استشهاد وإصابة العشرات في غارات متواصلة على جباليا ومناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لقى عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء مقتلهم، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
عاجل| القسام تنشر مشاهد تفجير عبوة ثاقب في جنود الاحتلال من المسافة صفر استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحموكشفت مصادر طبية بالقطاع، عن استشهاد عشرات الأشخاص، وإصابة آخرين بجروح، في غارات الاحتلال المتواصلة على "جباليا" شمالا، وعلى عدة مناطق وسط القطاع.
وبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، فقد استشهد خلال الساعات الـ24 الماضية 55 شخصًا في غارات إسرائيلية على المنازل في مدينة خان يونس، جنوب القطاع..وقصفت زوارق الاحتلال بشكل مكثف مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرات شهداء، ووقوع جرحى.
وأفاد الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، بعدم تمكن طواقمه من الوصول إلى الشهداء والجرحى، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مركز إسعاف جباليا، ما يهدد سلامة 127 مواطنا، بينهم كوادر طبية، و22 جريحا.
وتواصل قوات الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل عن قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير نشره اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أمر "بالإخلاء الفوري" لمنطقة "تغطي حوالي عشرين في المئة من مساحة مدينة خان يونس، مشيرا إلى أن "حجم عمليات النزوح التي ستنجم عن أمر الإخلاء ليس واضحا".
وأوضح أن المنطقة المقرر إخلاؤها كان يقطنها قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر أكثر من 111 ألف نسمة، ونزح إليها حوالي 141 ألف فلسطيني يعيشون حاليا، في 32 مخيماً".
وهذه ليست المرة الأولى التي يجبر الاحتلال المدنيين الفلسطينيين على النزوح في عديد المناطق بقطاع غزة، فمنذ بداية العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، نزح أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين من شمال قطاع غزة والمدينة وحتى وسطها إلى الجنوب، تحديدا في خان يونس ورفح، بحجة أنها أماكن آمنة من أي استهداف، إلا أن القصف المتواصل طال هاتين المدنيتين، وخلّف آلاف الشهداء والجرحى.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان إلى ما لا يقل عن 20 ألف شهيد، بينهم 8000 طفل، و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 52600.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلى قصف الاحتلال جباليا غارات اسرائيلية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مركز إسعاف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط طائرة مسيرة قرب الحدود المصرية.. والاحتلال يغلق طريقا حيويا
أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط طائرة مسيرة على مقربة من الحدود المصرية، ما أدى إلى إغلاق الشارع رقم 12 المحاذي للحدود مع قطاع غزة.
وشهدت المنطقة توترات متزايدة إثر استشهاد جندي مصري في تبادل لإطلاق النار بالقرب من معبر رفح، الذي يعتبر نقطة عبور استراتيجية بين مصر وقطاع غزة.
المصادر الإسرائيلية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة سقطت في منطقة قريبة من الحدود، ما استدعى إغلاق جزء من الطريق الحيوي، وهو الشارع الذي يربط العديد من المناطق الحدودية في إسرائيل بمصر، لم تُكشف تفاصيل إضافية حول الحادث، إلا أن ذلك أثار حالة من القلق في الجانبين.
تسارعت التوترات في المنطقة منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، حيث كانت تطورات الحرب لها تداعيات مباشرة على الأمن الحدودي بين مصر وإسرائيل.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف في وقت آخر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
في أيار / مايو الماضي كشفت وسائل الإعلام العبرية عن حادث إطلاق نار على الحدود مع قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد جندي، تزامن مع توتر متنامٍ في العلاقات مع إسرائيل، وتحدثت وقتها وسائل إعلام العبرية عن "حادث استثنائي"، بين القوات المصرية والإسرائيلية على الحدود