون»؟

والحصبة هي مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مرضًا وخيمًا ومضاعفات تصل إلى الوفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تصيب الحصبة أي شخص ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال، إذ تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ومن أعراضها الحمى العالية والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، ويكون التلقيح هو أفضل سبيل للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين، علمًا بأنّ اللقاح المضاد لها مأمون ويساعد الجسم على مكافحة الفيروس.

أعراض الحصبة

وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ عادةً ما تبدأ أعراض الإصابة بالحصبة بعد فترة تتراوح بين 10 و14 يومًا من التعرّض للفيروس، ومن أبرز علامات المرض ظهور الطفح الجلدي على الجسم، كما تستمر في العادة أعراض المرض المبكرة لمدة تتراوح بين 4 و7 أيام، وتشمل ما يلي: 

- سيلان الأنف.

- السعال.

- احمرار العينين وسيلان الدمع منهما.

- ظهور بقع بيضاء صغيرة على الخدين. 

ويبدأ ظهور الطفح الجلدي بعد حوالي 7 أيام أو18 يومًا من التعرّض للفيروس، وعادةً ما يظهر على الوجه وأعلى الرقبة، ومن ثم ينتشر على اليدين والقدمين بعد حوالي 3 أيام، ويستمر عادةً لمدة تتراوح بين 5 و6 أيام قبل أن يتلاشى، وأشارت المنظمة إلى أنّ معظم الوفيات الناجمة عن الحصبة سببها المضاعفات المترتبة على المرض، والتي تشمل ما يلي:

- العمى.

- التهاب الدماغ (عدوى تسبّب تورم الدماغ ومن المحتمل أن تتلفه).

- الإسهال الشديد والجفاف الناجم عنه.

- التهابات الأذن.

- مشاكل التنفس الحادة بما فيها الالتهاب الرئوي.  

وفي حال أُصيبت امرأة بالحصبة أثناء الحمل، فإن المرض يمكن أن يشكل خطورة عليها ويمكن أن يتسبّب في ولادة طفلها قبل الأوان وهو يعاني من انخفاض الوزن عند الولادة. 

من هم المعرّضون لخطر المرض؟ 

يمكن أن تصيب عدوى المرض أي شخص غير ممنع (غير مُلقّح أو منقوص التلقيح ولكن لم تتولد لديه المناعة اللازمة)، علمًا بأن صغار الأطفال والحوامل من غير المُلقّحين هم الأشد عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بسبب الحصبة.

انتقال المرض 

وداء الحصبة هو من بين أكثر الأمراض المعدية في العالم، وينتشر عن طريق ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الحاملة للعدوى (من خلال السعال أو العطاس) أو استنشاق الهواء الذي يتنفسه شخص مصاب بالحصبة، إذ يظل الفيروس نشطًا ومعديًا في الهواء أو على السطوح الملوثة بالعدوى لمدة تصل إلى ساعتين. 

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ شخص واحد مصاب بالحصبة من شأنه أن ينقله إلى تسعة أشخاص من أصل 10 أشخاص من مخالطة المقربين غير المُلقّحين، ويمكن أن ينقله أي شخص مصاب بالعدوى إلى شخص آخر في غضون مدة تتراوح بين أربعة أيام تسبق ظهور الطفح الجلدي وأربعة أيام تلي ظهوره.

علاج مرض الحصية

- لا يوجد علاج محدّد للحصبة، إذ تركز عملية تقديم الرعاية على تخفيف حدة الأعراض لكي يشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.

- يمكن أن يؤدي شرب كميات كافية من الماء وأخذ علاجات الجفاف إلى تعويض المريض عمّا يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ.

- يجب تناول أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحّي.

- قد يلجأ الأطباء إلى استعمال المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين. 

- يجب أن يحصل جميع الأطفال أو البالغين المُصابين بالحصبة على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين «أ»، على أن تُعطى لهم بفارق زمني مدته 24 ساعة. 

الوقاية من مرض الحصبة

التلقيح على نطاق المجتمع المحلي هو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.

مقالات مشابهة

  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • تحذير من النوم في أوقات معينة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات|تفاصيل
  • تحذيرات من إهمال علاج الكبد الدهني.. الأعراض والأسباب.. فيديو
  • بعد واقعة الأقصر.. طبيب نفسي: المخدرات ووسائل التواصل ساهمت في انتشار الجرائم
  • تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
  • لـ 29 يناير.. تأجيل محاكمة الفنانة منى فاروق بتهمة التعدي على القيم الأسرية
  • بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة الفنانة منى فاروق بتهمة التعدي على القيم الأسرية
  • عاجل - نصائح وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.. انتبه لهذه الأعراض وطرق الوقاية
  • التعريف بـ"الدليل الوطني للمواصفات الهندسيّة للبيئة العمرانيّة الدامجة ووسائل النقل لذوي الإعاقة"
  • ارتجاع المريء: الأعراض والأسباب وأفضل المشروبات للتخفيف من حدته