بوابة الفجر:
2024-06-30@01:51:28 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية، تُعتبر جلطات الرئة من الحالات الطبية الخطيرة التي تمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة. إن حدوث جلطة في الشرايين التي تغذي الرئة يمكن أن يؤدي إلى تداول الدم وتدهور الأوضاع الصحية.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية كل ما تريد معرفتة عن جلطات الرئة من حيث التشخيص، والأسباب المحتملة، والوقاية، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعملالفجر على تقديمها بشكل كبير ومستمر على مدار اليوم والساعة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. التشخيص:

1.الأعراض:
  يمكن أن تظهر أعراض جلطات الرئة بشكل مفاجئ، مثل ضيق التنفس، وألم في الصدر، وسعال مع الدم، وتسارع في ضربات القلب. تلك الأعراض تتطلب انتباهًا فوريًا والبحث عن المساعدة الطبية.

2.الفحوصات الطبية:
  يتم تشخيص جلطات الرئة من خلال الفحوصات الطبية مثل التصوير بالأشعة التلفزيونية (CT)، وفحص الدم (دايمر)، والأشعة السينية للصدر.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. الأسباب:

1.تكوين الجلطات:
  تتكون الجلطات الرئوية عادةً من تجمع الصفائح الدموية والبروتينات التخثرية في الشرايين المؤدية إلى الرئة.

2.انتقال الجلطات:
  قد ينتقل الجلط من منطقة أخرى في الجسم، مثل الساقين (الجلطات الوريدية)، إلى الرئة عبر الدورة الدموية.

3.التدخين والعوامل البيئية:
  يزيد التدخين وتعرض الشخص للتلوث البيئي من خطر حدوث جلطات الرئة.

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية..الوقاية والعلاج:

1.الحياة الصحية:
  الحفاظ على نمط حياة صحي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من جلطات الرئة، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي.

2.التحكم في العوامل الخطر:
  مراقبة وتحكم في عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

3.العلاج الدوائي:
  يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للتخثر للحد من تكوين الجلطات وتقليل الفرص الحتمية.

4.الوقاية في الظروف الخاصة:
  في حالات السفر الطويل أو التعرض للجراحة، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية خاصة لتقليل خطر حدوث جلطات الرئة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية 

في الختام، يظهر أهمية الوعي بأعراض وأسباب جلطات الرئة، فضلًا عن تبني نمط حياة صحي والتحكم في عوامل الخطر كوسيلة للوقاية من هذه الحالة الخطيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلطات الرئة الرئة الحالات الطبية رئة الوقاية تدهور الأوضاع الصحية

إقرأ أيضاً:

سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة

أثبتت دراسة صينية حديثة أن هناك سلاح خفي يعزز الصحة العامة، وهو تضمين الثوم بشكل منتظم في النظام الغذائي ، حيث إنه يمكن أن يساعد في السيطرة على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مشيرة إلى أن استهلاك الثوم مرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع الدهون.

وصول الرئيس السيسى لمقر افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى فوائد الثوم للصحة

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، يعتبر  الجلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث توفر الطاقة وتساهم في دعم مجموعة متنوعة من العناصر الحيوية. 

وأشار الباحثون في ورقتهم العلمية إلى أن "استقلاب الغلوكوز والدهون يتم تنظيمه بدقة لدى الأفراد الأصحاء، ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى مجموعة من الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

من خلال دراستهم، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين أضافوا الثوم إلى نظامهم الغذائي شهدوا انخفاضًا في مستويات الغلوكوز في الدم وتحسنًا في مؤشرات التحكم في الغلوكوز على المدى الطويل. كما لاحظوا زيادة في الكوليسترول "الجيد" المعروف بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، وانخفاضًا في الكوليسترول "الضار" أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، وكذلك انخفاضًا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

يرجع الباحثون هذا التأثير إلى المكونات النشطة في الثوم، والتي تساهم بطرق متعددة في تحسين الصحة. من هذه الطرق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. ويحتوي الثوم أيضًا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، الذي ارتبط سابقًا بإدارة مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين دهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

على الرغم من النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن البيانات الحالية ليست كافية لإثبات علاقة سببية مباشرة بين استهلاك الثوم وتحسين الصحة. ويلزم إجراء مزيد من الدراسات الأكثر تفصيلًا لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التأثيرات. هذا سيساعد في تقديم توصيات غذائية دقيقة تعتمد على الأدلة العلمية.

تعتبر هذه الدراسة جزءًا من سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى الفوائد الصحية العديدة للثوم، والتي تتضمن خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. ويستمر العلماء في استكشاف المزيد من الفوائد المحتملة للثوم في مجالات مختلفة من الصحة العامة.

يظهر البحث أن تضمين الثوم في النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة بسيطة ولكن فعالة نحو تحسين الصحة العامة. ومع ذلك، يجب أن يُنظر إلى الثوم كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج مستقل.

مقالات مشابهة

  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • لدعم صحة جهازك التنفسي ورئتيك… أضف 12 مكونًا لنظامك الغذائي 
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • 10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
  • تعرف على تمرين يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
  • دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف
  • تمرين سهل وسريع لخفض ضغط الدم المرتفع
  • كيف يستطيع نحل العسل شم الروائح الخفية لسرطان الرئة؟