بوابة الفجر:
2025-03-26@01:12:01 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية، تُعتبر جلطات الرئة من الحالات الطبية الخطيرة التي تمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة. إن حدوث جلطة في الشرايين التي تغذي الرئة يمكن أن يؤدي إلى تداول الدم وتدهور الأوضاع الصحية.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية كل ما تريد معرفتة عن جلطات الرئة من حيث التشخيص، والأسباب المحتملة، والوقاية، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعملالفجر على تقديمها بشكل كبير ومستمر على مدار اليوم والساعة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. التشخيص:

1.الأعراض:
  يمكن أن تظهر أعراض جلطات الرئة بشكل مفاجئ، مثل ضيق التنفس، وألم في الصدر، وسعال مع الدم، وتسارع في ضربات القلب. تلك الأعراض تتطلب انتباهًا فوريًا والبحث عن المساعدة الطبية.

2.الفحوصات الطبية:
  يتم تشخيص جلطات الرئة من خلال الفحوصات الطبية مثل التصوير بالأشعة التلفزيونية (CT)، وفحص الدم (دايمر)، والأشعة السينية للصدر.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. الأسباب:

1.تكوين الجلطات:
  تتكون الجلطات الرئوية عادةً من تجمع الصفائح الدموية والبروتينات التخثرية في الشرايين المؤدية إلى الرئة.

2.انتقال الجلطات:
  قد ينتقل الجلط من منطقة أخرى في الجسم، مثل الساقين (الجلطات الوريدية)، إلى الرئة عبر الدورة الدموية.

3.التدخين والعوامل البيئية:
  يزيد التدخين وتعرض الشخص للتلوث البيئي من خطر حدوث جلطات الرئة.

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية..الوقاية والعلاج:

1.الحياة الصحية:
  الحفاظ على نمط حياة صحي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من جلطات الرئة، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي.

2.التحكم في العوامل الخطر:
  مراقبة وتحكم في عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

3.العلاج الدوائي:
  يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للتخثر للحد من تكوين الجلطات وتقليل الفرص الحتمية.

4.الوقاية في الظروف الخاصة:
  في حالات السفر الطويل أو التعرض للجراحة، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية خاصة لتقليل خطر حدوث جلطات الرئة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية 

في الختام، يظهر أهمية الوعي بأعراض وأسباب جلطات الرئة، فضلًا عن تبني نمط حياة صحي والتحكم في عوامل الخطر كوسيلة للوقاية من هذه الحالة الخطيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلطات الرئة الرئة الحالات الطبية رئة الوقاية تدهور الأوضاع الصحية

إقرأ أيضاً:

حرب لا يمكن الفوز بها.. وواشنطن تضع نهاية "اللعبة" في أوكرانيا!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر الكثيرون منذ وقت مبكر من أن الحرب الأوكرانية لا يمكن لأي طرف الفوز فيها وأن الجميع خاسر، بل ذهب صمويل شارب إلى أكثر من ذلك؛ وهو عضو فريق تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارة أوباما ومؤلف مشارك لكتاب "الجميع يخسر: الأزمة الأوكرانية والمسابقة المدمرة لأوراسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي". وقد تنبأ "شارب" قبل ثلاث سنوات بنهاية قد تكون صادمة للحرب في أوكرانيا بسبب غموض الهدف والخطة. يقول: "كان الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 لحظة فارقة للولايات المتحدة وحلفائها، وكانت أمامهم مهمة عاجلة وهي مساعدة أوكرانيا في الرد على روسيا، لكن دون أن يكون هناك وضوح لكيفية وموعد وقف الحرب".

ولعل من يتأمّل موقف واشنطن داخل مربع الحرب الأوكرانية يضع يده على الفور على سمة من سمات التحرك الأمريكي الخارجي وهي الغموض، وهذا لا يقع تحت بند ارتكاب أخطاء سياسية بل هو غموض مقصود ومتكرر، ومن يفحص الحروب التي أعلنتها وشاركت فيها الولايات المتحدة خلال القرن الأخير يتأكد أن الغموض حول نهاية المهمة كان سمة دائمة لتلك التدخلات. الحرب الأفغانية وحرب العراق نموذجان مليئان بالدروس المشابهة، ومن قبلهما حرب فيتنام التي تحولت إلى كابوس للأمريكيين وفشل ذريع للتدخل الأمريكي الخارجي.

وقد اتفق مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في يونيو 2022، مع ما قاله شارب، عندما أشار إلى أن الولايات المتحدة "امتنعت في الواقع عن وضع ما تعتبره نهاية اللعبة؛ لقد ركزنا على ما يمكننا القيام به اليوم، وغدًا، والأسبوع المقبل، لتقوية يد الأوكرانيين في ساحة المعركة إلى أقصى حد ممكن.. وكان مسار الحرب بعيدًا عن الوضوح في تلك المرحلة. ومع امتداد المعارك وزيادة الخسائر أصبح من الصعب على الولايات المتحدة التحدث عن وجهة نظرها بشأن هدف الحرب التي لا تخوضها قواتها". 

صحيح أن التوقعات بانتهاء "اللعبة"-كما وصفها سوليفان-تفترض أن يقرر الأوكرانيون متى يتوقفون، لأنهم هم من يموتون من أجل بلدهم، بغض النظر عما قد تريده واشنطن. لكن كييف ظلت تبحث عن النصر المزعوم رغم تعاظم الخسائر. وجاء قرار وضع حدّ للسيناريو الأسوأ مع وصول ترامب للبيت الأبيض، لأن الولايات المتحدة ضجرت من دفع المزيد من التمويلات بالمليارات دون جدوى، خاصة بعد أن أوضحت سنوات القتال أن أيًا من الطرفين لا يملك القدرة-حتى بمساعدات خارجية-لتحقيق نصر عسكري حاسم على الطرف الآخر. 

ومن الواضح أن العوامل المؤدية إلى صراع مدمر كانت مؤهلة للاستمرار لسنوات مقبلة دون نتيجة نهائية. وظل العالم ينظر ويتأسى ويتأسف لأنه مجرد رقم صغير في هذه الحرب. والجميع يعلم في الحرب والسلم أن الأرقام الصغيرة لا تحدد نهاية اللعبة، وبالتالي قررت الولايات المتحدة البدء في توجيه الحرب نحو نهاية تفاوضية في القريب العاجل، ولا يهمها الآن الاستراتيجية المستقبلية لحلفائها الأوروبيين أو حتى موقف كييف. ولن يكون أمام الجميع خيار الانتظار بعد تضاعف تكاليف الحرب البشرية والمالية والعسكرية. كما أنه لا مجال الآن لأي دور لمن كانوا يروجون للعكس بعد أن أهلكت تداعيات الحرب التماسك الغربي وتضررت بشكل عميق الاقتصادات الأوروبية، خاصة مع تبخّر الأمل لدى العواصم الغربية من تحقيق كييف لمكاسب في ساحة المعركة، من شأنها أن تجبر بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. 

كما اتضح لواشنطن أيضا أن رغبة أوكرانيا هي الاستمرار في القتال حتى لو كانت ستقودها للخسارة. وقد كشف التاريخ أن الدول قد تختار الاستمرار في القتال على الرغم من الاعتراف بحتمية الهزيمة، وألمانيا كانت خير مثال لذلك إبان الحرب العالمية الأولى. باختصار، لن تؤدي المكاسب أو الخسائر في ساحة المعركة بالضرورة إلى إنهاء الحرب.

الجميع يتذكرون ما قاله الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عن الرئيس بوتين، وبثقة منقطعة النظير: "هذا الشخص لا يمكن أن يظل في السلطة". كان ذلك بعد شهر من اندلاع الحرب في فبراير 2022؛ وها هو بايدن اليوم يجلس في نادي المتقاعدين، بينما بوتين مازال في مركزه يدير دفة الحكم بل وارتفعت شعبيته لأن الناس يلتفون حول الزعيم والعلم في أوقات الحرب. وهذا في حد ذاته مؤشر على أن الولايات المتحدة كثيرا ما تندفع في الحروب دون قدرة على حسمها. وجاء ترامب وسعى إلى التراجع وكانت عملية إخراج القرار على طريقته الدرامية، وشاهد العالم المؤتمر الصحفي الذي حاول خلاله مع نائبه إهانة حليفهما زيلينسكي بشكل متعمد حتى يستسلم لقرار وقف الحرب. بينما فشل الافتراض السابق لدول حلف الناتو وأوكرانيا بأن العلاقات بين روسيا والغرب لا يمكن أن تتحسن طالما ظل بوتين في منصبه. لكنها تتجه إلى التحسن رغما عنهم ولأن ترامب يريد ذلك!

وسيثبت أن هناك معادلة أخرى في العالم –وهي أدوات السلم وليس الحرب-وشرط الرحيل ربما كان أحد السيناريوهات التي تجول في ذهن الحكام الغربيين –ويحلمون بها لتخليصهم من الكابوس-عندما كان بايدن في الحكم لكن سجلُّ التحولات السياسية التي أعقبت خروج بايدن وفريقه لم يوفر مساحة للتفاؤل الأوروبي لأن الطريق إلى روسيا "أفضل"، من وجهة نظر المصالح الغربية، اختفى تماما! 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • إنقاذ معتمر عراقي بعد تعرضه لجلطة قلبية بالمسجد النبوي خلال 47 ثانية
  • حسام موافي يكشف التشخيص الصحيح لتحليل البول.. فيديو
  • بعد إصابة وزير التموين السابق.. اعرف كيفية الوقاية من سرطان الرئة
  • حرب لا يمكن الفوز بها.. وواشنطن تضع نهاية "اللعبة" في أوكرانيا!
  • ترامب يرشح سوزان موناريز لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية
  • بعد إصابة وزير التموين السابق به.. أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
  • ظهر بوجه شاحب وجسد هزيل.. تفاصيل إصابة وزير التموين السابق "علي المصيلحي" بسرطان الرئة
  • هل يجب تناول أدوية السيولة بعد سن الـ 40؟.. جمال شعبان يجيب | فيديو